[align=center]
اسمح لي أستاذنا الشاعر يوسف أبو سالم.
لي نظرة آخرىَ مختلفة نوعاً ما عند قرأتي لهذه القصة ق ق ج... إلا وهو
من الطب النفسي نعلم جميعاً بمرض الشيزوفرينيا،أو الذي يسمىَ أيضا بأنفصام الشخصية ( الفصام ).
وهو يسمي تعدد الشخصية الفصامي،وفية يعتقد الشخص أنه شخصية معينة بالمجتمع الذي يتعايش فيه في وقت وفي وقت آخر،تجده شخصية آخرىَ،ربما احيانا نجده امرأة بدلا من رجل وهذا مرض مختلف تماماً عن مرض الشيزوفرينيا،وفي حالات كثيرة يكون صعب على اختصاصي الطب النفسي تشخيص هذه الحالة وصف علاج كامل لها.
تماماً كا الفرق بين الحاجة والرغبة.....
والحاجة هي أن توفر الشيء لغرض ما وتحت ظروف معينة ..ومما يجعل الأنسان يفكر ويفكر حتى يستطيع توفيرها كما يقال الحاجة أم الأختراع،والرغبة هي توفير الشيء لهدف مثلا أو غاية ولا نستطيع نيله ...فهو بأختصار كما تفضلت تماماً.
وصورته (تمرد الحقيقة على الأفتراضية)، وأحياناً العكس وهذا هو الصعب ، فيصبح مرض يصحبه اضطرابات في التفكير صعب التنبؤ بها..أستاذنا دمت متميز رائع ،فكان تصوريك غاية في الروعة والأخراج وقمة الخيال، فجعلتني بهذه القصة استخرج من بين سطورها ما تقدم فتقبل تحيتي الشخصية ومودتي لك كل عام وانت بألف خير وتمنياتي لك بالصحة والعافية.
أعتذر على الأطالة
[/align]

[align=center]
حين تعترف الشخصية الحقيقية أن لها توأما افتراضيّا
يكاد أن يحل محلّها . طبعا تتمرّد
وتحاول فك الإرتباط والإنفصال عنه .
لكن هناك ضريبة وثمن . يا خوفي أن يكون الثمن
اللهاث وراء السراب .
مودتي وكل عام وأنت بخير
فوزي بيترو
[/align]

تمرد، أعقبه صعود صوب الشمس، بعد الإقلاع صوبها، ثمة خيران لا غير، إما السقوط وإما الاحتراق
التمرد والشمس وهو أجهزوا جميعا عليه

نص لطيف، ينطوي على تحذير وعلى حكمة

تحية خالصة