المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
مشاهدة المشاركة
أولا أشكرك أستاذي الفاضل يوسف أبو سالم على التنويه وإنه لكرم منكم أستاذي الفاضل .. جزاك الله خيرا ..
في الحقيقة دخلت للقصة من أول لحظة أدرجتها أستاذي الفاضل وفي كل مرة أعود للقراءة أحاول أن أربط بين كلمتين هما - بلغني ، شهريار - اللتين لونتهما باللون الأحمر .. وبينهما أو بين أضلع ذلك القفص الصدري - بلغني ، شهريار - .. تناغم آخر ونمط جديد ، وطريقة أخرى جعلت السامع راويا والراوي مستمعا لنستمع بدورنا - معشر القراء - للراوي الحقيقي الأستاذ يوسف أبو سالم وهو يحرك قطار الليالي الجديدة لتسلك طرق المغامرة والحكي والعشق .. لكن محطة الانطلاق هي المهْرُ .. الذي لم يحدده بعد شهريار .. ترى ماهو المهْرُ وما عدد الأكياس التي تثقل حمولتها تلك الدنانير الذهبية .. أم ترى المهْرُ قد دفع مسبقا .. وشهرزاد لم تستوعب بعد مايجري ولم تلفّ بعد خيوط الليالي لتحولها لكرة تستطيع أن تسجل بها هدفا في مرمى شهريار .. !
لكن المباراة الآن حامية الوطيس فقد تبادل أبطالها - أقصد لاعبوها - الأدوار ، صار المهاجم مدافعا والمدافع مدربا وتم الاستغناء عن الحكم .. ترى كيف ستكون نهاية المباراة بين شهريار وشهرزاد حين تسلم شهريار دفة الليالي ليسيّريها كيف ما يشاء هو ..
بلغني .. شهريار .. ومن بلّغ شهريار بالحكايا التي سيرويها لشهرزاد ؟ .. ربما قرأها في عيونها وهو مجرد مبلغ من وإلى شهرزاد أي عشق هذا وأي حب هذا .. حين يقرأ شهريار حكاية كل ليلة في عيون شهرزاد .. وكان المهر .. هذه القصة المبدعة للأستاذ الفاضل يوسف أبو سالم
رااائعة حقا أستاذي الفاضل .. دمت مبدعا لتكمل لنا سلسلة الليالي .. ترى ماذا بعد المهر ؟ !
تعليق