تويت
بعد أن رأى مرارا أطفالا تقف على باب المسجد تنظر وتتأمّل ، دعاهم للدخول ليعلّمهم الصلاة وصار في كلّ مرة يفعل ذلك ، اعترضه يوماً أحدهم بقوله : كيف تُدخل أطفالا للمسجد للصلاة بلا وضوء ؟ لم يُجبْه واستمرّ في تصرّفه ، وذات يوم نادى من اعترضه وقال له : قد تعلّموا الصلاة الآن فلَكَ أن تعلّمهم الوضوء ...
-
[frame="11 98"]* الأدب إحسان قول وتصرّفْ قبل أن يكون جرّة قلم أوتكلّفْ *محمّدعلاَءالدّين الطَّويل[/frame]
-
براغماتية مقابل مبدئية
واحدٌ نظر للغاية، وواحد نظر للوسيلة، واحد بررها، وواحد حجبها.
لكن، بالمناسبة، لِم لَم يعلمهم الوضوء أولا، أم أن الداعية ظن أن الأولاد لا يحبون أن يبللوا أنفسهم بالماء، فقال أذيقهم حلاوة الخشوع في الصلاة ثم الوضوء يأتي لاحقا بمثتبة تحصيل حاصل.
لكن بصراحة، لم يعجبني الداعية، لما لم يجبه على سؤاله!
والحقيقة، أنني أسأل مثله، لِم لَم يعلم الأولاء الوضوء أولا قبل الصلاة؟!
زمن القصة طويل على قصة قصيرة ولابد من منطَقة السرد أكثر
ومع ذلك نص جميل وهادف لاشك
تحية خالصةصفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/muadalomari
{ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
تعليق