ترانيم الموت !! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    ترانيم الموت !! / ربيع عقب الباب

    يأبى الشعرُ إلا الصهيلَ على ضفتك
    ألبسُ له الأقنعةْ
    أضعُ القليلَ من الوهم في مكحلة الليلِ
    أتمرغُ في رصاصِ الجفونْ التي تشتهى بسمتي
    لكنه يفلتنى إليك
    يمزقُ السرجَ
    يشنقني بلجامِ حنينه
    يسحلني على ترابٍ مسَّهُ رحيقك !!

    ألعنُ الوقتَ
    ألعنني
    أترقرقُ غريبا بين سنابكِ حزني
    بلا ذاكرة إلا منك !!

    أطاردُ ما بقى في غابات قريتي
    تلك التي اخترعنا لها الأسماء
    وجلبنا لها عبر اشتعالاتنا
    شتلاتٍ ما وقعت بها عين بشر
    أحطنا أحواضَها بسافانا من نبل ما اقترفتْ أوراقُ وقتنا !

    و عند تخومها أحاط الوهم بما لدينا
    أحصى كلَّ ما عنتْ له أرواحُنا
    هناك حيث عوى ذئبُ الرواحْ
    وضعنا قبورَ مواتها
    سيجنا حولها
    لم ننس - دون طقوس - أن نضع ميتنا
    ليكون أولَ القرى و آخر الذنوب !!

    سأصوغ الحكايا هاهنا :
    آنية
    و أباريق من زبرجدة الوجد
    وياقوتِ نهركْ
    أقيمُ على وهجِ أشواقي ترانيم الموت

    لن أنسى أن أكون ببزتي الرسمية
    أعاركُ جنرال جابرييال جارثيا فى تبنى الانتظار !
    سأقهره صبرا
    حتى ينفجر تحت خفي جملي
    و لتمت ( أورسولا ) غيرة
    حين أشق بطون الغجر بحثا عنك :
    في أزلامهم
    الآعيبهم
    مكتشفاتهم
    كذبهم
    غموضهم المميت
    وحتى انتهاء الموت بالموت !
    فأنتهي إلىَّ
    حيث لا خديعة
    لا خيانة
    ولا
    لا أحد سوانا
    أنا .. وأنا !!

    عصيةٌ حبال الكذب :
    يا كل نصوع العمر
    كلما هتكتُها
    تناثرتُ رمادا
    لا يبقى غيرُ نطفةٍ عطشى
    لشموسِ صدقٍ
    ملأتني - ذات مساء - أتى بك
    تنمو
    تستطيل مذ شنقني غيابك !!

    يرون عروشَ بهائك
    و ينكرون حديثي
    فأصرخ فىّ
    فيهم
    فيهن :
    هِى نهر قواربي
    أينما وجهت قوافلي
    وعاندتني تشظياتُ الظنون
    وهمساتُ الموج !

    هي صروفُ شراييني
    ضفائرُ النور في عيني
    حتى و إن بدا كذبي بك
    كنت سرابا ووهما !!


    · جبرييال جارثيا ماركيز : الكاتب الكولومبى الكبير
    · أورسولا : بطلته الأم فى رواية مائة عام من العزلة
    sigpic
  • ماهر هاشم القطريب
    شاعر ومسرحي
    • 22-03-2009
    • 578

    #2
    ايها الشاعر الوارف بالجمال
    في كل نص اجد نفسي تائها على ضفاف الخيال
    لكن ترانيمك تعيدني محملا بقصيدة
    الموت اصدق من اي بريق اوسطوع
    ولانقاء سوى في الذات عندما تحاور الذات
    كل مامر بذاك الجنرال التائه برواية غابرييل وحواراته مع ذاته وضياعه في متاهاته لم يكن شيئا امام ضياعي في تخوم جمالك
    اشكرك ايها الربيع ياشاعر اللقطة والصورة
    تعرف جيدا كيف تصفعنا بالدهشة
    مودتي وتقديري لنبضك المتجدد على الدوام
    كن بخير لتبق القصيدة بامان
    للتثبيت والندى والمطر
    التعديل الأخير تم بواسطة ماهر هاشم القطريب; الساعة 14-11-2010, 12:14.

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      يأبى الشعرُ إلا الصهيلَ على ضفتك
      ألبسُ له الأقنعةْ
      أضعُ القليلَ من الوهم في مكحلة الليلِ
      أتمرغُ في رصاصِ الجفونْ التي تشتهى بسمتي
      لكنه يفلتنى إليك
      يمزقُ السرجَ
      يشنقني بلجامِ حنينه
      يسحلني على ترابٍ مسَّهُ رحيقك !!

      ألعنُ الوقتَ
      ألعنني
      أترقرقُ غريبا بين سنابكِ حزني
      بلا ذاكرة إلا منك !!

      أطاردُ ما بقى في غابات قريتي
      تلك التي اخترعنا لها الأسماء
      وجلبنا لها عبر اشتعالاتنا
      شتلاتٍ ما وقعت بها عين بشر
      أحطنا أحواضَها بسافانا من نبل ما اقترفتْ أوراقُ وقتنا !

      و عند تخومها أحاط الوهم بما لدينا
      أحصى كلَّ ما عنتْ له أرواحُنا
      هناك حيث عوى ذئبُ الرواحْ
      وضعنا قبورَ مواتها
      سيجنا حولها
      لم ننس - دون طقوس - أن نضع ميتنا
      ليكون أولَ القرى و آخر الذنوب !!

      سأصوغ الحكايا هاهنا :
      آنية
      و أباريق من زبرجدة الوجد
      وياقوتِ نهركْ
      أقيمُ على وهجِ أشواقي ترانيم الموت

      لن أنسى أن أكون ببزتي الرسمية
      أعاركُ جنرال جابرييال جارثيا فى تبنى الانتظار !
      سأقهره صبرا
      حتى ينفجر تحت خفي جملي
      و لتمت ( أورسولا ) غيرة
      حين أشق بطون الغجر بحثا عنك :
      في أزلامهم
      الآعيبهم
      مكتشفاتهم
      كذبهم
      غموضهم المميت
      وحتى انتهاء الموت بالموت !
      فأنتهي إلىَّ
      حيث لا خديعة
      لا خيانة
      ولا
      لا أحد سوانا
      أنا .. وأنا !!

      عصيةٌ حبال الكذب :
      يا كل نصوع العمر
      كلما هتكتُها
      تناثرتُ رمادا
      لا يبقى غيرُ نطفةٍ عطشى
      لشموسِ صدقٍ
      ملأتني - ذات مساء - أتى بك
      تنمو
      تستطيل مذ شنقني غيابك !!

      يرون عروشَ بهائك
      و ينكرون حديثي
      فأصرخ فىّ
      فيهم
      فيهن :
      هِى نهر قواربي
      أينما وجهت قوافلي
      وعاندتني تشظياتُ الظنون
      وهمساتُ الموج !

      هي صروفُ شراييني
      ضفائرُ النور في عيني
      حتى و إن بدا كذبي بك
      كنت سرابا ووهما !!


      · جبرييال جارثيا ماركيز : الكاتب الكولومبى الكبير
      · أورسولا : بطلته الأم فى رواية مائة عام من العزلة


      غابت في صمت الهواء الصور
      وتسابقت إلى ظن الفراغ الأسئلة
      في دمي ألف خريف
      أصرخ فيه خذني.. لا اريد..
      لكنه........
      في عمق اعماق الوريد
      يسقي البحر
      ويرثي امواج السواحل
      سقط الهدير وريدا وريدا
      والنهر يسمع الريح الغرق
      الأستاذ/ربيع عقبت الباب
      شكراً لانك تسكن في كلماتنا
      وهنا كانت شجرة الروح تكتب
      على الأوراق بالربيع تكتب
      محبتي
      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 13-11-2010, 22:46.

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        #4
        تهمس أيّها الرّبيع المبدع بــ"ترانيم الموت". كفى هذه الحروف حزنا ووجعا ،دعها تعزف لحن الوجود بما فيه من جمال وصدق وحبّ.
        لم تعتبر صوت الحياة فينا وهما حتّى وإن بقي في مستوى الحلم؟
        افتتحت الخطاب بمعنى "الوهم" وختمته به :أضع القليل من الوهم في مكحلة اللّيل
        كنت سرابا ووهما
        لكنّك في متن القصيدة :ترفرف "أرفرف غريبا بين سنابك حزني
        بلا ذاكرة إلاّ منك
        الفعل موجود رغم أنّه مسيّج بالحزن ومادام الفعل موجودا فإنّنا ننتصر على الوهم
        لنحفظ كلّ جمال كائن في أعماقنا ،لنبحث عمّا يوقظ فينا كلّ إحساس وإن كان عبر الذّاكرة.
        قرأت النّص أكثر من مرّة واستشعرت فيه الصّدق والمرارة
        دمت بخير أستاذي الفاضل
        وعيد مبارك وسعيد وإن كانت التّهنئة مبكّرة

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          #5
          إنها بلا شك، أروع قصيدة قرأتها لك والأحب إلى قلبي ...
          لا أدري ماذا فعلت بي ..؟
          أحببتها وكفى .
          .
          .
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #6
            كل عام وأنت بألف خير
            سيد الأحزان
            كنت ماهرا في القفز على شهقات الغروب
            هي من القصائد المميزة جدا لك
            بوركت دائما
            وشكرا لوجودك
            ميساء
            التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 14-11-2010, 02:57.
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #7
              ليست كلّ الترانيم قادرة على الوصول للقلب ...
              ترانيم الموت ...اخترقتْ الصّدى ...عبرتْ تضاريس الزّمان والمكان ..
              وحطّتْ على بيادر الحرف ...وكان الحصاد..
              لاشيء يداني ترنيمة عشقٍ صادقٍ ...شقّتْ الوتر العصيّ..
              وانسالتْ ، دمعاً ، وجداً ، حنيناً ....
              تدفع عنها أشواك ظنونٍ ، وأنياب ذئاب تحوم حول المضارب الطّينيّة ...
              أنت ربيعٌ ....حتى بحزنك ...حتى وإن ملأتْ رياح غربة الذات أعماقك ...
              لقّبْتُك يوماً بماركيز العرب ...ومن تواضعك الجمّ قلت : لا لا لا.... أين أنا منه ...؟؟؟
              واليوم أصرّ عليها أكثر ...دون أن أنتظر الجواب ..
              مع أعذب أمنياتي ...تحيّاتي ...
              وكلّ عامٍ وأنت بألف خير ..أستاذي ..

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ماهر هاشم القطريب مشاهدة المشاركة
                ايها الشاعر الوارف بالجمال
                في كل نص اجد نفسي تائها على ضفاف الخيال
                لكن ترانيمك تعيدني محملا بقصيدة
                الموت اصدق من اي بريق اوسطوع
                ولانقاء سوى في الذات عندما تحاور الذات
                كل مامر بذاك الجنرال التائه برواية غابرييل وحواراته مع ذاته وضياعه في متاهاته لم يكن شيئا امام ضياعي في تخوم جمالك
                اشكرك ايها ياشاعر اللقطة والصورة
                تعرف جيدا كيف تصفعنا بالدهشة
                مودتي وتقديري لنبضك المتجدد على الدوام
                كن بخير لتبق القصيدة بامان
                للتثبيت والندى والمطر
                أهلت حفنات من حنين
                وماتيسر من دموع
                قلت اتئد
                اعل فوق ما كان
                بمعانقة القمر
                ذاك الحزين مثلك تلفلف بالغيم
                و أنت بعض غيم فالتف به
                ارحل
                وبعد نيف من وجد
                كانت هناك
                بين وحشة الانتظار
                وسياط القبيلة
                وعلى بابها
                وردتان لم انتبه لهما
                لم أطعن لونيهما بما تبقي في
                حمراء كدمى
                وصفراء تمتد فى شموخ الموت
                فى بلاد يجتاحها الوباء
                لم أكن ذكيا بما يكفى
                فأفوت على الموت بعض سكراته
                لا أكون ذاك الغبي
                وبذات النهاية القاصمة !!

                الله .. الله .. أستاذي ماهر
                ما أجملك شاعرنا و أرقك !
                أفضت سيدي ، و أعطيتني مالم أكن أحلم
                حلقت كلماتك و مشاعرك بي عاليا
                أخشي ألا أستطيع الهبوط بسلام !!

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                  غابت في صمت الهواء الصور

                  وتسابقت إلى ظن الفراغ الأسئلة
                  في دمي ألف خريف
                  أصرخ فيه خذني.. لا اريد..
                  لكنه........
                  في عمق اعماق الوريد
                  يسقي البحر
                  ويرثي امواج السواحل
                  سقط الهدير وريدا وريدا
                  والنهر يسمع الريح الغرق
                  الأستاذ/ربيع عقبت الباب
                  شكراً لانك تسكن في كلماتنا
                  وهنا كانت شجرة الروح تكتب
                  على الأوراق بالربيع تكتب

                  محبتي
                  الآن
                  بين مفترق سحب
                  مابين موت و موت لا يشبهه شىء
                  سوى حفرة فى صدر الأرض
                  أضعني بين احتمالات كلها بدد
                  مثلي لا يكون إلا حيث تكون
                  و هى محض طيف وصورة و أمنية كسيحة
                  بعض من اللون المفخخ بالرحيل
                  شرفة فى مهب الروح
                  لها الشهيق حتى اختلال الليل
                  ونباح الأشقياء
                  طريد الوقت و الأمنية و أفراس النبالة
                  لا حق
                  لا مدى يملك الجناحين ليضم روعتي !!

                  أستاذة وفاء شكرا على الحضور
                  كما أنت دائما
                  و ستظلين
                  لن تنال منك مهج القيظ و لا ألوان التمطي على شباك العنكبوت !!

                  ومحبتي أيضا
                  sigpic

                  تعليق

                  • توفيق صغير
                    أديب وكاتب
                    • 20-07-2010
                    • 756

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    ربيعُ الكلمةِ المطرَّزة ألقًا ... دامَ عبيرُك

                    "هناك حيث عوى ذئبُ الرواحْ
                    وضعنا قبورَ مواتها
                    سيجنا حولها
                    لم ننس - دون طقوس - أن نضع ميتنا
                    ليكون أولَ القرى و آخر الذنوب !!

                    سأصوغ الحكايا هاهنا :


                    وأنا أيضًا سأصُوغُ من هنا، حيثُ قِيعُ الموَاتِ .. فرُغمَ الكفَن الأسْوَد، يُؤَرِّخُ "الرَّبيع" بُسُوقَ فسِيل العِشْق والوَلهِ فتُزينُ "قرية أولى" تغفِرُ "ذنُوبَ" المُضْطرم بلظَى الهَوَى.

                    ها نحنُ نحُجُّ إلى قرْيتِكَ العامِرة كُلَّمَا رُمْنا التَّحْصيلَ.


                    تحيَّاتي وكلُّ عام وأنتُم بكلِّ خيْر.
                    [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #11
                      أستاذي الكبير
                      أيها الشاعر الوعر
                      أيها المعلّم القاسي

                      نغوص ونطير في آن واحد كي نلتحق بسرب الخيال
                      أتعبتنا وأنت تحرق فينا المعاني
                      وتسطر في ضلوعنا حروفك
                      حياة وموت يتحلقان حول قرنفلة تؤجل نفسها
                      إلى أن يعود الطفل من المدرسة
                      كي يفرح بها قليلا قبل أن يموت

                      ليلٌ يعبث ببقايا جسد
                      وخبيثٌ يغزو الروح ببطء وثقة
                      نهاياتٌ مألوفة تنتظر القطارات على محطاتها
                      وأوجاع أكثر ثقلا من رائحة الموت
                      أكثر عمقا من استيعاب مكنون نفس شاردة في عالم مليء بالرماد

                      حلقٌ يتشقق شوقا لينبوعه العتيق
                      ولا شيء في الأفق
                      سوى جميلةٍ لم أرها بعد

                      أغني معك يا سيدي
                      في ليلة العيد

                      وكل عام وأنت بألف خير

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                        تهمس أيّها الرّبيع المبدع بــ"ترانيم الموت". كفى هذه الحروف حزنا ووجعا ،دعها تعزف لحن الوجود بما فيه من جمال وصدق وحبّ.
                        لم تعتبر صوت الحياة فينا وهما حتّى وإن بقي في مستوى الحلم؟
                        افتتحت الخطاب بمعنى "الوهم" وختمته به :أضع القليل من الوهم في مكحلة اللّيل
                        كنت سرابا ووهما
                        لكنّك في متن القصيدة :ترفرف "أرفرف غريبا بين سنابك حزني
                        بلا ذاكرة إلاّ منك
                        الفعل موجود رغم أنّه مسيّج بالحزن ومادام الفعل موجودا فإنّنا ننتصر على الوهم
                        لنحفظ كلّ جمال كائن في أعماقنا ،لنبحث عمّا يوقظ فينا كلّ إحساس وإن كان عبر الذّاكرة.
                        قرأت النّص أكثر من مرّة واستشعرت فيه الصّدق والمرارة
                        دمت بخير أستاذي الفاضل
                        وعيد مبارك وسعيد وإن كانت التّهنئة مبكّرة
                        اصدع
                        دع ما كان لما آل إليه
                        كان بين يديك
                        و فى الدماء
                        الوجود
                        الهواء
                        فلم كفرتَ بك
                        هدمت تلك القلاع
                        ما أبقيت لروما من طريق
                        وكان الطريق إليها أينا يولى الحنين
                        فعد للزمان القديم
                        خذ بعض أطلال ما كان
                        اختبيء
                        فروما أعلنت قيصرا عزيزا
                        أعطته ما كان لك !!

                        أستاذة نادية
                        كل سنة و أنت بخير و سعادة وحب
                        سرني أن كنت هنا و تلك الكلمات
                        آسف أن سببت لك حزنا
                        لكنه البكاء الذى نجيده
                        البكاء على اللبن المسكوب
                        فسامحيني سيدتي

                        لك و لكل أسرتك الكريمة كل السعادة و الخير !!
                        sigpic

                        تعليق

                        • ناريمان الشريف
                          مشرف قسم أدب الفنون
                          • 11-12-2008
                          • 3454

                          #13


                          أخي ربيع
                          سلام الله عليك
                          وعيدك مبارك ..
                          مقطوعتك النثرية فيها من الصور الجميلة الكثير ..
                          والحزن فيها طغى على معظم ألفاظ القصيدة
                          ولكن .. لو تسمح لي ببعض الأسئلة :

                          ماذا تقصد بِ ( يسحلني على تراب .... )
                          و يا كل نصوع العمر
                          و ( أتى بك
                          تنمو )
                          و ( ليكون أولَ القرى و آخر الذنوب !!)
                          و ( هي صروفُ شراييني
                          ضفائرُ النور في عيني )

                          إضافة إلى ( سأصوغ ) صوابها ( سأصيغ )
                          لأن ( صاغ - يصوغ - صياغة )

                          أما ( شتلاتٍ ما وقعت بها عين بشر)
                          الأجدى أن تكون ( ما وقعت عليها عين بشر )
                          وهذه ( ألعنُ الوقتَ
                          ألعنني ) لا أعتقد أنها مناسبة !

                          أرجو أن تتقبل ملاحظاتي .. مع الاحترام




                          .... ناريمان
                          sigpic

                          الشـــهد في عنــب الخليــــل


                          الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                            إنها بلا شك، أروع قصيدة قرأتها لك والأحب إلى قلبي ...
                            لا أدري ماذا فعلت بي ..؟
                            أحببتها وكفى .
                            .
                            .
                            لم تكن عاهرا
                            ظل مقعدك شاغرا
                            قائما على الرحيق الذى خلفت
                            لنيف و لظى
                            فى انتظار خروجك من بئر حماقتك
                            ربما تعود
                            وعدت ولكن على لهب الحريق !!

                            أحببتها !!
                            و أنا أحببتها لأنها استدعت منك الحب !!
                            شكرا لك أستاذة بسمة رقتك و عذوبة حديثك

                            كل عام و أنت بكل الخير و النجاح و الابداع !!

                            تحيتي و تقديري
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                              كل عام وأنت بألف خير
                              سيد الأحزان
                              كنت ماهرا في القفز على شهقات الغروب
                              هي من القصائد المميزة جدا لك
                              بوركت دائما
                              وشكرا لوجودك
                              ميساء
                              سيد الأحزان أنا
                              ربيب الألم
                              مذ طوحتني الريح فى حواري القرى
                              وغيطان الندى
                              أشهد الوراء و الما وراء
                              و أرقب أفاعيل الجن
                              نجوى الحقول
                              أسرار الترع
                              أصطلي بالخوف حين لا مخرج
                              أطارد تلك الروح عند الساقية
                              فتأخذني إلى بئرها
                              لولا صوت أعرفه جيدا
                              جلد تهوري
                              طاردها بذاك الصوت الأجش
                              وعاد يفرك أذني : انتبه
                              فالغواية فى بئرها
                              إن خرجت لن تعود خاوية الأظافر !!

                              من أيام تتنازعني الفكرة
                              هيا .. أكتب لها
                              أتردد و أقول : ماذا لو لم ترد التحية ؟
                              وهذا هو سر من أسرار حزني
                              الجسارة أحتمى بها
                              و لا أعمل بها للاسف !!
                              شكرا لك أستاذة ميساء على مرورك من هنا
                              و لطفك و رقتك التى أدين لها !

                              تحيتي و تقديري
                              وكل عام وأنت بكل الخير و الصحة و السعادة

                              فمن كان منكم بلا حزن فليدعني أحترق
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X