المالكي والعار:مشروع حلال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صلاح داود
    داود
    • 02-04-2009
    • 174

    المالكي والعار:مشروع حلال

    المالكي والعار:
    مشروع حلال

    *
    صلاح داود
    *
    **
    ماذا سنقول للغزالة ..العربية .. العراقية ..
    وقد طبخها المالكي في بلاد الرشيد.. وليمة احتفائية ..
    بوزير الحرب الإرهابي الأمريكي؟؟؟
    **
    آآآآآآآآآآآآآهٍ..
    يـــــــــــــــــا.......... هــارونُ ..
    قــــمْ .. وانـْـتـقـِـمْ ..
    ثم ارجـــــعْ إن أردتَ... فـنـــــــــَــــمْ..
    **



    هـواهـا لــم يُـثِـر.. فـلـم الــدلالُ

    ومـن أيـن الجـوابُ ولا سـؤال؟

    *
    أبـيّ ٌ منتـشٍ بدمي..ولـكـنْ ..
    إذا رامـتْ دمـي ..فـدمـي حَــلالُ


    تلاعبـنـي بـكـل فتـونـهـا ..لا..!
    بكـل جنونـهـا ..ولـهـا المَـجـالُ


    وتسْقي من جهنـمَ مـا يشهّـي..
    فــكــل حمـيـمـهـا عــــذبٌ زلالُ

    *
    عجيـبـاتٌ.. عـيــونٌ تستبـيـنـي
    تُقـتّـلـنـي. ويُـرعـبـهـا الـقـتــال


    جـنـاح الـشـوق دفْــقٌ مسـتـبـدّ
    إلـى الأهـوال يغريـنـي ارتـحـال

    *
    فلاعبْنـي علـى عجـل ودعْنـي..
    فأسفـار الـهـوى عـجَـبٌ جَـمـال


    وطاردنـي بجـنـدك واقتنصـنـي
    فما فـي القنـص ممنـوع محـال

    *
    وراء الهضبـة الحمـراء حفـلٌ..
    وراء تـلالـهـا رقـصــتْ تــــلال


    وإنــي الــروح مـذبـوح عليـهـا
    فكيف الشدْوُ.. والعمُـر اعتـلال؟


    وكيـف الفجـرُ يبـسِـم طيِّـبـات..
    وحضـنُ اللـيـل أوجــاعٌ ثـقـال؟


    وبــغــدادٌ تـروّيـهــا الـسـواقــي
    يُوَلّغـهـا الـكــلابُ.. ولا تُـــزال؟

    *

    وأعذاق النخيل عروسُ ضوءٍ
    يمرّغهـا علـى الوحَـل احتـلال؟


    ويغصبهـا العُلـوج أمـام عُــرْب
    سـمـانِ الـعـار غَـذّاهـم هـــزال؟


    تطرّبـهـم صـبـابـات الـكـراسـي
    ويُحْنيهم على الركـح النَّـوال


    وفـي الأطبـاق مأدبـة الدعـارى
    ذبيحـتـهـا الـكـرامـة والــغــزال


    وظبيُ القيظ في الصحراء ينزو
    توَثّـبـه الرجـولـة ..يــا رجـــال


    وقعقعـة المواجـع فـي الروابـي
    تقرْقـر فـي السمـاء ..ولا تُطـال

    *
    ومـا اتـقـدتْ مشاعلُـنـا ..وكـنّـا
    إلـى النـيـران يسبقـنـا اشتـعـال


    ومـن عنُـق الزجاجـة كـم فلتْنـا
    وكــم عـالَـى بهيبتـنـا الـمـجـال


    وكــم قـتـلـتْ خـلايـانـا مـحــالا
    فـبـات الـمـوت يقْتـلـه المـحـالُ


    جنـون الجـان نُلبِـسـه اعتـقـالا
    ولـو بعقولـنـا عـصَـف اهتـبـال

    *
    وكـنـا يــوم أن هـامـتْ سَـمَـانـا
    جلبْنا الشمس يُرْقصهـا احتفـال


    فأرخى البدر في الديجـور نـورا
    تُـوَشّـحُـه الـمـجــرة والــهــلال

    *
    وهـــا أنّـــا.. يُطبِّـبُـنـا انـحـنـاءٌ
    ويُوجِـعـنـا الـتـوثّـبُ والــنــزال

    *
    نصبْنا في مزاد السـوق عِرضـا
    يُنَـهّـشـه السـمـاسـرة الـسِّـفـال


    ومـدّدنـا ظـهـورَ الــذلِّ جـســرا
    يُـرجّـمـه الـمـرازبـة ُ الـــذِّلال

    **

    متـى رضَــع الذلـيـلُ لِـبَـا ذلـيـلٍ
    ففَطْـمُ الـعـزِ.. مـشـروعٌ حــلال.


    **

    صــــــــــــــــــــــــــــــلاح داود

    مـــــــــــــــــــــــــــارس2009
    http://daoudslah.maktoobblog.com/
  • د. نديم حسين
    شاعر وناقد
    رئيس ملتقى الديوان
    • 17-11-2009
    • 1298

    #2
    أخي الشاعر صلاح داود
    إنها ولا شك قصيدةٌ عالية السَّبكِ غنية بعناصر الشِّعر الأولى من عاطفة وتصاوير ومضمون .
    " بغداد " هي الإسم المرادف للوجع العربي .
    " بغداد " هي الدليلُ القاطعُ على سقوط ثغورنا " بسهولةٍ " مثيرة للقرف وللغضب .
    لبغداد ربُّها وشعبها وأمتها . وهي في انتظار شمسٍ آتية .
    سلمت يدُك !

    تعليق

    • خالد امين ولويل ابو صهيب
      أديب وكاتب
      • 19-07-2008
      • 376

      #3
      الاخ الشاعر صلاح داود

      قصيدة جميلة كجمال شاعرها

      نسأل الله ان يخلصنا من المالكي وامثاله وأن يرزقنا قائدا ربانيا يقود عراق الرشيد امين

      جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ودمت بكل خير ان شاء الله

      تعليق

      • صلاح داود
        داود
        • 02-04-2009
        • 174

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
        أخي الشاعر صلاح داود
        إنها ولا شك قصيدةٌ عالية السَّبكِ غنية بعناصر الشِّعر الأولى من عاطفة وتصاوير ومضمون .
        " بغداد " هي الإسم المرادف للوجع العربي .
        " بغداد " هي الدليلُ القاطعُ على سديم ..
        قوط ثغورنا " بسهولةٍ " مثيرة للقرف وللغضب .
        لبغداد ربُّها وشعبها وأمتها . وهي في انتظار شمسٍ آتية .
        سلمت يدُك !
        أخي الكريم د نديم

        تلونت بنا الأصباغ القاتمة فصنعت بنا
        لوحة من الرعب القبيح في عالم
        أرادوه جميلا لهم وحدهم
        فباعوا الأرض والعرض ونصبوا أنفسهم
        دعاة تحرير وديمقراطية .
        مهازل تنضح عارا
        فاغرا فاه لابتلاع كل شرف..
        وإسقاط كل قائم..
        هذا واقعنا اليوم ..
        فمتى الرحيل إلى الغد؟
        ودي واحترامي
        صلاح داود
        التعديل الأخير تم بواسطة صلاح داود; الساعة 18-11-2010, 22:40.
        http://daoudslah.maktoobblog.com/

        تعليق

        • صلاح داود
          داود
          • 02-04-2009
          • 174

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خالد امين ولويل ابو صهيب مشاهدة المشاركة
          الاخ الشاعر صلاح داود

          قصيدة جميلة كجمال شاعرها

          نسأل الله ان يخلصنا من المالكي وامثاله وأن يرزقنا قائدا ربانيا يقود عراق الرشيد امين

          جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ودمت بكل خير ان شاء الله
          أخي العزيز خالد
          ليس أبشع من أن ترى أخا لك
          في الأرض والعرض يصفق
          لمصاص دمه ومنتهك شرفه
          لكم دافع بعضهم عن هذا المجرم
          القاتل للأطفال
          والمرمل للنساء..
          والمهرب لمال العراق العظيم ..
          ولكنه الزمن ..الزمن الموبوء
          مع خالص الود والتقدير
          صلاح داود
          http://daoudslah.maktoobblog.com/

          تعليق

          • خالد امين ولويل ابو صهيب
            أديب وكاتب
            • 19-07-2008
            • 376

            #6
            اخي العزيز صلاح

            رحم الله صدام رحمة واسعة وادخله فسيح جناته ما ذاقت العراق الأمن والأمان الا في زمنه

            كما قال المثل (لا تعرف خيري حتى تجرب غيري)

            ولكن اقول لك لا تحزن ان الله معنا وسيزول هؤلاء الخونة والقتلة الذين جاءوا بعده وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

            تعليق

            • صلاح داود
              داود
              • 02-04-2009
              • 174

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خالد امين ولويل ابو صهيب مشاهدة المشاركة
              اخي العزيز صلاح

              رحم الله صدام رحمة واسعة وادخله فسيح جناته ما ذاقت العراق الأمن والأمان الا في زمنه

              كما قال المثل (لا تعرف خيري حتى تجرب غيري)

              ولكن اقول لك لا تحزن ان الله معنا وسيزول هؤلاء الخونة والقتلة الذين جاءوا بعده وما الله بغافل عما يعمل الظالمون
              أخي الغالي خالد
              قد تحادثت مع بعض معارفي الجدد عبر الفيس بوك من معارضي صدام
              ففهمت والله ما معنى أن تكون ديكتاتورا وجوبيا..
              فليس من المعقول أن تكون مؤيدا للقتل الجماعي الراهن
              وتمزيق العراق تحت وطآة التشرذم والطائفية
              وتدعي في نفس الوقت أنك حررت البلاد من طاغية..
              فكيف نعيب خصمنا ونحن نرتكب الجرائم
              آلاف المرات أكثر منه..
              شكرا أخي على التفاعل مع النص
              ودي الكبير
              صلاح داود
              http://daoudslah.maktoobblog.com/

              تعليق

              يعمل...
              X