في عيد الأضحى ننحر ونذكر الأموات ، نصلي لهم ونترحم وأذكرك اليوم أيتها الفقيدة واصلي لك وأترحم على روحك وأعيد نشر هذه القراءة لنصك الجميل :
الدكتور نجم السراجي وقراءة تحليلية في نص ـ مشهد جانبيلشجرة السرو ـ للفقيدة الشاعرة سوسن الجابي السباعي
النص
مشهدٌ جانبيّ لشجرةِ السّرو
الدكتور نجم السراجي وقراءة تحليلية في نص ـ مشهد جانبيلشجرة السرو ـ للفقيدة الشاعرة سوسن الجابي السباعي
النص
مشهدٌ جانبيّ لشجرةِ السّرو
أبتدئ المساء
باسمِ اللونِالمتلاطمِ
موجَ محوٍ ولغات
أبتدئ الأمنياتِ الأشهى
كانفجار العطرِ عندَاللقاء
باسمِ اللونِالمتلاطمِ
موجَ محوٍ ولغات
أبتدئ الأمنياتِ الأشهى
كانفجار العطرِ عندَاللقاء
تفضَحُني اللّذائذُ
فتحملُ زهرتيضوعها
وتغادرُ
فتحملُ زهرتيضوعها
وتغادرُ
أأرتكبُ جرم الغيابِ
لأواري سوأةَقلبي؟؟
لأواري سوأةَقلبي؟؟
هل يهدمُ صوتي عاصمةَ الانهدامِ
حين تلبس الجماجمُأرديتها
وتنفثُ آخر الكلماتِ
في غفلة الترابِ
كي يبلغ المساءُأشدّهُ
وتبلغ الكائناتُ الفطام...
حين تلبس الجماجمُأرديتها
وتنفثُ آخر الكلماتِ
في غفلة الترابِ
كي يبلغ المساءُأشدّهُ
وتبلغ الكائناتُ الفطام...
المدخل
عنوان القصيدة اختارته الشاعرة بعناية لتلاقي الصور التعبيرية المجتمعة في كامل النص عنده ويذكرني بعنوان قصيدة ــ الخيط المشدود إلى شجرة السرو للشاعرة المرحومة نازك الملائكة ـ 1948 وفيها أحدثت الشاعرة الكبيرة الملائكة القفزة النوعية لعملية الشعر في العراق والتي جاءت بعد قصيدة الكوليرا 1947 لكن الملائكة كتبتها في تلك المرحلة بحس إيقاعي يختلف عن كتابةالشعر التقليدي السائد آنذاك رغبة منها في الإبداع والتطوير ، يقول في ذلك الدكتور سمير الخليل في مقاله :
مظاهر البنية الإيقاعيـة في شعر نـازك الملائكـة
((( ... ثم قامت نازك بتقديم صورة ايقاعية جديدة فيها شيء من الابتكار.. وان سبقتها بعض التجارب الفردية-للقصيدة الحديثة في قصيدتها الكوليرا عام 1947 ثم توجتها بأنموذج طريف عام 1948 في قصيدتها (الخيط المشدود الى شجرة السرو) التي تمثل نقطة الانطلاق الحقيقية للشعر الحر في العراق يقابلها أنموذج بدر شاكر السياب في قصيدته (في السوق القديم 1948)، وما يهمنا هنا ان نازك قدمت للقصيدة الجديدة (الحرة) اجواء موسيقية طريفة وبنيات ايقاعية متنوعة وكان لوعيها بالتجديد وثقافتها النقدية والادبية واطلاعها على الشعر الاوروبي اثر مهم في تلك النقلة التي احدثتها في النوع الشعري المألوف، فجعلت السطر الشعري بديلا عن البيت وربطت خصوصية الصوت وموسيقى الالفاظ مع دفقة الانفعالات والشعور وحملت اللغة دلالات جديدة لاعهد بها، ناهيك عن عدم الالتزام بعدد محدد من التفعيلات.. )))
ـ وهذا مقطع من القصيدة :
(( الخيط المشدود في شجرة السرو
ـ وهذا مقطع من القصيدة :
(( الخيط المشدود في شجرة السرو
نازك الملائكة
فيسوادِ الشارعِ المُظلم والصمتِ الأصمِّ
حيثُ لا لونَ سوى لونِ الدياجيالمدلهمِّ
حيثُ يُرخي شجرُ الدُفلى أساهُ
فوقَ وجهِ الأرضِ ظلاَّ،
قصةٌحدّثني صوتٌ بها ثم اضمحلا
وتلاشتْ في الدَّياجي شفتاهُ
.
.
ـ 7ـ
ويَراكَ الليلُ تَمشي عائدا
في يديك الخيطُ، والرعشةُ، والعِرْقُالمُدَوِّي
إنَّها ماتتْ.. وتمضي شاردا
عابثاً بالخيط تطويهِوتَلوي
حول إبْهامِكَ أُخراهُ، فلا شيء سواهُ،
كلُّ ما أبقى لك الحبُّالعميقُ
هو هذا الخيطُ واللفظُ الصفيقُ
لفظُ «ماتتْ» وانطوى كلُّ هتافٍ ماعداه. ))
فيسوادِ الشارعِ المُظلم والصمتِ الأصمِّ
حيثُ لا لونَ سوى لونِ الدياجيالمدلهمِّ
حيثُ يُرخي شجرُ الدُفلى أساهُ
فوقَ وجهِ الأرضِ ظلاَّ،
قصةٌحدّثني صوتٌ بها ثم اضمحلا
وتلاشتْ في الدَّياجي شفتاهُ
.
.
ـ 7ـ
ويَراكَ الليلُ تَمشي عائدا
في يديك الخيطُ، والرعشةُ، والعِرْقُالمُدَوِّي
إنَّها ماتتْ.. وتمضي شاردا
عابثاً بالخيط تطويهِوتَلوي
حول إبْهامِكَ أُخراهُ، فلا شيء سواهُ،
كلُّ ما أبقى لك الحبُّالعميقُ
هو هذا الخيطُ واللفظُ الصفيقُ
لفظُ «ماتتْ» وانطوى كلُّ هتافٍ ماعداه. ))
بالعود إلى قصيدة الشاعرة سوسن السباعي مشهد جانبي لشجرةالسرو ووقوفا عند كلمة مشهد في صدر العنوان والتي هي ـ لمحة بصر( لحظة تحول ) يلتقي فيها زمن بمكان لصنع تلك اللقطة ـ الصورة ـ في عدسة العين وهي حالة توقف تامة أي حالة سكون او حالة صمت تختزل فيها صور الحياة ـ الماضي ، الحاضر ، المستقبل تمكن الرسام فيها من تسطير أفكاره من خلال الألوان والمراتب المتباينة ثم بلورتها إلى حقيقة واقعة ومشاهد منظورة لها خصوصياتها أو تمكن الشاعر من خلال الكلمات المرسومة في خياله أن يصنع جُملا جمالية إبداعية منسقة مهذبة فنيا وتقنيا مع إيقاع موسيقي يسمى ـ الشعر ـ
ولو جمعنا بين مطلع النص :
((أبتدئ المساء
باسمِ اللونِ المتلاطمِ
موجَ محوٍ ولغات))
ولو جمعنا بين مطلع النص :
((أبتدئ المساء
باسمِ اللونِ المتلاطمِ
موجَ محوٍ ولغات))
مع إحدى خصائص شجرة السرو التي هي اللون باعتباره شجردائم الخضرة وتميل ألوان الأوراق فيه إلى اللون الأخضر الغامق الذي يشارك الليل في أسراره وغموضه ودكنته ليشكل مشهد الليل الذي هو نقطة ارتكاز المقطع هنا ، والليل هنا أشبه بالبحر والأمواج المتشابكة المتلاطمة المتباينة بين ـ المحو ـ الذي هو نعمة النسيان أو التسامح وإبراء الذمة وبين ـ اللغات ـ التي هي الصرخات او التعبير في أجواء مسائية بين تلاطم الأمواج أو تزاحم الأفكار في الرأس في تلك اللحظة الرومانسية أو لحظات عذابات" الأنا "الداخل وما فوقها /الوجدان /حين يصرخ في الصمت ويبكي بلا دموع
((أبتدئ الأمنياتِ الأشهى
كانفجار العطرِ عندَ اللقاء))
((أبتدئ الأمنياتِ الأشهى
كانفجار العطرِ عندَ اللقاء))
ولو ابتعدنا قليلا عن الموضوع في هذا المقطع في إرجاع أولويات ما تشتهي الشاعرة التي تتكلم عن نفسها أو عن مشهد في خيالها أو عن حالة موجودة في المجتمع سمعت عنها أو رسمها خيالها الخصب في تلك اللحظات المسائية المتلاطمة إلى فلسفة الفكر والقيم والعلوم على أساس أن لكل فرد حاجات خاصة ذاتية يسعى بكل الطرق والاتجاهات والإمكانات لتحقيقها من اجل إشباع تلك الحاجات من خلال تلاحمه مع باقي المجتمع لأنه منفردا لا يستطيع فعل ذلك ، وعليه فقد ابتدأت الأمنيات بالأشهى وهو الأقرب إلى النفس والذي يشبع تلك الرغبات / الحاجات / بشكل متبادل مع الحبيب الذي رسمه خيالها في ذلك المشهد الملحمي المتلاطم في ألوانه وإشكاله وعذاباته وآلامه وسحره وانفعالاته وينحصر بالتالي المشهد بين الرغبة والخيال والاستعداد لصنع تلك الأجواء لولا القيود النفسية والاجتماعية والدينية والبيئية التي وقفت حائلا دون تحقيق تلك الرغبة في نفض عطرها أو تفجيره في لحظة اللقاء وهو ممنوع حسب العرف حتى في الأحلام والرغبات الداخلية !!!
نشاهد" الممنوع "هنا قد قهرالرغبة الجميلة /المحرمة عرفا / وان كانت لحظة لمشهد يصنع السرور والراحة النفسية والأمان لمن فكر فيها وصنعها ولو في الخيال وتؤكد الشاعرة المتألقة في نصها المتألق هذا المعنى من خلال اعترافها بان اللذة تفضحها وتستسلم إلى تلك الضغوطات حيث تلملم الشاعرة أوراقها وتقتل تلك الزهرة وتغادر المشهد الذي صنعته بحكمة وتترك الأمر ثانية كما كان إلى السجان / المجتمع و/أعرافه /
(( موجَ محوٍ ولغات
أبتدئ الأمنياتِ الأشهى
كانفجار العطرِعندَ اللقاء
تفضَحُني اللّذائذُ
فتحملُ زهرتي ضوعها
وتغادرُ ) )
نشاهد" الممنوع "هنا قد قهرالرغبة الجميلة /المحرمة عرفا / وان كانت لحظة لمشهد يصنع السرور والراحة النفسية والأمان لمن فكر فيها وصنعها ولو في الخيال وتؤكد الشاعرة المتألقة في نصها المتألق هذا المعنى من خلال اعترافها بان اللذة تفضحها وتستسلم إلى تلك الضغوطات حيث تلملم الشاعرة أوراقها وتقتل تلك الزهرة وتغادر المشهد الذي صنعته بحكمة وتترك الأمر ثانية كما كان إلى السجان / المجتمع و/أعرافه /
(( موجَ محوٍ ولغات
أبتدئ الأمنياتِ الأشهى
كانفجار العطرِعندَ اللقاء
تفضَحُني اللّذائذُ
فتحملُ زهرتي ضوعها
وتغادرُ ) )
لكنها وبعد ذلك الاستسلام إلى الرغبات والحلم والأمل وتفتق أطر الخيالات في عوالمها في أجواء رسمتها بعناية المحترف وبطريقة الإخراج الفني التقني الماهر والتي توثق ما سبق ذكره تنهض قليلا تراعي ( تطور النص ) وتخرجه من مساره المستقيم لتفَّعل تطور الحدث وتباين المسار بحركة اهتزازية تضمن ذلك التوازن المطلوب من صعود والتفاف وتوتر نفسي ونزول لتعرج به إلى أطر أخرى أونهج آخر أو آيدولوجية سياسية نفسية اجتماعية أخرى تعالج فيها من خلال طرح أو إطلاق السؤال الوحيد وفي داخله ألف سؤال من استفهام واستنكار واعتراض واحتجاج ينتهي بتمرد مقصود لكنه مبطن غير معلن حتى هذه اللحظة :
(( أأرتكبُ جرم الغيابِ
لأواري سوأةَ قلبي؟؟ ))
(( أأرتكبُ جرم الغيابِ
لأواري سوأةَ قلبي؟؟ ))
وهذا السؤال هو أنموذج متطور في سياق النص:
أولا من الناحية الفنية الشعرية بتجييره المفردة الشعرية المكثفة لصالح النص وفنية الإتقان وهو طرح يطالب بجواب محدد من قبل المتلقي وهنا لابد من الإشارة إلى الناحية الذكائية أو المخادعة للكاتبة أو الالتفاف على الحالة النفسية الموجبة المتجاوبة مع النص وأحداثه التي تحيط المتلقي وجره إلى المشاركة بالسؤال والجواب والاحتمالات وخطة العمل والتشخيص والعلاج والموازنة التقديرية للوقوف على كامل أجواء القضية ومن ثم إيجاد الحلول الصحيحة كل حسب رؤيته للموقف و أي ركن أو زاوية من زوايا القضية يمسك ! باعتباره الطرف الآخر في القضية !
ثانيا من الناحية الاجتماعية فهو يطرح موضوعا من اخطر المواضيع التي تواجه مجتمعاتنا في الوقت الحاضر ألا وهو مفهوم الحرية والانطلاق والأسس التي ترتكز عليها هذه الحرية الشخصية ومدى حدودها وامتداداتها وعند أي خط تنتهي أو تتوقف ومن يوقدها ويوقظها ومن يحاربها ويقف على احتضارها ودفن آثارها ومن المستفيد من هذا الظرف أو ذاك !!! ويبنى السؤال في صيغة الاستفهام ،الاستهجان ، الاستغراب ، التحدي ، التحريض ، عدم الرضا ، المناشدة ، طلب المساعدة ،التمرد ، الثورة ، الاحتجاج ،
ثالثا : الناحية النفسية :
ـ المتفائلة من جهة حيث الخيال ورسم المشاهد الصورية الجميلة ولحظات التحول والانبهار ورسم الألوان وعطر اللقاء وابتداء الأمنيات الأشهى
ـ وحالة الخجل التي تعيشها الكاتبة المتأصلة في الوجدان حين تعبر عن رغباتها وتعلن حالة المغادرة أو الانسحاب أو الاستسلام كما عبرت عنها الكاتبة ونعتتها ( الرغبات ) بالفضيحة !
ـ وحالة الخوف والتردد عند طرح ما تريد من خلال طرح تلك الأسئلة الاستفهامية وليس من خلال التعبيرالصريح عن إرادتها وما يجول في خاطرها وما ترغب فيه وتصبو إليه أو على الأقل ماتتمناه !
ـ وحالة الإخلاص : لأنها أشارت إلى شجرة السرو التي هي رمز الإخلاص عند المنجمين .
أولا من الناحية الفنية الشعرية بتجييره المفردة الشعرية المكثفة لصالح النص وفنية الإتقان وهو طرح يطالب بجواب محدد من قبل المتلقي وهنا لابد من الإشارة إلى الناحية الذكائية أو المخادعة للكاتبة أو الالتفاف على الحالة النفسية الموجبة المتجاوبة مع النص وأحداثه التي تحيط المتلقي وجره إلى المشاركة بالسؤال والجواب والاحتمالات وخطة العمل والتشخيص والعلاج والموازنة التقديرية للوقوف على كامل أجواء القضية ومن ثم إيجاد الحلول الصحيحة كل حسب رؤيته للموقف و أي ركن أو زاوية من زوايا القضية يمسك ! باعتباره الطرف الآخر في القضية !
ثانيا من الناحية الاجتماعية فهو يطرح موضوعا من اخطر المواضيع التي تواجه مجتمعاتنا في الوقت الحاضر ألا وهو مفهوم الحرية والانطلاق والأسس التي ترتكز عليها هذه الحرية الشخصية ومدى حدودها وامتداداتها وعند أي خط تنتهي أو تتوقف ومن يوقدها ويوقظها ومن يحاربها ويقف على احتضارها ودفن آثارها ومن المستفيد من هذا الظرف أو ذاك !!! ويبنى السؤال في صيغة الاستفهام ،الاستهجان ، الاستغراب ، التحدي ، التحريض ، عدم الرضا ، المناشدة ، طلب المساعدة ،التمرد ، الثورة ، الاحتجاج ،
ثالثا : الناحية النفسية :
ـ المتفائلة من جهة حيث الخيال ورسم المشاهد الصورية الجميلة ولحظات التحول والانبهار ورسم الألوان وعطر اللقاء وابتداء الأمنيات الأشهى
ـ وحالة الخجل التي تعيشها الكاتبة المتأصلة في الوجدان حين تعبر عن رغباتها وتعلن حالة المغادرة أو الانسحاب أو الاستسلام كما عبرت عنها الكاتبة ونعتتها ( الرغبات ) بالفضيحة !
ـ وحالة الخوف والتردد عند طرح ما تريد من خلال طرح تلك الأسئلة الاستفهامية وليس من خلال التعبيرالصريح عن إرادتها وما يجول في خاطرها وما ترغب فيه وتصبو إليه أو على الأقل ماتتمناه !
ـ وحالة الإخلاص : لأنها أشارت إلى شجرة السرو التي هي رمز الإخلاص عند المنجمين .
((أأرتكبُ جرم الغيابِ
لأواري سوأةَ قلبي؟؟
هل يهدمُ صوتيعاصمةَ الانهدامِ
حين تلبس الجماجمُ أرديتها
وتنفثُ آخر الكلماتِ
في غفلةالترابِ
كي يبلغ المساءُ أشدّهُ
وتبلغ الكائناتُ الفطام... ))
لأواري سوأةَ قلبي؟؟
هل يهدمُ صوتيعاصمةَ الانهدامِ
حين تلبس الجماجمُ أرديتها
وتنفثُ آخر الكلماتِ
في غفلةالترابِ
كي يبلغ المساءُ أشدّهُ
وتبلغ الكائناتُ الفطام... ))
كلمات قليلة تركزت بشكل تقني فني مكثف إلى حد الإشباع انهالت منه الصور الجمالية الراقية كأنه الغيث النازل ينث نفحاته وعطره على الأسماع والأبصار فيبهرها ويأخذها معه إلى عذب الكلام
مشاهد وصور جماليه راقية في حسابات الشعر الحديث وماله من سحر الغموض الذي يبحر بك إلى أعماق المعاني وأسرار الكلمات وعمق الأفكار........................
مشاهد وصور جماليه راقية في حسابات الشعر الحديث وماله من سحر الغموض الذي يبحر بك إلى أعماق المعاني وأسرار الكلمات وعمق الأفكار........................
الدكتور نجم السراجي
تعليق