
أغلقْ بوجهِ الأعداءِ العراقَ
وجددِ الأسماءَ
فالحرفُ وُلدَ سومريا
من عمرِ بابلَ
تلك التي أغضبَ الترابَ سُقوطُها
في بكاءٍ ملحميٍّ
تناثرَ بين بردٍ ونارٍ.. ابنُ الرافدينِ
من ألفِ لَيْلَةٍ وليلةٍ غابتْ
خلفَ قلعةِ أربيلَ.. تغسلُ حياةً
دَفَّأَها الصبحُ بينَ أنفاسِ دوائرِ
ساعةِ الأعظميةِ
اختفى قمرُ الرغيفِ من خدِّ ليلِ بغدادَ
السحابُ سرابٌ بعدما كانَ
لعيونِ الرشيدِ يُنبتُ
أرضَ الخيلِ والسيفِ
(إلى نقفورَ كلبِ الرومِ ابنِ الكافرةِ)
يوم َكانتْ الأمطارُ فوقَ الأيادي الطاهرةِ
وجددِ الأسماءَ
فالحرفُ وُلدَ سومريا
من عمرِ بابلَ
تلك التي أغضبَ الترابَ سُقوطُها
في بكاءٍ ملحميٍّ
تناثرَ بين بردٍ ونارٍ.. ابنُ الرافدينِ
من ألفِ لَيْلَةٍ وليلةٍ غابتْ
خلفَ قلعةِ أربيلَ.. تغسلُ حياةً
دَفَّأَها الصبحُ بينَ أنفاسِ دوائرِ
ساعةِ الأعظميةِ
اختفى قمرُ الرغيفِ من خدِّ ليلِ بغدادَ
السحابُ سرابٌ بعدما كانَ
لعيونِ الرشيدِ يُنبتُ
أرضَ الخيلِ والسيفِ
(إلى نقفورَ كلبِ الرومِ ابنِ الكافرةِ)
يوم َكانتْ الأمطارُ فوقَ الأيادي الطاهرةِ
انظرْ للثريا عرااااااقُ
أما زلتَ لليومِ حَيَّا؟
هذا الفراتُ ذاتِ الفراتِ لكنَّ شيئاً تغيرَ
في كربلاءَ طفلٌ يئنُّ
أغرقتْ الرياحُ زَورقَهُ
وهشَّمَتْ طائرةً لمْ تَزَلْ على أحلامِهِ الورقيةِ
غابِ الرقادُ على لسانِ ظلمٍ
والقيحُ فَضَحَ الفجرَ، قَطَعَ وريدَ مستقيمِ العدلِ
ساكنٌ بينَ الجوانحِ
فوقَ زجاجِ المدى
سالتْ وِديانُ قلوبكمْ لُزُوجةَ نظرةٍ
لمزتْ ضجيجاً لعقَ الندى
ما عادتْ اللحظاتُ بعدها تحتملُ هذا الجنونَ
هذا الفراتُ ذاتِ الفراتِ لكنَّ شيئاً تغيرَ
في كربلاءَ طفلٌ يئنُّ
أغرقتْ الرياحُ زَورقَهُ
وهشَّمَتْ طائرةً لمْ تَزَلْ على أحلامِهِ الورقيةِ
غابِ الرقادُ على لسانِ ظلمٍ
والقيحُ فَضَحَ الفجرَ، قَطَعَ وريدَ مستقيمِ العدلِ
ساكنٌ بينَ الجوانحِ
فوقَ زجاجِ المدى
سالتْ وِديانُ قلوبكمْ لُزُوجةَ نظرةٍ
لمزتْ ضجيجاً لعقَ الندى
ما عادتْ اللحظاتُ بعدها تحتملُ هذا الجنونَ
أغمضوا أنوفكم! باللعنةِ
بالضبابِ
بالسنينِ
اخنقوا أَعيُنَكم!
بالبرقِ
بالعواصفِ
أَسكتوا القبحَ عليها!!
فرياحُ الدروبِ تصفعُ وجعاً
يُشبعُ قلقَ المرايا والزوايا
تَعِبَ الوَقودُ وألسنَتُكُمْ لمْ تزلْ
تلفِظُ رمادا مغوليا
فَزِعَ دمُ الجراحِ بأيِّ حُكْمٍ يحتمي!
والمخلبُ الملعونُ بأهلها متحكمٌ
بالضبابِ
بالسنينِ
اخنقوا أَعيُنَكم!
بالبرقِ
بالعواصفِ
أَسكتوا القبحَ عليها!!
فرياحُ الدروبِ تصفعُ وجعاً
يُشبعُ قلقَ المرايا والزوايا
تَعِبَ الوَقودُ وألسنَتُكُمْ لمْ تزلْ
تلفِظُ رمادا مغوليا
فَزِعَ دمُ الجراحِ بأيِّ حُكْمٍ يحتمي!
والمخلبُ الملعونُ بأهلها متحكمٌ
هو الرجلُ الذي لمُ تعرفونَهُ
حينَ اعتصمتمَ بمنْ لفظكمْ
على قارعةِ الدخانِ
لعابُ عَبَثٍ
بينما الأوراقُ والطرقاتُ تمطرُ
خريفاً أحزانَ العراقِ
حينَ اعتصمتمَ بمنْ لفظكمْ
على قارعةِ الدخانِ
لعابُ عَبَثٍ
بينما الأوراقُ والطرقاتُ تمطرُ
خريفاً أحزانَ العراقِ

تعليق