هل أنت مرتاحة
يا سيدتي........
هل أنت مرتاحة
وأنا الذي كنت مرتاحاً
انعدمت لديّ وسائل الراحة
هل أنت مرتاحة
يا سيدتي.........
بعد أن انهزمت أمامك
كل جيوشي
وخلت لك الساحة
كيف أقنعك....
أنني تغيّرت
ومن صدك وهجرك
مللت.......
ولم أعد أراك
كما كنت أراك
زهرة ندية ....فواحة
كنت أراك.....
لست كباقي النساء
أعشق لقاؤك
كيفما كان اللقاء
ومعك اكتشفت
لماذا توّرط آدم
وأكل التفاحة
أنا اليوم حر منك
ولم يعد يهمني أي خبر عنك
فأنت يا سيدتي....
سلكت هذا الطريق
وأطفأت في حبنا ذاك البريق
وأصبحت بنظري مجرمة وسفاحة
أنا اليوم لا أبالي بك
ولا أبالي بأساطيرك
وألاعيبك...
لأنك غدرت بي
وطعنتني طعنة عمياء
ثم
انسحبت من حياتي
بكل وقاحة
تعليق