تويت
قد شاع خبر بأنه تم العثور على جزيرة خيالية بمحاذة فلسطين تقع في البحر الابيض المتوسط. فكان لهذه الجزيرة سحرها الخاص بحيث لم تزعم الدول بحق ملكيتها لها حتى اسرائيل. بل تعاونت جميع الدول وخصوصا الدول الغربية على اكتشافها و تعزيز السياحة فيها بحيث اصبحت هذه الجزيرة خلال بضعة اشهر المكان الاكثر زيارة من قبل السياح.وذلك لما تحتويه هذه الجزيرة من ابداع وغرائب و عجائب لم يتخيل البشر بانه سيراها.
فبمجرد ما ان يدخلها الشخص حتى تعكس روحه وما يتمناه من هذه الدنيا. فمن كان في ذلة و ابتغى العزة وجدها فيها ،ومن كان في ضعف وابتغى القوة وجدها فيها، ومن كان في فقر وابتغى الغنى وجده فيها.لكن ما أن يخرج من هذه الجزيرة حتى يعود الى ما كان عليه.لذا اصاب الناس حمة هذه الجزيرة او بالاحرى ادمان العيش فيها وزيارتها ابتغاء عيش الحياة الكريمة الوهمية التي ارادوها لنفسهم.بحيث اطلقو على هذه الجزيرة اسم جزيرة الرب فقد توحد فيها العرب والغرب اليهود والالسلام والمسيحين والمتعلمين والمتخلفين والمثقفين.
لكن سرعان ما تم نبذ هذه الجزيرة بحيث انهم ملوها وعرفوا حقيقة انها كانت عبارة عن حبة مهدء او مخدر تخدرهم وتحجبهم عن الواقع الذي يعيشونه، وانها مجرد وهم خادع يقود الي مضمار الخطر لكن هذا النبذ لم يات صدفة، بل سبقه حادثة وقعت في هذه الجزيرة.
وهي عندما زار رجل اجنبي هذه الجزيرة وكان منتشيا بعزة كان قد فقدها في بلده الام. اذ صادف اسد ضخم شكلة يوحي بالوحشية و السيادة والعزة فتجمد هذا الجنبي من هول المنظر ورعبه، واول ما خطر في باله هو الهرب فاذا بالاسد بدلا من ان يزؤر غرد كصوت طائر امريكي محبوب لديهم وبريئ .تنفس الامريكي وارتاح،فنظر الى الاسد مبتسما ابتسامة صفراء وقال: غريب حال هذا الاسد،فان جميع من جاء الى هذه الجزيرة قد تقدم وزهر حالهم لكن ماذا تراه حل بهذا الاسيد السخيف يا ترى. فما اجمل لو ان كل الاسود مثل هذا الاسد،رقيقة وجميلة وبريئة.
ضربت هذه الكلمات في اذن الاسد مثل العاصفة وتذكر ايام عزه ومجدة بحيث كان يسمونه الاعراب ب ضرغام و ملك الغابة و الليث بينما يقترب الامريكي من الاسد محاولا مداعبتة و التهزء من الرجولته وهويته الضائعة بدات الاحرف العربية تعيد الحياة الى ذاك الاسد فجائت الضاء وسمته ضرغام وعصفت العين واعادت العزة وجاءت الشين واعطته الشجاعة وجائت الباء واعتطه البأس فعصفت الزين وزلزلت زئيرا من لسان ضرغام عربي اعاد للحروف مجدها وعزها، وقتها ادرك الامريكي ان في ضرغام العرب شدة وبأس وعزة تختلف عن اسود باقي الدول فولا هاربا من غضب الضرغام وشدة لظى الحروف.
وحال لغتنا العربية اليوم حال تلك الجزيرة.
فلم نعد نرسم حروفها الجميلة كما فعل اسلافنا لم نعد ناخذ الحكمة من كتابة حرف الضاض (لغة الضاض)ما الحكمة من هذه التسمية ولماذا فقط العربية من تحوي هذا الحرف،انظر سحره تمعن حكمته وخبرتة،صدق اعجازه فان هذا الحرف معجم بمعانيه ض ض ض ض ض فأنه مرسوم من دائرة مغلقة ونصف دائرة مفتوحة ونقطة فوق الدائرة المغلقة،اي انه يقول لنا ان لا يكون تعلمنا للغات والثقافات الاخرى (ضحلا)وهذا في نصف الدائرة المفتوح،بشرط ان لا يكون تعلمنا فيه (ضرر)للغتنا الام وهذ في الدائرة المغلقة.والنقطة اذ ما تهت وضعت ارجع الى النقطة الاساسية وهي الضاء اي اللغة العربية.
كم جميلة انتي يا لغتي .
..
تخيلو لو ان ام كلثوم غنت بالاحرف العجمية فهل كان ستسمى بكوكب الشرق
تخيلو لو ان محمود درويش قد رسم قصائده بالحروف الاجنبية هل كان سيقول سجل انا عربي. ..
وتخيلو لو ان جمال
عبد الناصر قد نمق خطابتة بالكلمات الاعجمية عبر ذلك المذياع الخشبي القديم هل كان سيتعلق به قلوب ملاين العرب الي اليوم..
اذا لماذا نلهث خلف هذه اللغة في الكلام عن عاداتنا وتقاليدنا وتراثنا ولقاء الاصدقا و الحزن والفرح حتى اصبحنا تستخدمها في الحب.
سجل انا عربي...
فبمجرد ما ان يدخلها الشخص حتى تعكس روحه وما يتمناه من هذه الدنيا. فمن كان في ذلة و ابتغى العزة وجدها فيها ،ومن كان في ضعف وابتغى القوة وجدها فيها، ومن كان في فقر وابتغى الغنى وجده فيها.لكن ما أن يخرج من هذه الجزيرة حتى يعود الى ما كان عليه.لذا اصاب الناس حمة هذه الجزيرة او بالاحرى ادمان العيش فيها وزيارتها ابتغاء عيش الحياة الكريمة الوهمية التي ارادوها لنفسهم.بحيث اطلقو على هذه الجزيرة اسم جزيرة الرب فقد توحد فيها العرب والغرب اليهود والالسلام والمسيحين والمتعلمين والمتخلفين والمثقفين.
لكن سرعان ما تم نبذ هذه الجزيرة بحيث انهم ملوها وعرفوا حقيقة انها كانت عبارة عن حبة مهدء او مخدر تخدرهم وتحجبهم عن الواقع الذي يعيشونه، وانها مجرد وهم خادع يقود الي مضمار الخطر لكن هذا النبذ لم يات صدفة، بل سبقه حادثة وقعت في هذه الجزيرة.
وهي عندما زار رجل اجنبي هذه الجزيرة وكان منتشيا بعزة كان قد فقدها في بلده الام. اذ صادف اسد ضخم شكلة يوحي بالوحشية و السيادة والعزة فتجمد هذا الجنبي من هول المنظر ورعبه، واول ما خطر في باله هو الهرب فاذا بالاسد بدلا من ان يزؤر غرد كصوت طائر امريكي محبوب لديهم وبريئ .تنفس الامريكي وارتاح،فنظر الى الاسد مبتسما ابتسامة صفراء وقال: غريب حال هذا الاسد،فان جميع من جاء الى هذه الجزيرة قد تقدم وزهر حالهم لكن ماذا تراه حل بهذا الاسيد السخيف يا ترى. فما اجمل لو ان كل الاسود مثل هذا الاسد،رقيقة وجميلة وبريئة.
ضربت هذه الكلمات في اذن الاسد مثل العاصفة وتذكر ايام عزه ومجدة بحيث كان يسمونه الاعراب ب ضرغام و ملك الغابة و الليث بينما يقترب الامريكي من الاسد محاولا مداعبتة و التهزء من الرجولته وهويته الضائعة بدات الاحرف العربية تعيد الحياة الى ذاك الاسد فجائت الضاء وسمته ضرغام وعصفت العين واعادت العزة وجاءت الشين واعطته الشجاعة وجائت الباء واعتطه البأس فعصفت الزين وزلزلت زئيرا من لسان ضرغام عربي اعاد للحروف مجدها وعزها، وقتها ادرك الامريكي ان في ضرغام العرب شدة وبأس وعزة تختلف عن اسود باقي الدول فولا هاربا من غضب الضرغام وشدة لظى الحروف.
وحال لغتنا العربية اليوم حال تلك الجزيرة.
فلم نعد نرسم حروفها الجميلة كما فعل اسلافنا لم نعد ناخذ الحكمة من كتابة حرف الضاض (لغة الضاض)ما الحكمة من هذه التسمية ولماذا فقط العربية من تحوي هذا الحرف،انظر سحره تمعن حكمته وخبرتة،صدق اعجازه فان هذا الحرف معجم بمعانيه ض ض ض ض ض فأنه مرسوم من دائرة مغلقة ونصف دائرة مفتوحة ونقطة فوق الدائرة المغلقة،اي انه يقول لنا ان لا يكون تعلمنا للغات والثقافات الاخرى (ضحلا)وهذا في نصف الدائرة المفتوح،بشرط ان لا يكون تعلمنا فيه (ضرر)للغتنا الام وهذ في الدائرة المغلقة.والنقطة اذ ما تهت وضعت ارجع الى النقطة الاساسية وهي الضاء اي اللغة العربية.
كم جميلة انتي يا لغتي .
..
تخيلو لو ان ام كلثوم غنت بالاحرف العجمية فهل كان ستسمى بكوكب الشرق
تخيلو لو ان محمود درويش قد رسم قصائده بالحروف الاجنبية هل كان سيقول سجل انا عربي. ..
وتخيلو لو ان جمال
عبد الناصر قد نمق خطابتة بالكلمات الاعجمية عبر ذلك المذياع الخشبي القديم هل كان سيتعلق به قلوب ملاين العرب الي اليوم..
اذا لماذا نلهث خلف هذه اللغة في الكلام عن عاداتنا وتقاليدنا وتراثنا ولقاء الاصدقا و الحزن والفرح حتى اصبحنا تستخدمها في الحب.
سجل انا عربي...
تعليق