[align=center]صباحُكِ العيد [/align][align=center]
*****[/align]
[align=right]صباحُ الوردِ يا أحلَّى صبَاحَاتي[/align][align=right]
ويا فُلاً ربيعياً يُعَطِّرُ كُلَ ساعاتي
ويا شَهْدَاً علَى قلبي ..
ويا سِحراً على روحي
وشوقَ القادمِ الآتي
ويا لحناً مِن الأشواقِ ..
فجرَ العيدِ أيقظني ..وقَبَّلَني
وأهداني ابتساماتي
صباحُ الوردِ يا مَنْ صوتُها لحَنٌ
أردِّدُهُ فيَحلو الشِّعرُ...
تَحلو كلُ أوقاتي
صباحُ العيدِ
يا مَن هَمْسُهَا سِحْرٌ ..
أوشوِشُهَا فأسمعُ كُلَ آهاتي
وأكتُبُهَا فتَكتُبني
بحَرفٍ مِن نَسيمِ الحُبِ..
مَعجُونٍ بأشواقِ الصباباتِ
ويا مَنْ في مَعيتِهَا يَذوبُ الليلُ مشتاقاً إلى لُغَةٍ
أدَنْدِنُهَا على كفَّيكِ ..
في شفتيكِ ..
في عينيكِ ..
مِن أقصَى المسَافاتِ
صباحُ العيدِ يَسألُني ..
عَن الأمسِ الذي ذُبْنَا بليلتِهِ
عن الشَّوقِ الذي بِتْنَا بسَكْرَتِهِ
عن الأحلامِ والنجوَى
وعَن سِرِ ابتهالاتي
صباحُ العيدِ أرسلني إلى عَينَيكِ مُلْتَمِسَاًً
بكُحلِ العينِ أغنيةً ..
برِمشِ العينِ مَلْحَمَةً
مِن الأشواقِ أكتُبُهَا ..وأعلِنُهَا
بأنكِ في صباحِ العيدِ..
مُلْهِمَتي ومَولاتي
صباحُ الوردِ مِن خَدَّيكِ يأخُذُني
إلى خدَّيكِ ..
يَمنَحُني ويَسلُبُني ..
ويأسِرُني ويُطلقني ..
ويأتي بالبِشَارَاتِ
صباحُ الشَّهدِ مِن شَفَتَيكِ يَسقيني
ويَسري في شَرَاييني
عبيرَ الحُبَ يَرويني
فيُسكِرُني ويَسحَرُني ..
ويَجمعُني ويَنثرُني
فأحظَى بالتحيَّاتِ
صباحُ العيدِ يا حُبَّاً يُدَثرُني ..
يُزَمِلُني ...
فأشعرُ دفء هذا القلب مِن وَلَهٍ
وتأتي بالمسراتِ
صباحُ العيدِ يا عَيْنَاً تُراقبني
إذا مَرَّتْ علَى عَيْنَّيَ فاتِنَةٌ تُغازِلُني
ويا عيناً مِن الحُسَّادِ تَحرسُني
وأنتِ اليومَ مِرْآتي.
صباح العيد يا مَن حبُها لُغتي
وصوتُ الحُبِ أُغنيتي
وفي عَيْنِ المَهَا ذاتي
صباحُ العيدِ أسكُبُه علَى كَفَّيكِ مثلَ العطرِ
مثلَ السِّحرِ مثلَ الشِّعرِ
يا أحلَى مِن الكلماتِ ..
في فرحي وأنَّاتي
[/align]
*****[/align]
[align=right]صباحُ الوردِ يا أحلَّى صبَاحَاتي[/align][align=right]
ويا فُلاً ربيعياً يُعَطِّرُ كُلَ ساعاتي
ويا شَهْدَاً علَى قلبي ..
ويا سِحراً على روحي
وشوقَ القادمِ الآتي
ويا لحناً مِن الأشواقِ ..
فجرَ العيدِ أيقظني ..وقَبَّلَني
وأهداني ابتساماتي
صباحُ الوردِ يا مَنْ صوتُها لحَنٌ
أردِّدُهُ فيَحلو الشِّعرُ...
تَحلو كلُ أوقاتي
صباحُ العيدِ
يا مَن هَمْسُهَا سِحْرٌ ..
أوشوِشُهَا فأسمعُ كُلَ آهاتي
وأكتُبُهَا فتَكتُبني
بحَرفٍ مِن نَسيمِ الحُبِ..
مَعجُونٍ بأشواقِ الصباباتِ
ويا مَنْ في مَعيتِهَا يَذوبُ الليلُ مشتاقاً إلى لُغَةٍ
أدَنْدِنُهَا على كفَّيكِ ..
في شفتيكِ ..
في عينيكِ ..
مِن أقصَى المسَافاتِ
صباحُ العيدِ يَسألُني ..
عَن الأمسِ الذي ذُبْنَا بليلتِهِ
عن الشَّوقِ الذي بِتْنَا بسَكْرَتِهِ
عن الأحلامِ والنجوَى
وعَن سِرِ ابتهالاتي
صباحُ العيدِ أرسلني إلى عَينَيكِ مُلْتَمِسَاًً
بكُحلِ العينِ أغنيةً ..
برِمشِ العينِ مَلْحَمَةً
مِن الأشواقِ أكتُبُهَا ..وأعلِنُهَا
بأنكِ في صباحِ العيدِ..
مُلْهِمَتي ومَولاتي
صباحُ الوردِ مِن خَدَّيكِ يأخُذُني
إلى خدَّيكِ ..
يَمنَحُني ويَسلُبُني ..
ويأسِرُني ويُطلقني ..
ويأتي بالبِشَارَاتِ
صباحُ الشَّهدِ مِن شَفَتَيكِ يَسقيني
ويَسري في شَرَاييني
عبيرَ الحُبَ يَرويني
فيُسكِرُني ويَسحَرُني ..
ويَجمعُني ويَنثرُني
فأحظَى بالتحيَّاتِ
صباحُ العيدِ يا حُبَّاً يُدَثرُني ..
يُزَمِلُني ...
فأشعرُ دفء هذا القلب مِن وَلَهٍ
وتأتي بالمسراتِ
صباحُ العيدِ يا عَيْنَاً تُراقبني
إذا مَرَّتْ علَى عَيْنَّيَ فاتِنَةٌ تُغازِلُني
ويا عيناً مِن الحُسَّادِ تَحرسُني
وأنتِ اليومَ مِرْآتي.
صباح العيد يا مَن حبُها لُغتي
وصوتُ الحُبِ أُغنيتي
وفي عَيْنِ المَهَا ذاتي
صباحُ العيدِ أسكُبُه علَى كَفَّيكِ مثلَ العطرِ
مثلَ السِّحرِ مثلَ الشِّعرِ
يا أحلَى مِن الكلماتِ ..
في فرحي وأنَّاتي
[/align]
ثروت سليم
تعليق