يوميّات جنون....
بكثير من الحب...!!!!
وغاب...
أشعر بضياع لغيابه...
حتماً لن يستمرّ رحيله عنّي طويلاً...لن يقدر على ارتكاب البعد جريمةً بحق روحي وروحه...
قريباً...لا ...بعد قليلٍ سيعود
ومازال ....ملتحفاً بالغياب
*** *** ***
أحتاج فاجعةً تبرر غيابه...لن أرضى بحجج واهية...
وحده الموت سيطفئ براكين الغيرة التي تعتصرني...وتقتات من بقايا روحي
نعم...وحده الموت
ليرتدي الأبيض...لترشّ له العطور...ليضوع المسك من جسده...وليختفي محمولاً على الأكف...ويوارى في قلب أمّه...صامتاً...يفتقد غواية الحروف والكلمات...هادئاً...ساكناً...بعيداً عني...وعنهنّ.
مرّ شهر ....شهران...وأنا أتآكل...وما من شيء فعلته استطاع أن يرمم الفقد الذي اعتراني لغيابه.
لم أترك سبيلاً إلا وعبرته بحثاً عن ذاكرةٍ تهديني إليه...
فتشت في عتبات الأزمنة ...وسافرت عبر بوابات الأمكنة...ورسوت ركاماً في سراب نسيانٍ أبت شواطئه أن تحتويني...
تكورت في زوايا الوقت أحيك له من الحلم قصصاً للأعذار...ربّما هو مريض ويحتاجني دواءً...
أو هو في سفرٍ مع القمر...وتعثرت قدماه ببعد المسافة
فتاهت روحه عنّي ...
أو ربّما احتواه سجنٌ ما لجريمة تمّ اختلاقها لإبعاده عنّي...
أو أي شيء...أيّ شيء
وكلّ هذه الفجائع لم تفلح في سدّ فجوة الحنين التي تمارس معي طقوس قلقٍ ليليّ...وانكسارٍ صباحيّ...
أنا أعلم يقيناً بزيفها.
فقط ذكر الموت قادرٌ على إهداء السكينة لروحي...التي كلّما سكنت ألومها وأبكي...
طويلاً أبكي...وأدعو الله ألا يصيبه أيّ مكروه.
ليكن أينما كان...مع إحداهنّ...أو كلّهن...مادام الأمن يغطيه
فتتلظّى نيراني مجدّداً...وتحرق الخير فيّ...
*** *** ***
أحتاج فاجعة...على قدر الحزن الذي أعد نفسي له...
أحتاج موتاً يعبر روحه...حينها سأكون راضية.
وقتها سأبكي كثيراً...سأمطر شلالات حزن...
سأنذر نفسي للعتمة وأعتزل الحياة...
محمّلةً بالزيزفون الذي يحبّ أذهب إلى رفاته يوميّاً...وعلى حواف قبره
أعقد الآس سواراً
وفوق ترابٍ احتضنه سأسكب قهوة صباحنا...ليشتمّ رائحتها ويتذكرني...علّي أسليه ويتلهّى بحضوري عن حوريّات الجنّة...
وعند قدميه سأرمي كبريائي...وأنهمر شوقاً...
عندها فقط...سأطمئن لوجوده بالقرب منّي...
وسأبرر غيابه بالكثير من الحبّ...والدعاء...والبكاء
غفران طحّان
بكثير من الحب...!!!!
وغاب...
أشعر بضياع لغيابه...
حتماً لن يستمرّ رحيله عنّي طويلاً...لن يقدر على ارتكاب البعد جريمةً بحق روحي وروحه...
قريباً...لا ...بعد قليلٍ سيعود
ومازال ....ملتحفاً بالغياب
*** *** ***
أحتاج فاجعةً تبرر غيابه...لن أرضى بحجج واهية...
وحده الموت سيطفئ براكين الغيرة التي تعتصرني...وتقتات من بقايا روحي
نعم...وحده الموت
ليرتدي الأبيض...لترشّ له العطور...ليضوع المسك من جسده...وليختفي محمولاً على الأكف...ويوارى في قلب أمّه...صامتاً...يفتقد غواية الحروف والكلمات...هادئاً...ساكناً...بعيداً عني...وعنهنّ.
مرّ شهر ....شهران...وأنا أتآكل...وما من شيء فعلته استطاع أن يرمم الفقد الذي اعتراني لغيابه.
لم أترك سبيلاً إلا وعبرته بحثاً عن ذاكرةٍ تهديني إليه...
فتشت في عتبات الأزمنة ...وسافرت عبر بوابات الأمكنة...ورسوت ركاماً في سراب نسيانٍ أبت شواطئه أن تحتويني...
تكورت في زوايا الوقت أحيك له من الحلم قصصاً للأعذار...ربّما هو مريض ويحتاجني دواءً...
أو هو في سفرٍ مع القمر...وتعثرت قدماه ببعد المسافة
فتاهت روحه عنّي ...
أو ربّما احتواه سجنٌ ما لجريمة تمّ اختلاقها لإبعاده عنّي...
أو أي شيء...أيّ شيء
وكلّ هذه الفجائع لم تفلح في سدّ فجوة الحنين التي تمارس معي طقوس قلقٍ ليليّ...وانكسارٍ صباحيّ...
أنا أعلم يقيناً بزيفها.
فقط ذكر الموت قادرٌ على إهداء السكينة لروحي...التي كلّما سكنت ألومها وأبكي...
طويلاً أبكي...وأدعو الله ألا يصيبه أيّ مكروه.
ليكن أينما كان...مع إحداهنّ...أو كلّهن...مادام الأمن يغطيه
فتتلظّى نيراني مجدّداً...وتحرق الخير فيّ...
*** *** ***
أحتاج فاجعة...على قدر الحزن الذي أعد نفسي له...
أحتاج موتاً يعبر روحه...حينها سأكون راضية.
وقتها سأبكي كثيراً...سأمطر شلالات حزن...
سأنذر نفسي للعتمة وأعتزل الحياة...
محمّلةً بالزيزفون الذي يحبّ أذهب إلى رفاته يوميّاً...وعلى حواف قبره
أعقد الآس سواراً
وفوق ترابٍ احتضنه سأسكب قهوة صباحنا...ليشتمّ رائحتها ويتذكرني...علّي أسليه ويتلهّى بحضوري عن حوريّات الجنّة...
وعند قدميه سأرمي كبريائي...وأنهمر شوقاً...
عندها فقط...سأطمئن لوجوده بالقرب منّي...
وسأبرر غيابه بالكثير من الحبّ...والدعاء...والبكاء
غفران طحّان
تعليق