

كان جناح الحريم هو مصدر البهجة والأنس وكانت تقام فيه الأفراح والليالي الملاح.. وقد فتن الرسامون المستشرقون بتصوير الحريم.. ولا ندري كيف كان يتسني لهم الوصول إلي مشاهدة ما يجري داخله !! ربما عن طريق التلصص ورشوة القائمة علي حفظ الحريم.. وقد صور لنا الفنان فيلكس أوجست كليمنت Felix Auguste Clement ليلة أنس ورقص وطرب جرت في حريم وفتاتان ترقصان ورجل يميل علي الطبالة يلاطفها وبدوي يضحك مما يقوله الرجل لها في وله والعواد وعازف الناي يوقعان الألحان وقد دارت كؤوس الشراب فأدارت الرؤوس.
[/align]
تعليق