[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:silver;border:3px double darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[BIMG]http://www2.0zz0.com/2010/08/22/05/259634541.jpg[/BIMG]
عندما كانَت قامتـُك مزارا ً
تطوفُ حولَه حروفي
كنتُ امرأة ً تُغمضُ عينيها عليك بقوة ٍ
لتبلغَ المعاني ..
إنني اليومَ أحيا ليلة ً
بجفني بـــوم !
معذرة ً من كل المتشائمين
وأنام ليلة ً أخرى
كما الثعالب
معذرة ً من الخائفين
وحده البومُ طائرٌ لا يَخشى اللـّيل
ووحده الثعلبُ يرفضُ أن يمنحَ رغبته
لأنثى ثانية !
~ ~ ~
وتهدمَ المزارُ
لكن المعانيّ اتضحتْ
غسَلـَتها الشمسُ
وعطـّرها هواء ٌ
أجدى من رياح حضورِكْ
حرصت ُ على أن أسيرَ
في أرض ِ عشقنا حافية ً إلا من
جلد أقدام ٍ يتهرأ دون المضيّ إليك
إنني اليوم أخوضُ تلك الأرض
بقدمي ناقة !
لستُ بحاجة لرجل ٍ
لا يفقه معنى الريحان
لكنك بحاجة ٍ لأن تتلمذ َ
على يد ألف امرأة ٍ
عانتْ من الهجر ِ والكفر ِ
من رجال ٍ كانوا أبوابا ً مشرعة ً
حين تذوي الريح
وصاروا أبوابا ً مؤصدة ً
رغم علمهم إن الريح قـُتلتْ
وقد ظللتهم خضرة ُ الأوراق
فوق أكفِ فتياتهم !
يمطرُني الغيابُ ,, وترميني الوحشة ُ
بوابل ٍ من محاولاتِ حضورهم
كنتُ أقف تحت لظى ذكراك
أتجففُ من محاولاتهم
وأعلنُ للسّماء ِ
إنّ طيفك المتجمد قبالة َ شفاهي
لأغلى عنديَ من كل ِ أمطارِهم !
وما عدتُ أمتلك شفتين تتقنان تقبيل الطيف
غادرتَ سقفَ حجرتي
تماما ً كما غادرتُ أنا نوافذ " الميترو " !
كنْ أنت
أنت المنشقُ عن مملكتي
واطلق ما تبقّى عندك
من كذبات ٍ صُفر !
افتح مخيلتك الشحيحة بالوفاء
لمزيد من أفلام الرعب
هذا هو كلُ ما عرفت من تاريخك
الواخزِ لحمَ كبريائي
ما عادتْ ضحكاتُك
الموسيقا التي تصففُ شَعري بهندسة !
كانت ترابط ُ دمعتي
بساحات الحنين
وتجيؤني الريح تجفف
ألقي بوجهها سؤالاً حيرَ الستائر
متى يمد ُ من بين الأشواك
منديلا ً؟
منديل واحد وسأغفر له كل نتوءات الورد
منديل واحد وسوف أبرؤه
من كدمات ِ فرسي!
إيــه يا أنت
ولست َ أنا ..
انتزعتـُك من جلدي
تماما ً كما انتزع العرب هبلَ من مناجاتهم
اليومُ
عنديَ من الأعياد ِ
ما يكفي لأنهيَ حدادَ أرضي عليك.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[BIMG]http://www2.0zz0.com/2010/08/22/05/259634541.jpg[/BIMG]
عندما كانَت قامتـُك مزارا ً
تطوفُ حولَه حروفي
كنتُ امرأة ً تُغمضُ عينيها عليك بقوة ٍ
لتبلغَ المعاني ..
إنني اليومَ أحيا ليلة ً
بجفني بـــوم !
معذرة ً من كل المتشائمين
وأنام ليلة ً أخرى
كما الثعالب
معذرة ً من الخائفين
وحده البومُ طائرٌ لا يَخشى اللـّيل
ووحده الثعلبُ يرفضُ أن يمنحَ رغبته
لأنثى ثانية !
~ ~ ~
وتهدمَ المزارُ
لكن المعانيّ اتضحتْ
غسَلـَتها الشمسُ
وعطـّرها هواء ٌ
أجدى من رياح حضورِكْ
حرصت ُ على أن أسيرَ
في أرض ِ عشقنا حافية ً إلا من
جلد أقدام ٍ يتهرأ دون المضيّ إليك
إنني اليوم أخوضُ تلك الأرض
بقدمي ناقة !
لستُ بحاجة لرجل ٍ
لا يفقه معنى الريحان
لكنك بحاجة ٍ لأن تتلمذ َ
على يد ألف امرأة ٍ
عانتْ من الهجر ِ والكفر ِ
من رجال ٍ كانوا أبوابا ً مشرعة ً
حين تذوي الريح
وصاروا أبوابا ً مؤصدة ً
رغم علمهم إن الريح قـُتلتْ
وقد ظللتهم خضرة ُ الأوراق
فوق أكفِ فتياتهم !
يمطرُني الغيابُ ,, وترميني الوحشة ُ
بوابل ٍ من محاولاتِ حضورهم
كنتُ أقف تحت لظى ذكراك
أتجففُ من محاولاتهم
وأعلنُ للسّماء ِ
إنّ طيفك المتجمد قبالة َ شفاهي
لأغلى عنديَ من كل ِ أمطارِهم !
وما عدتُ أمتلك شفتين تتقنان تقبيل الطيف
غادرتَ سقفَ حجرتي
تماما ً كما غادرتُ أنا نوافذ " الميترو " !
كنْ أنت
أنت المنشقُ عن مملكتي
واطلق ما تبقّى عندك
من كذبات ٍ صُفر !
افتح مخيلتك الشحيحة بالوفاء
لمزيد من أفلام الرعب
هذا هو كلُ ما عرفت من تاريخك
الواخزِ لحمَ كبريائي
ما عادتْ ضحكاتُك
الموسيقا التي تصففُ شَعري بهندسة !
كانت ترابط ُ دمعتي
بساحات الحنين
وتجيؤني الريح تجفف
ألقي بوجهها سؤالاً حيرَ الستائر
متى يمد ُ من بين الأشواك
منديلا ً؟
منديل واحد وسأغفر له كل نتوءات الورد
منديل واحد وسوف أبرؤه
من كدمات ِ فرسي!
إيــه يا أنت
ولست َ أنا ..
انتزعتـُك من جلدي
تماما ً كما انتزع العرب هبلَ من مناجاتهم
اليومُ
عنديَ من الأعياد ِ
ما يكفي لأنهيَ حدادَ أرضي عليك.
16_11_2010
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق