(1)
لعينيك يا دُرَّةَ الكائنات
أمد جناحي, على ضَـفَّـتـيـك
وأجثو على ركبتي
أمد على راحتيّ جبيني
أقيم على النهر جسراً لكي يعبر الفاتحون,
وأبقى هنا واقفاً كالجدار
أحدق فيك عيوني
وأسألك المستحيل,
بأن لا تكوني سرابا
(2)
لعينيك يا درَّة الكائنات
أسافر فوق السحاب
أسوق مع الغيم شوقي
ليهطل شوقاً نديّاً.. على راحتيك
وأدفنُ حزني, بدار اغترابي
فإني مللت انتظاري
وإني مللت احتقاري
وإني مللت اعتباري
دخيلَ القبائل
(3)
لعينيك يا درة الكائنات
سأستلُّ سيفاً.. وفكراً.. وقلبا
على الشوك أمشي بلهفة شوقي إليك
لأطوي سنين غيابي
وليل اغترابي
أشد وَثاقي.. يدي في يديك
فمدي يديك.. وشدي عليَّ وثاقا
لئلا أعود مهيضاً..
فأهوي احتراقا
لعينيك يا دُرَّةَ الكائنات
أمد جناحي, على ضَـفَّـتـيـك
وأجثو على ركبتي
أمد على راحتيّ جبيني
أقيم على النهر جسراً لكي يعبر الفاتحون,
وأبقى هنا واقفاً كالجدار
أحدق فيك عيوني
وأسألك المستحيل,
بأن لا تكوني سرابا
(2)
لعينيك يا درَّة الكائنات
أسافر فوق السحاب
أسوق مع الغيم شوقي
ليهطل شوقاً نديّاً.. على راحتيك
وأدفنُ حزني, بدار اغترابي
فإني مللت انتظاري
وإني مللت احتقاري
وإني مللت اعتباري
دخيلَ القبائل
(3)
لعينيك يا درة الكائنات
سأستلُّ سيفاً.. وفكراً.. وقلبا
على الشوك أمشي بلهفة شوقي إليك
لأطوي سنين غيابي
وليل اغترابي
أشد وَثاقي.. يدي في يديك
فمدي يديك.. وشدي عليَّ وثاقا
لئلا أعود مهيضاً..
فأهوي احتراقا
تعليق