الآن
بين مفترقِ سحب
مابين موتٍ و موتٍ لا يشبهه شيء
مابين موتٍ و موتٍ لا يشبهه شيء
سوى حفرةٍ فى صدرِ الأرضِ
أضعُني بين احتمالاتٍ كلُّها بدد
مثلي لا يكونُ إلا حيث تكونُ
وهى محضٌ طيفٍ
وصورةٌ و أمنيةٌ كسيحةٌ
بعضٌ من اللونِ المفخخِ بالرحيل
شرفةٌ فى مهبِ الروح
وهى محضٌ طيفٍ
وصورةٌ و أمنيةٌ كسيحةٌ
بعضٌ من اللونِ المفخخِ بالرحيل
شرفةٌ فى مهبِ الروح
الشهيقُ حتى اختلالِ الليلِ لها
ونباحِ الأشقياء
طريدَ الوقتِ و الأمنيةِ و أفراسِ النبالة
لا حقَّ
لا مدىً يملكُ الجناحين ليضمَّ روعتي !
ونباحِ الأشقياء
طريدَ الوقتِ و الأمنيةِ و أفراسِ النبالة
لا حقَّ
لا مدىً يملكُ الجناحين ليضمَّ روعتي !
أهلتُ حفناتٍ من حنينٍ
ومن دموعٍ ماتيسرَ
قلتُ اتئد
ومن دموعٍ ماتيسرَ
قلتُ اتئد
اعلُ فوق ما كان
بمعانقةِ الأثر
تلفلف بالغيم ذاك الحزينِ مثلك
فالتفْ به و أنتَ بعضُ غيمٍ
بمعانقةِ الأثر
تلفلف بالغيم ذاك الحزينِ مثلك
فالتفْ به و أنتَ بعضُ غيمٍ
ارحلْ
وبعد نيفٍ من وجدٍ
كانت هناك
بين سياط القبيلة ووحشة الانتظار
وعلى بابها وردتان
لم انتبه لهما
لم أكن ذكيًّا بما يكفى
كانت هناك
بين سياط القبيلة ووحشة الانتظار
وعلى بابها وردتان
لم انتبه لهما
لم أطعنْ لونيهما بما تبقي
حمراءُ كدمى
وصفراءُ تمتدُ فى شموخِ الموتِ
فى بلادٍ يجتاحُها الوباءُ !
حمراءُ كدمى
وصفراءُ تمتدُ فى شموخِ الموتِ
فى بلادٍ يجتاحُها الوباءُ !
لم أكن ذكيًّا بما يكفى
فأفوتُ على الموتِ بعضَ ألآعيبِهِ
لا أكون ذاك
لا أكون ذاك
بذاتِ النهايةِ القاصمة !
اصدعْ
دعْ ما كان لما آل إليه
كان بين يديك
دعْ ما كان لما آل إليه
كان بين يديك
و فى الدماءِ
الوجودِ
الهواءِ
لم كفرتَ بك
هدّمتَ تلك القلاعَ
ما أبقيتَ لمدنك من طريقٍ
أينا يولى الحنينُ كان الطريقَ إليها
عدْ للزمان القديمِ
خذ بعضَ أطلالِ ما كان
ضمه !
الوجودِ
الهواءِ
لم كفرتَ بك
هدّمتَ تلك القلاعَ
ما أبقيتَ لمدنك من طريقٍ
أينا يولى الحنينُ كان الطريقَ إليها
عدْ للزمان القديمِ
خذ بعضَ أطلالِ ما كان
ضمه !
نم وقم على لذع ذاكرتك
فمدنك عاقرت لونا جديدا
أعلنت قيصرا عتيدا
أباحت له ما كان لك !
فمدنك عاقرت لونا جديدا
أعلنت قيصرا عتيدا
أباحت له ما كان لك !
لم تكن عاهرا
ظل شاغرا مقعدك
قائما على ما خلفت من رماد
جدلت من فتائل غيرة وشك شريد !
ظل شاغرا مقعدك
قائما على ما خلفت من رماد
لنيفٍ و لظى
فى انتظار تمزق أنشوطةٍ
فى انتظار تمزق أنشوطةٍ
جدلت من فتائل غيرة وشك شريد !
ربما تعودُ
وعدت ولكن بلهب الحريق !!
وعدت ولكن بلهب الحريق !!
تعليق