القلعة العتيقة
الجزء الأول
الجزء الأول
حوار بين الشبح والقناص
ذات يوم مطير والسماء سوداء داكنة في شتاء ليل بهيم قال الشبح هذا الكلام بداخل نفسه
الشبح يحاور القلعة قائلا:
غاب عنك صانعك
فماذا تنتظري الأن ؟
أو من تنتظري الأن؟
في ظل هذا السكون والركود المؤدي حتما إلي الموت, تلك القلعة المهجورة. تري ظلال أفراد بداخلها وكأنهم أشباح.
هل أنا الشبح المخيف؟وأين أنا الأن؟ لقد تركت هذاالمكان في هذا الزمان.
خير من زمن قادم وعهد أت
فاني لا أحتمل الصراعات ولا الصدمات .
وتلوم نفسها قائلة
كفي بالله عليك كفي
وسأترك المكان للقناص
ليبقي القناص
من القناص؟
عين ترصد المكان وواقعه.
يبحث عن أجيال جديدة
أجيال صاعدة وعيدة
,بل أجيال عنيدة
متحملة للصعوبات,مواجهه للصراعات,
هذا هو من سيفلح في الزمن الأت
وماذا حالة القناص الأن؟؟؟؟؟
تبكي الشبح ثم تقول فقد البصر فلا يري فأين عين المكان؟
تاهت وسط الزحام
وبيني وبينك الوئام
والألتحام في العلم
إنه لي بمثابة اللحم
هيا إلي العلم
القناص يخطط ويدبر
لضربة قوية
إنه مع العفوية و
الذكية
ويقول يا ذات العقل الرزين
حاسبين!!!!!
إياك أن تقعين
حاسبين من الملاعين..
وفي لحظة صمت..
سمعت ضحكة عالية
ضحكة مدوية
أفاقتني
إني لازلت في الجولة الأولي
فأحيانا لي طلبات عجولة
وأناعن جميع قراراتي مسئولة
وسأبقي أناالشبح
عين تنظر من بعيد
من فوق التل
إلي الوادي السحيق
وأشعر بشيء من الضيق
إنه ليس وقت العبور
أو حتي وقت النزول
ولأبقي هادئة
حتي أمتلك زمام الأمور
وأعرف من عن المكان مسئول
تركت عين بالمكان
وأراقب ماذا يحدث الأن؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في صمت, في هدوء, في تريث وحذر
وفي إنتظار حكم القدر
إنه قادم
أنه الشتاء
سأختبيء بجحري
خوفا من قدوم عدو مغري
إني سقيمة
ولست لئيمة
وسأخطط وأدبر
حتي يحين موعد العبور
إلي فتح جديد في أرض بعيد
أخبرني أيهاالعنيد
لماذا أختارتني؟
ولماذا حيرتني؟
أجابني
حبيبتي
إنك المسئولة
أخذت منك كلمة في لحظة
وأنتظرت منك همسة
ولن أتركك وأنت سقيمة
أيها اللئيمة
أخطط لك حياتك
وسأرجع لك ذاتك
,وسترجعين بأذن رب العباد
وإن لنا ميعاد
بالقلعة العتيقة
وأتساءل
إليإين ستأخذني هذه القلعة العالية ذات المباني الراقيةأشتاق اليك
لدي حنين لك
لأشعر بالماضي وجمال الزمان .
والحنين إلي عهد قديم عذب الألحا ن
أود لو حييت فيه
أو تطرقت بالحديث إلي من عاش فيه
شامخة المباني
أصيلة الصنع
بديعة الجمال
تضم شيء من أصالة الماضي وعراقةالزمان
محكمة الحصون..
ولو رأيتها لدعتك لشيء من الجنون
جارف شوقي إليك
ما فحواك؟؟
وأسأل نفسي إلي أين الأن خطاك؟
ولا أعلم ماذا أقول
ما يخطر ببالي شيء مهول
يدعو إلي الذهول
وودت لو جلست بتلك الحقول
لأحكيحكايات عن الأصول إنه شيء غيرمعقول
لو علمت ماذا كان يجري بتلك الحقول؟لتوقف الذهول
وعدت إلي الفضول لمعرفة ماذا سيجري في الزمن الأتبتلك الحقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأجلس في حلقة
وحوليأطفال لهم براءة
وتجري في دمائهمالعراقة
ولديهم رغبة في القراءة
وسأظل أحكي لهم عن العراقةوعن الحلم الجميل
وسأريهم الدليل
بنفس المكانِ
بالقلعة العتيقة
ونعودللقاء بالقلعة العتيقة التي ستكون هي الرفيقة
لي ولك
وسيري الناس
ماذا سيجري علي أرضها؟؟؟
وهل سيفيق الشبح؟
ويعود للحياه؟
ويعود للصراع؟
ويعود للقوة؟
وترجع الصحوة؟
وهل سيتراجع القناص؟
ويكون ضعيف ؟
أم سيطلق الضربة؟
الضربة القوية؟
الضربة الذكية
ويكسر الشبح؟
ويتلاشي
ولا يعود ؟؟؟
وتحاور الشبح نفسها قائلة:
أنا الشبح واتفاخروليس لي أخر
واتحدي وأصارع
وإن لم أكن قادرة
فأني ساهرة
ولست حائرة
وسأكتب خاطرة
بها كلمات ثائرة
علي الوضع القائم
ولن يجني من يتحداني سوي الشوك
وسأطرح القناص أرضا ولكن مهلا
فأنه ليس الوقت المناسب
فأفضل لك الأ تتحداني
وكن معي عليأرض واحدة
وأكسب صدقة خالدة
الشبح تدعو القناص بصوت عال
أيها القناص
تركتك لله
يبارك خطواتك إن أراد
ونصيحة لا تفعل المعتاد
وكن غريب ومؤثر.
.
فهذا هو من يؤثر..
ولا تكن مثرثر..
ولا تشغل نفسك بي وبأحوالي
ولا تجب عليسؤالي
وسنعود ونلتقي .
بالقلعة المترامية.
القلعة الباكية
القلعة الحانيه علي
والتي ضمتني بين جسورها وحصونها
حتي غادرت
وسأعود هذا شيءمعهود
ولنا عهود
والأن أذهب للسجود أن أستطعت بالقلعةالعتيقة
ملحوظة
الخاطرة القصية السابقة تأليفي وجميع الشخصيات والاحداث خالية وتم النشر لأول مرة علي منتديات جمعية المترجمين واللغويين المصريين
تعليق