نــــــزق ..!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالله الهلالي
    أديب وكاتب
    • 11-11-2010
    • 98

    نــــــزق ..!

    [align=center]




    هكذا أتت !



    دون بحث .. دون استجداء .. دون وقوفٍ على أعتاب ذاكرة بالية
    دون الرجوع إلى أزمنة من خدر الأشواق وامتزاج الأرواح
    دون احتراق شمعاتٍ لقلب مرهف ألقت به لحظات ضيمٍ من نافذة نسيان
    دون الهروب إلى أعماق هوة تسحق ما هفٌ القلوبَ آن الشوقْ
    لتعصرَ منه دمعاتٍ تحفرَ ما تبقى من الروح ..
    دون نغمة تنبثق من وترٍ حزين يناشدكِ الإتكاء على غصنٍ ندٌ
    دون البحر يأتي طوعاً بين يديكِ صفاءاً
    دون الضياء يتسلل بريقاً من عينيكِ
    دون النظرة تشقيني جحيماً
    دون الهمسة تعزفيني ناياً حزينا
    دون بسمةٍ .. دون شهقةٍ .. دون أنا ..!
    دون وجنتين دافئتين تسلل نسيم الصبح ليسرق قبلة ويحملها إلى السحاب فلا ترجع أخرى ..
    دون الغرام تأتين .. دون النساء .. دوني .. دون ما تريدين أنتِ تأتين
    دون ابتكار ، دون اندثار ، دون احتضار ، دون انتحارٍ .. دون اختصارٍ أنت !







    ودائماً تأتي !


    تحملُ بين جنبيها طُهر فؤادٍ تضوٌر حينَ أنٌةِ شوقٍ نفثت غياهب خبيئة لم تحتملها !
    تحمل بين جنبيها مواقدَ حنينٍ لم تمارس ثورة سوى لك أنت ، ثائرة على الذات قسرا !
    تحمل أسى العمر حين مضى مرتحلاً يحطٌ على أرصفة الزمان يفرغ إليها ويمضى !
    تحمل خبايا في باطن الشوق تُسرجها حين عناق أرواح وتنساب كالشلال يغدق عليك بكل شيء !
    تحملُ نجمةَ عشقٍ تُضيءُ ما بين الهدب والمؤق فكيف أسلاها ..
    وهي تصوغ من سكرة العشقِ سكرة عشق !!








    حين ذكرى !

    ما زلتُ أقبعُ بينَ الحنايا ، وحدَها لا تزالُ تهيم حين أتناولها شمعة تذوب
    مازالتْ للزوايا البرد دفئاُ للقلب ، غيثاً يغسل الروح ويغفرُ خطيئة للحب مصلوبة !
    ما زلتُ هنا أتنفسُ الصبحَ من أحضان عباءتها وأحتضن المساء بلهفة عطرها وأنداح حيثُ تكون حين تكون !
    ما زالتْ تتعثر في أرجاء القلب ، وتعتصر سحباُ من الخمر تعتقت في ذاكرة لا تسأمُ ودقَ الشوق !
    ما زلتُ وما زالَ الحبُ شمعةً تضيئ فتتنسم الروح ، وبلا وجودها انطفاءة العمر !
    ما زالتْ هنا في داخلي .. لا تبرح .. تسقط أوراق الخريف .. ثم تورق من جديد ولا تزال هنا ...... في داخلي !
    ما زلتُ ألملم ذلك الحنين الذي ينتثر كهباءٍ يعانق ذرات هواء .. وكيف لا تكون وأنا أتنفسها !
    ما زالتْ.. ولهاً .. دمعة .. ذكرى .. بسمة .. ضمة .. هبٌة .. ونزيف من بقايا روحٍ وبوح !












    يالك أنثاي !



    تشرقين .. فأخبو
    تضيئين .. فأنطفئ
    تنبثقين .. فأرتعد
    تتمايسين .. فأنصهر
    تصـدحين .. فأنتشي
    تبرقيــن .. فأنضوي





    أعيريني أنتِ عمرًا.. واجعليني أنا
    أختالُ بريقاً يستوطِنُ صفحة وجدكِ
    أنبثق ضياءً .. أجتاحكِ لحظة خدرٍ في باطنِ عقلك
    ألتهم عقارب ساعاتكِ .. دون الزمن أنتشرُ على صفحة وجهكِ
    أبرق حيناً للشفتين وللخدين وأتمايسُ إن دَفِئَتْ شفتكِ
    أتدثرُ أنفاسكِ .. ألهو إن حط سنا برق لهيبك .. أتدثرُ عطركِ
    أسحق في لحظة نشوةٍ .. شلالُ الليلِ المنثالِ أداعبه مع خصلةَِ شعركِ
    ألتقطُ الهمسة من شفتيكِ وأنطلق لأنثرها عزفاً في أذنيكِ
    أسرق حلماً مرق كـ طيفٍ إن داعب ملمحَ شوقٍ في عينيكِ


    فقط أعيريني أنتِ عمراً
    واجعليني أنا !





    تأتين على حين بعدٍ وفي غفوة خدر
    تنبثقين الى الذاكرة كـ ومضة
    تنسكبينَ على الجروح كـ رعشة
    تخترقين أعماق الروح كـ شهقة !




    تبعث أناملكِ برقياتٍ مغلفة بأشواقٍ
    تحملها روح محلقة تسكن هنا .. في العمق !
    وكيف أُهرقتْ .. وأنا أحوم منذ أمد ؟
    وكيف انتشلتِني من احترافِ لعبتي ؟
    إرٌقرقَتْ أناملكِ على مصباحِ صمتيِ
    ليكون وعدٌ فخرجتْ .. وآن انبثاقكِ أضأتِ !



    ونداء للروح
    حطٌ .. استباح أحضان سحاباتكِ المورقة
    ولم أكن مع موعد معي .. مجرد امتزاجِ أرواحٍ
    حين صمت .. فخرجتْ !!















    والآن !

    .
    .


    والآن ..
    أخبو .. فاجمعي آهاتك المزجاة من لحني
    وغنٌي ..!

    والآن أغفو ..
    فاسرجي خيلاءك الموشوم من نفثي
    ودنٌي ..!


    والآن أعدو ..
    خارجاً من سور مملكة تحدٌ عيونكِ النجلاء من ألقٍ
    وفنٌِ ..!


    والآن أذرو ..
    من رمالِ التيه في صحراء صمتي
    والتمنٌي ..!



    والآن عَنـٌي ..
    وامخري .. في الغيهب المزدان بالغافينَ صهوتكِ انحناءْ
    وإليكِ عنٌي ..!



    والآن
    ماذا ؟ .. هذا انكساري حين كانَ الصمتُ من أثر
    التجنٌي ..!!





    والآن إني ..
    قد دنوتُ فهاكمُ فلتقرؤوني .. إنني صمتُ
    التجلٌي ..!




    .
    .
    .[/align]
    ------------------------------------------------
    الموضوع المميز مغلق ونقل إلى قسم خواطر مميزة
    وللمشاركة برد أو تفاعل جديد إضغط على الرابط :http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=585439&posted=1#post585439
    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 08-12-2010, 13:13.
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #2
    والآن !

    .
    .


    والآن ..
    أخبو .. فاجمعي آهاتك المزجاة من لحني
    وغنٌي ..!

    والآن أغفو ..
    فاسرجي خيلاءك الموشوم من نفثي
    ودنٌي ..!


    والآن أعدو ..
    خارجاً من سور مملكة تحدٌ عيونكِ النجلاء من ألقٍ
    وفنٌِ ..!


    والآن أذرو ..
    من رمالِ التيه في صحراء صمتي
    والتمنٌي ..!



    والآن عَنـٌي ..
    وامخري .. في الغيهب المزدان بالغافينَ صهوتكِ انحناءْ
    وإليكِ عنٌي ..!



    والآن
    ماذا ؟ .. هذا انكساري حين كانَ الصمتُ من أثر
    التجنٌي ..!!





    والآن إني ..
    قد دنوتُ فهاكمُ فلتقرؤوني .. إنني صمتُ
    التجلٌي ..!


    الأستاذ/الهلالي
    لا أعلم من اي البحار ابحرت زوارق الحرف
    لترسوا كلماتك على سواحل هذا الجمال الغير عادي
    شكراً بحجم هذا الإبداع وأكثر
    تحية طيبة
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 17-11-2010, 13:50.

    تعليق

    • شـــام الكردي
      كاتبة وأديبة
      • 24-10-2010
      • 544

      #3
      فقط أعيريني أنتِ عمراً
      واجعليني أنا !

      قلمك يحمل ثقلا يكاد يبين، و الجمال والمشاعر الرقيقة بكل سطر تنضح
      تملك قلم عذب .. متمكن بالسرد و بالتحليق بالفكرة للأعلى

      همسة / لكن ربما التكرار الكثير لبعض الكلمات ذاتها كـ " دون ، مازلت ، تحمل " في سطور متتالية
      ترهق النص أكثر من كونها تخدمه ..
      ثم أيضا كيف تنسكب الرعشة في قولك "
      تنسكبينَ على الجروح كـ رعشة "
      ممتنة لك لأني مررت بين كلمات لها رائحة السماء


      تعليق

      • بلال عبد الناصر
        أديب وكاتب
        • 22-10-2008
        • 2076

        #4
        تبعث أناملكِ برقياتٍ مغلفة بأشواقٍ
        تحملها روح محلقة تسكن هنا .. في العمق !

        وكيف أُهرقتْ .. وأنا أحوم منذ أمد ؟
        وكيف انتشلتِني من احترافِ لعبتي ؟
        إرٌقرقَتْ أناملكِ على مصباحِ صمتيِ
        ليكون وعدٌ فخرجتْ .. وآن انبثاقكِ أضأتِ !

        أعجبني هذا المَقطعُ كثيراً
        كُل الاحترام لقلمكَ الجميلْ

        تَقديري

        تعليق

        • سهير الشريم
          زهرة تشرين
          • 21-11-2009
          • 2142

          #5
          قلم يسرح في بيداء المشاعر الراقية
          ومداد يهطل نزفا من همس عتيق .. كالنبيذ
          يترك من يمر هنااا ثملا

          الكاتب القدير عبدالله الهلالي

          سعدت جدا بهذا القلم الراقي والحروف السرمدية الوجود

          و

          كل عام وانت بألف خير

          كنت هنااا وزهر

          تعليق

          • د.داليا أصلان
            عضو الملتقى
            • 18-11-2010
            • 15

            #6
            والآن أذرو ..
            من رمالِ التيه في صحراء صمتي
            والتمنٌي ..!

            إليكِ عني



            لو أن الوقت يسعفني فأقلص الحس كي لا ينتشر في كل فراغ وصفتـَه أو سكتـْتَ عنه
            في كل ضياع يبتلع مقعدك .. رغم ترتيبك ، وتهذيبك الشديد
            رغم حلتك المتماسكة


            الحق أن النص قد راق لي كثيرا صياغة ً
            والفكرة : ضياع مكسو بفطنة
            [COLOR=darkslateblue][B]دون أن يدري احتلني ، .. [/B][/COLOR][COLOR=darkslateblue][B]أم تـُرَاه يدري ؟؟[/B][/COLOR]
            [COLOR=darkslateblue][B]هذا ما يفقدني صوابي .[/B][/COLOR]

            تعليق

            • د.داليا أصلان
              عضو الملتقى
              • 18-11-2010
              • 15

              #7
              رفيعة المقام .. شام

              اعذري تطفلي .. أو فضولي الشديد
              قد رأيتُ يوما عاتق فرس شـَقـَّه جرح أليم
              ينتفض برعشة صغيرة (متخصصة) متوجعة كلما طارت الهوام قربه
              الجرح فقط ما كان ينتفض فيها .. والنظرة مرسلة تعاني الكثير



              فلو أن الجرح جرح ، والهوام طيف
              ذات ذكرى (يفاجئنا) (ينسكب)
              قد تنتفض جروحنا بارتعاشة مـُرَّة ..
              حينما تخلو حقائبنا من حيلة النسيان



              صاحب النص .. أسألك العفو عن الذي لا يوافق ما عنيتـَه بعبارتك النصية تماما
              ولكن هكذا وصلني الشعور ..
              [COLOR=darkslateblue][B]دون أن يدري احتلني ، .. [/B][/COLOR][COLOR=darkslateblue][B]أم تـُرَاه يدري ؟؟[/B][/COLOR]
              [COLOR=darkslateblue][B]هذا ما يفقدني صوابي .[/B][/COLOR]

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                نص زاخر بالصور الجميلة المتلاحقة
                أسعدتني القراءة هنا يا سيدي
                أهنئك على هذا الزخم اللامحدود والمؤثر

                كل الود والاحترام

                تعليق

                • محمد زكريا
                  أديب وكاتب
                  • 15-12-2009
                  • 2289

                  #9
                  حسنا ياصديقي
                  بأي اللغات تراني أجد رداً يليق بحضرة حرفك الملكي
                  ومن أي المعاجم سأجد مفردات تسعفني عندما يعتريني خواء اللغة
                  لقد كتبت أنت هنا على كل البحور
                  بحر الشوق ..بحر الهيام ... بحر الضلال القديم .. بحر الضجر حين فراق ... بحر الملل حين وله
                  وتركتنا نغرق ...
                  أفتراها قرأت صورتها بين سطورك
                  أتراها ذهبت إليك بكلها وبعضها حين شكلتها على مزاجك
                  وألفتها قصيدة وفق نبضك
                  ورويتها قصة على رتم موسيقاك الحزينة
                  آيا آل العاشقين عذرا عندما تضيق بنا الكلمات فلانجد مخرجا منها سوى آهات تنطلق متدفقة كشلال لايتوقف
                  آيا آل العاشقين مالعمل إذا اعترتنا ذكريات زاحمت أجفاننا وحرمتها نعيم النوم كل ذات نارشوق
                  مالعمل ؟؟!
                  أخبرني بربك .. مالعمل
                  \\
                  لست أدري ماكان من خربشتي فوق الفاصلة
                  ولكنني أثق بشيء واحد فقط
                  أن أنثاك لوقرأتها لأتتك ساجدة حامدة بين كفيك تقبل اليد التي كتبت
                  \\
                  آياااااااااااااااا أيها المذهل ...
                  دمتَ كما أنتْ ... ذا نزق ... دوماً
                  نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                  ولاأقمار الفضاء
                  .


                  https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                  تعليق

                  • عبدالله الهلالي
                    أديب وكاتب
                    • 11-11-2010
                    • 98

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                    والآن !

                    .
                    .


                    والآن ..
                    أخبو .. فاجمعي آهاتك المزجاة من لحني
                    وغنٌي ..!

                    والآن أغفو ..
                    فاسرجي خيلاءك الموشوم من نفثي
                    ودنٌي ..!


                    والآن أعدو ..
                    خارجاً من سور مملكة تحدٌ عيونكِ النجلاء من ألقٍ
                    وفنٌِ ..!


                    والآن أذرو ..
                    من رمالِ التيه في صحراء صمتي
                    والتمنٌي ..!



                    والآن عَنـٌي ..
                    وامخري .. في الغيهب المزدان بالغافينَ صهوتكِ انحناءْ
                    وإليكِ عنٌي ..!



                    والآن
                    ماذا ؟ .. هذا انكساري حين كانَ الصمتُ من أثر
                    التجنٌي ..!!





                    والآن إني ..
                    قد دنوتُ فهاكمُ فلتقرؤوني .. إنني صمتُ
                    التجلٌي ..!


                    الأستاذ/الهلالي
                    لا أعلم من اي البحار ابحرت زوارق الحرف
                    لترسوا كلماتك على سواحل هذا الجمال الغير عادي
                    شكراً بحجم هذا الإبداع وأكثر
                    تحية طيبة

                    الذائقة العذبة تأتي بالرياحِ الطيٌبة
                    وفوٌاحة الحرف لا تأتي بغير المبدعة / وفاء
                    شكرًا لطيب الحضور ..

                    تعليق

                    • سفانة بنت ابن الشاطئ
                      عضو الملتقى
                      • 10-11-2010
                      • 42

                      #11
                      [align=center]

                      الأديب عبد الله الهلالي مبدع هنا باختيار الالفاظ والمعاني وتسلسل
                      الحمل التي حملت بين حناياها كل ساحر وجميل
                      مررت من هنا وتوقفت عند ما نزفه قلمك من جميل الكلم
                      أسجل إعجابي مع خالص الاحترام والتقدير

                      مودتي الخالصة

                      سفــــــــــانة
                      [/align]
                      [CENTER][IMG]http://www.mbc66.net/upload/upjpg1/D3m94867.jpg[/IMG][/CENTER]

                      [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=dimgray][B][COLOR=black]القلــب[/COLOR][COLOR=red] محبــرة[/COLOR][COLOR=green] الوجــد[/COLOR][COLOR=dimgray] ~~[/COLOR] [COLOR=black]الحــرف[/COLOR][COLOR=red] إلهـــام[/COLOR][COLOR=green] الرمــاد[/COLOR][/B][/COLOR][/FONT] [/CENTER]

                      تعليق

                      • عبدالله الهلالي
                        أديب وكاتب
                        • 11-11-2010
                        • 98

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة شـــام الكردي مشاهدة المشاركة
                        فقط أعيريني أنتِ عمراً
                        واجعليني أنا !

                        قلمك يحمل ثقلا يكاد يبين، و الجمال والمشاعر الرقيقة بكل سطر تنضح
                        تملك قلم عذب .. متمكن بالسرد و بالتحليق بالفكرة للأعلى

                        همسة / لكن ربما التكرار الكثير لبعض الكلمات ذاتها كـ " دون ، مازلت ، تحمل " في سطور متتالية
                        ترهق النص أكثر من كونها تخدمه ..
                        ثم أيضا كيف تنسكب الرعشة في قولك "
                        تنسكبينَ على الجروح كـ رعشة "
                        ممتنة لك لأني مررت بين كلمات لها رائحة السماء




                        أشكركِ يا شام لكلماتكِ التشجيعية الرحبة
                        فما أنا هنا إلا ناهلٌ للحرف الجميل وأنتم أغدقتم عليٌ بطيبه ،،

                        سوف أضع ملاحظة التكرار تلك في حساباتي
                        وجهة نظر أحترمها وإن اختلفت الأذواق ...

                        عن الرعشة المنسكبة ، أرى أن رد الفاضلة / د. داليا بيٌن لكِ كيف تكون
                        حين تأتي لتملأ الذاكرة بالماضي بعد أن طاب منها
                        فتفتق عنه آلامه ،،

                        وممتن لحضوركِ الباذخ يا شام ..



                        تعليق

                        • عبدالله الهلالي
                          أديب وكاتب
                          • 11-11-2010
                          • 98

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
                          تبعث أناملكِ برقياتٍ مغلفة بأشواقٍ
                          تحملها روح محلقة تسكن هنا .. في العمق !

                          وكيف أُهرقتْ .. وأنا أحوم منذ أمد ؟
                          وكيف انتشلتِني من احترافِ لعبتي ؟
                          إرٌقرقَتْ أناملكِ على مصباحِ صمتيِ
                          ليكون وعدٌ فخرجتْ .. وآن انبثاقكِ أضأتِ !

                          أعجبني هذا المَقطعُ كثيراً
                          كُل الاحترام لقلمكَ الجميلْ

                          تَقديري

                          الفاضل / بلال
                          ذائقتك فخمة ، ومروركَ أجمل ..
                          تحياتي

                          تعليق

                          • عبدالله الهلالي
                            أديب وكاتب
                            • 11-11-2010
                            • 98

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                            قلم يسرح في بيداء المشاعر الراقية
                            ومداد يهطل نزفا من همس عتيق .. كالنبيذ
                            يترك من يمر هنااا ثملا

                            الكاتب القدير عبدالله الهلالي

                            سعدت جدا بهذا القلم الراقي والحروف السرمدية الوجود

                            و

                            كل عام وانت بألف خير

                            كنت هنااا وزهر

                            الفاضلة والمبدعة / سهير الشريم
                            حلٌة من البياض يرفل بها حرفكِ البهي
                            ليضيء ما أعتم هنا
                            فلكِ التحية يا وارفة
                            وكل عام وأنتِ الخير
                            ممتن لمرور يحمل تاج الجمال ،،
                            تحياتي

                            تعليق

                            • عبدالله الهلالي
                              أديب وكاتب
                              • 11-11-2010
                              • 98

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة د.داليا أصلان مشاهدة المشاركة
                              والآن أذرو ..
                              من رمالِ التيه في صحراء صمتي
                              والتمنٌي ..!

                              إليكِ عني



                              لو أن الوقت يسعفني فأقلص الحس كي لا ينتشر في كل فراغ وصفتـَه أو سكتـْتَ عنه
                              في كل ضياع يبتلع مقعدك .. رغم ترتيبك ، وتهذيبك الشديد
                              رغم حلتك المتماسكة


                              الحق أن النص قد راق لي كثيرا صياغة ً
                              والفكرة : ضياع مكسو بفطنة


                              الفاضلة / د. داليا

                              هنا ، في النص أجدُ عتمة لا تزال بي
                              أظنها تضرب / تصرخ في أعماق الروح
                              أتت شمعتكِ الفاخرة كانت هنا هدوء
                              دثرتني من لفح البرد ، أنتِ نظرة ثاقبة ،،


                              رفيعة المقام .. شام

                              اعذري تطفلي .. أو فضولي الشديد
                              قد رأيتُ يوما عاتق فرس شـَقـَّه جرح أليم
                              ينتفض برعشة صغيرة (متخصصة) متوجعة كلما طارت الهوام قربه
                              الجرح فقط ما كان ينتفض فيها .. والنظرة مرسلة تعاني الكثير



                              فلو أن الجرح جرح ، والهوام طيف
                              ذات ذكرى (يفاجئنا) (ينسكب)
                              قد تنتفض جروحنا بارتعاشة مـُرَّة ..
                              حينما تخلو حقائبنا من حيلة النسيان



                              صاحب النص .. أسألك العفو عن الذي لا يوافق ما عنيتـَه بعبارتك النصية تماما
                              ولكن هكذا وصلني الشعور ..

                              لو أني فسٌرتُ ما عنيت ، لم يكن ليصل بذلك الشعور وتلك الدقة
                              التحليق في النص هو جمال القراءة
                              وتيه الكلمات يبعثُ على التأويل ، رغم وحدة التأويل !

                              شكرتكِ مرٌة وها أنا أشكركِ الأخرى
                              لأكون ممتنٌ لإشراقتين
                              كل التقدير يا فاضلة ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X