يأبى الشعرُ إلا الصهيلَ على ضفتك
ألبسُ له الأقنعةْ
أضعُ القليلَ من الوهم في مكحلة الليلِ
أتمرغُ في رصاصِ الجفونْ التي تشتهى بسمتي
لكنه يفلتنى إليك
يمزقُ السرجَ
يشنقني بلجامِ حنينه
يسحلني على ترابٍ مسَّهُ رحيقك !!
ألعنُ الوقتَ
ألعنني
أترقرقُ غريبا بين سنابكِ حزني
بلا ذاكرة إلا منك !!
أطاردُ ما بقى في غابات قريتي
تلك التي اخترعنا لها الأسماء
وجلبنا لها عبر اشتعالاتنا
شتلاتٍ ما وقعت بها عين بشر
أحطنا أحواضَها بسافانا من نبل ما اقترفتْ أوراقُ وقتنا !
و عند تخومها أحاط الوهم بما لدينا
أحصى كلَّ ما عنتْ له أرواحُنا
هناك حيث عوى ذئبُ الرواحْ
وضعنا قبورَ مواتها
سيجنا حولها
لم ننس - دون طقوس - أن نضع ميتنا
ليكون أولَ القرى و آخر الذنوب !!
سأصوغ الحكايا هاهنا :
آنية
و أباريق من زبرجدة الوجد
وياقوتِ نهركْ
أقيمُ على وهجِ أشواقي ترانيم الموت
لن أنسى أن أكون ببزتي الرسمية
أعاركُ جنرال جابرييال جارثيا فى تبنى الانتظار !
سأقهره صبرا
حتى ينفجر تحت خفي جملي
و لتمت ( أورسولا ) غيرة
حين أشق بطون الغجر بحثا عنك :
في أزلامهم
الآعيبهم
مكتشفاتهم
كذبهم
غموضهم المميت
وحتى انتهاء الموت بالموت !
فأنتهي إلىَّ
حيث لا خديعة
لا خيانة
ولا
لا أحد سوانا
أنا .. وأنا !!
عصيةٌ حبال الكذب :
يا كل نصوع العمر
كلما هتكتُها
تناثرتُ رمادا
لا يبقى غيرُ نطفةٍ عطشى
لشموسِ صدقٍ
ملأتني - ذات مساء - أتى بك
تنمو
تستطيل مذ شنقني غيابك !!
يرون عروشَ بهائك
و ينكرون حديثي
فأصرخ فىّ
فيهم
فيهن :
هِى نهر قواربي
أينما وجهت قوافلي
وعاندتني تشظياتُ الظنون
وهمساتُ الموج !
هي صروفُ شراييني
ضفائرُ النور في عيني
حتى و إن بدا كذبي بك
كنت سرابا ووهما !!
· جبرييال جارثيا ماركيز : الكاتب الكولومبى الكبير
· أورسولا : بطلته الأم فى رواية مائة عام من العزلة
ألبسُ له الأقنعةْ
أضعُ القليلَ من الوهم في مكحلة الليلِ
أتمرغُ في رصاصِ الجفونْ التي تشتهى بسمتي
لكنه يفلتنى إليك
يمزقُ السرجَ
يشنقني بلجامِ حنينه
يسحلني على ترابٍ مسَّهُ رحيقك !!
ألعنُ الوقتَ
ألعنني
أترقرقُ غريبا بين سنابكِ حزني
بلا ذاكرة إلا منك !!
أطاردُ ما بقى في غابات قريتي
تلك التي اخترعنا لها الأسماء
وجلبنا لها عبر اشتعالاتنا
شتلاتٍ ما وقعت بها عين بشر
أحطنا أحواضَها بسافانا من نبل ما اقترفتْ أوراقُ وقتنا !
و عند تخومها أحاط الوهم بما لدينا
أحصى كلَّ ما عنتْ له أرواحُنا
هناك حيث عوى ذئبُ الرواحْ
وضعنا قبورَ مواتها
سيجنا حولها
لم ننس - دون طقوس - أن نضع ميتنا
ليكون أولَ القرى و آخر الذنوب !!
سأصوغ الحكايا هاهنا :
آنية
و أباريق من زبرجدة الوجد
وياقوتِ نهركْ
أقيمُ على وهجِ أشواقي ترانيم الموت
لن أنسى أن أكون ببزتي الرسمية
أعاركُ جنرال جابرييال جارثيا فى تبنى الانتظار !
سأقهره صبرا
حتى ينفجر تحت خفي جملي
و لتمت ( أورسولا ) غيرة
حين أشق بطون الغجر بحثا عنك :
في أزلامهم
الآعيبهم
مكتشفاتهم
كذبهم
غموضهم المميت
وحتى انتهاء الموت بالموت !
فأنتهي إلىَّ
حيث لا خديعة
لا خيانة
ولا
لا أحد سوانا
أنا .. وأنا !!
عصيةٌ حبال الكذب :
يا كل نصوع العمر
كلما هتكتُها
تناثرتُ رمادا
لا يبقى غيرُ نطفةٍ عطشى
لشموسِ صدقٍ
ملأتني - ذات مساء - أتى بك
تنمو
تستطيل مذ شنقني غيابك !!
يرون عروشَ بهائك
و ينكرون حديثي
فأصرخ فىّ
فيهم
فيهن :
هِى نهر قواربي
أينما وجهت قوافلي
وعاندتني تشظياتُ الظنون
وهمساتُ الموج !
هي صروفُ شراييني
ضفائرُ النور في عيني
حتى و إن بدا كذبي بك
كنت سرابا ووهما !!
· جبرييال جارثيا ماركيز : الكاتب الكولومبى الكبير
· أورسولا : بطلته الأم فى رواية مائة عام من العزلة
تعليق