في الليلة الثانية بعد الألف........يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فجر عبد الله
    ناقدة وإعلامية
    • 02-11-2008
    • 661

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
    بَلَغَني........!!
    يا صاحبةَ المُلكِ السعيد
    والرأي الرشيد
    أن الديكَ الجديد ....
    وكان المَهْرُ....
    ألفَ ليلةٍ وليلةٍ جديدة
    يرويها .......شهريار ...!؟

    تنويه
    شكرا للمبدعة فجر عبدالله
    التي أشارتْ عليّ بإكمال النص الأول فكانت هذه القصة

    أولا أشكرك أستاذي الفاضل يوسف أبو سالم على التنويه وإنه لكرم منكم أستاذي الفاضل .. جزاك الله خيرا ..
    في الحقيقة دخلت للقصة من أول لحظة أدرجتها أستاذي الفاضل وفي كل مرة أعود للقراءة أحاول أن أربط بين كلمتين هما - بلغني ، شهريار - اللتين لونتهما باللون الأحمر .. وبينهما أو بين أضلع ذلك القفص الصدري - بلغني ، شهريار - .. تناغم آخر ونمط جديد ، وطريقة أخرى جعلت السامع راويا والراوي مستمعا لنستمع بدورنا - معشر القراء - للراوي الحقيقي الأستاذ يوسف أبو سالم وهو يحرك قطار الليالي الجديدة لتسلك طرق المغامرة والحكي والعشق .. لكن محطة الانطلاق هي المهْرُ .. الذي لم يحدده بعد شهريار .. ترى ماهو المهْرُ وما عدد الأكياس التي تثقل حمولتها تلك الدنانير الذهبية .. أم ترى المهْرُ قد دفع مسبقا .. وشهرزاد لم تستوعب بعد مايجري ولم تلفّ بعد خيوط الليالي لتحولها لكرة تستطيع أن تسجل بها هدفا في مرمى شهريار .. !

    لكن المباراة الآن حامية الوطيس فقد تبادل أبطالها - أقصد لاعبوها - الأدوار ، صار المهاجم مدافعا والمدافع مدربا وتم الاستغناء عن الحكم .. ترى كيف ستكون نهاية المباراة بين شهريار وشهرزاد حين تسلم شهريار دفة الليالي ليسيّريها كيف ما يشاء هو ..

    بلغني .. شهريار .. ومن بلّغ شهريار بالحكايا التي سيرويها لشهرزاد ؟ .. ربما قرأها في عيونها وهو مجرد مبلغ من وإلى شهرزاد أي عشق هذا وأي حب هذا .. حين يقرأ شهريار حكاية كل ليلة في عيون شهرزاد .. وكان المهر .. هذه القصة المبدعة للأستاذ الفاضل يوسف أبو سالم

    رااائعة حقا أستاذي الفاضل .. دمت مبدعا لتكمل لنا سلسلة الليالي .. ترى ماذا بعد المهر ؟ !

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      أديب وكاتب
      • 08-06-2009
      • 2490

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
      أولا أشكرك أستاذي الفاضل يوسف أبو سالم على التنويه وإنه لكرم منكم أستاذي الفاضل .. جزاك الله خيرا ..
      في الحقيقة دخلت للقصة من أول لحظة أدرجتها أستاذي الفاضل وفي كل مرة أعود للقراءة أحاول أن أربط بين كلمتين هما - بلغني ، شهريار - اللتين لونتهما باللون الأحمر .. وبينهما أو بين أضلع ذلك القفص الصدري - بلغني ، شهريار - .. تناغم آخر ونمط جديد ، وطريقة أخرى جعلت السامع راويا والراوي مستمعا لنستمع بدورنا - معشر القراء - للراوي الحقيقي الأستاذ يوسف أبو سالم وهو يحرك قطار الليالي الجديدة لتسلك طرق المغامرة والحكي والعشق .. لكن محطة الانطلاق هي المهْرُ .. الذي لم يحدده بعد شهريار .. ترى ماهو المهْرُ وما عدد الأكياس التي تثقل حمولتها تلك الدنانير الذهبية .. أم ترى المهْرُ قد دفع مسبقا .. وشهرزاد لم تستوعب بعد مايجري ولم تلفّ بعد خيوط الليالي لتحولها لكرة تستطيع أن تسجل بها هدفا في مرمى شهريار .. !

      لكن المباراة الآن حامية الوطيس فقد تبادل أبطالها - أقصد لاعبوها - الأدوار ، صار المهاجم مدافعا والمدافع مدربا وتم الاستغناء عن الحكم .. ترى كيف ستكون نهاية المباراة بين شهريار وشهرزاد حين تسلم شهريار دفة الليالي ليسيّريها كيف ما يشاء هو ..

      بلغني .. شهريار .. ومن بلّغ شهريار بالحكايا التي سيرويها لشهرزاد ؟ .. ربما قرأها في عيونها وهو مجرد مبلغ من وإلى شهرزاد أي عشق هذا وأي حب هذا .. حين يقرأ شهريار حكاية كل ليلة في عيون شهرزاد .. وكان المهر .. هذه القصة المبدعة للأستاذ الفاضل يوسف أبو سالم

      رااائعة حقا أستاذي الفاضل .. دمت مبدعا لتكمل لنا سلسلة الليالي .. ترى ماذا بعد المهر ؟ !

      المبدعة فجر عبدالله

      ما يأسرني في هذا الحوار
      هي تلك العلاقة غير العادية بين المتلقي المتذوق وبين النص
      فكيف حين تكون المتلقية مبدعة وأنثى
      كانت الزميلة الفاضلة رغداء أحمد أشارت علي
      بالليلة الثالثة بعد الألف
      وها أنت تشيرين إليها بطريقة لا مباشرة
      هل تريدان مني أن أسرد ألف ليلة وليلة جديدة
      طيب يا رغداء ويا فجر أنا موافق بشرط
      بعد أن تم ذبح الديك الأصيل
      ماذا تقترحان أن يكون الديك...!؟

      بانتظار إجابتكما وأبدأ

      هل هناك حوار إبداعي أرق وأرقى من هذا
      لا أظن لا أظن

      تحياتي

      تعليق

      • فجر عبد الله
        ناقدة وإعلامية
        • 02-11-2008
        • 661

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
        المبدعة فجر عبدالله

        ما يأسرني في هذا الحوار
        هي تلك العلاقة غير العادية بين المتلقي المتذوق وبين النص
        فكيف حين تكون المتلقية مبدعة وأنثى
        كانت الزميلة الفاضلة رغداء أحمد أشارت علي
        بالليلة الثالثة بعد الألف
        وها أنت تشيرين إليها بطريقة لا مباشرة
        هل تريدان مني أن أسرد ألف ليلة وليلة جديدة
        طيب يا رغداء ويا فجر أنا موافق بشرط
        بعد أن تم ذبح الديك الأصيل
        ماذا تقترحان أن يكون الديك...!؟

        بانتظار إجابتكما وأبدأ

        هل هناك حوار إبداعي أرق وأرقى من هذا
        لا أظن لا أظن

        تحياتي

        أهلا أستاذي الفاضل ، سحابة ممطرة تهمي شكرا وتقديرا

        في الحقيقة أن يتم سرد أسطورة شهريار وشهرزاد بهذه الطريقة المبدعة هو لأمر عظيم وجديد في عالم ق ق ج ، وقد استطعت بحنكتك أستاذي الفاضل أن تعطيها طعما آخر يجعل القارئ متشوق لما سيأتي من ليالي أخر .. وبما أنك طلبت الرأي - وشكرا لهذه الثقة - أرى - حسب رأيي البسيط - أن يتم متابعة الليالي بهذه الطريقة التي بدأتها بها .. وذَبح الديك لم يكن جزافا ، ولم يكن دون هدف ، وبما أنه قد ذبح على عتبة الباب فمعناه أن لا مكان لديك آخر .. وأيضا هناك سبب إضافي .. أن أسطورة شهريار وشهرزاد كانت تتكون من ثلاثة أبطال ..شهريار ، شهرزاد ، الديك .. والآن الأسطورة الجديدة في زمن آخر غير الزمان والمكان لابد أن يكون لها أساسيات أخرى ونهجا آخر وطريقة أخرى في سردها وفي مضمون لياليها لكن أن تبقى بثلاثة أبطال فقط ، رغم ان الليالي الجديدة أسطورة عولمية ، أنترنيتية .. وعليه فهي رسالة ضمنية لقارئ ولتاريخ ق ق ج أن الأديب يمكن أن يحول الأسطورة لتتناسب مغ الزمكان ، ويمكن أن يخلق أجواء جديدة تلائم العصر ، الأديب يملك منجم الإبداع والحروف - كما الخزفي - ليشكل منها أواني لمادة جديدة وألوان مختلفة يسكب فيها تاريخ الأسطورة لتناسب قارئ الإنترنت

        ومن هذا المنطلق لا مكان للديك هنا - في رأيي - فقد ذبح وانتهى أمره ، الديك كان لزمن غير الزمن ولمكان غير المكان .. أما الآن فأسلوب ق ق ج هو من يعلن نهاية كل ليلة حسب ما يشتهيه شهريار .. ولا ننسى الأديب - يوسف أبو سالم فهو طرف في الأسطورة .. والأسطورة كانت بثلاثة أبطال فقط .. والليالي الجديدة فيها أيضا ثلاثة أبطال : شهريار ، شهرزاد ، اللأديب يوسف أبوسالم

        ملاحظة : لو يتم فتح موضوع فيه مقدمة بسيطة عن الأسطورة الجديدة لشهريار وشهرزاد ويوسف أبوسالم ويتم وضع روابط القصص - ليالي شهريار - لتجمع فيه جميع الروابط ليستمتع القارئ بقراءتها متسلسلة ويكون مثبت ..

        فعلا أسلوب جديد وممتع وراااااااااائع لصياغة أسطورة شهريار وشهرزاد بوركت أستاذي الفاضل يوسف أبوسالم .. دام عطاؤك الرااااااائع

        تقديري

        تعليق

        • رغداء أحمد
          عضو الملتقى
          • 09-10-2009
          • 191

          #19
          والآن الأسطورة الجديدة في زمن آخر غير الزمان والمكان لابد أن يكون لها أساسيات أخرى ونهجا آخر وطريقة أخرى في سردها وفي مضمون لياليها لكن أن تبقى بثلاثة أبطال فقط ، رغم ان الليالي الجديدة أسطورة عولمية ، أنترنيتية .. وعليه فهي رسالة ضمنية لقارئ ولتاريخ ق ق ج أن الأديب يمكن أن يحول الأسطورة لتتناسب مغ الزمكان ، ويمكن أن يخلق أجواء جديدة تلائم العصر




          أوافق الأديبة فجر التي أنارت واستوفت بطرحها

          هذا الطرح الذي يوافق عصراً أنترنيتيّاً وينسجم مع ق ق ج

          فيكون إلهامك هو الديك الذي ينبّه لطلوع فجر جديد

          وهنا سننتظر أن نتذوّق بكل ليلة طعماً آخر

          وأنا على ثقة أنه سيكون لوناً جديداً

          تحية كبيرة ومودة لكما


          تعليق

          • شـــام الكردي
            كاتبة وأديبة
            • 24-10-2010
            • 544

            #20
            الفاضل أخي يوسف الشاعر القاص واستاذي
            نص جميل .. والأجمل أنه مبتكر
            وياليتها تطول وتطول لتكون سلسلة ..
            وضوء سحري يلج ثقب أبواب التاريخ .. لألف ليلة جديدة

            والله يعطيك طول العمر لتنجزها

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة شـــام الكردي مشاهدة المشاركة
              الفاضل أخي يوسف الشاعر القاص واستاذي
              نص جميل .. والأجمل أنه مبتكر
              وياليتها تطول وتطول لتكون سلسلة ..
              وضوء سحري يلج ثقب أبواب التاريخ .. لألف ليلة جديدة

              والله يعطيك طول العمر لتنجزها
              الزميلات الفضليات
              فجر عبدالله ورغداء أحمد وشام الكردي

              أرجو إعطائي فرصة كافية لدراسة الموضوع
              فالأمر بحاجة إلى نضوج الأفكار والوقت والتفرغ

              مع كل الشكر

              تعليق

              • عكاشة ابو حفصة
                أديب وكاتب
                • 19-11-2010
                • 2174

                #22
                في الليلة المنتهية من الالف استفاق فوجدها قد لفت خمارها المطروز تحت الوسادة. غادر المكان دون ضجيج حتى لا تستفيق من غفوتها بعد هديل الحمام , في غياب الديك طبعا.
                [frame="1 98"]
                *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                ***
                [/frame]

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                  في الليلة المنتهية من الالف استفاق فوجدها قد لفت خمارها المطروز تحت الوسادة. غادر المكان دون ضجيج حتى لا تستفيق من غفوتها بعد هديل الحمام , في غياب الديك طبعا.
                  المبدع عكاشة أبوحفصة

                  جميل أخي إصرارك أن يظل الزمن هو الزمن
                  فيهدل الحمام هذه المرة بدلا من الديك الذبيح

                  تحياتي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X