يشتعل السهر فتضيء نجمةٌ عتمةَ الليل

انطفيء في غيابك وأتبعثر......

كما يتبعثر الضوء

اعشقك كشيء لا أعرفه....!

وأحبك كشيء لا أعيش دونه........

أنتِ يا راحلة......لماذا تركتِ أشياءكِ هنا

لماذا لم تأخذيها معك؟....

ترحلين وتتركين الشوق يبكي يُتماً من غيابٍ لايقبلهْ

ترحلين وتتركين الحنين باكياً ......فلا طاقة له على السهر

لماذا تركتِ الحنين؟

........وأنا ؟.........لماذا لم تأخذيني معك..............؟!

ياسيدتي حين يتلاشى اللون من كل شيء

وترحل الإبتسامة عن كل شيء

لا جدوى من وجودي...............

أنا و الحنين سنكون أجمل في وجودك....أجمل حين تكونين بجانبي

هل مازلتِ تسألين ما هو الحنين؟.......

هو أنا في غيابك

والشوق في حضورك

الحنين من عينيك يُشعر القمر بالخجل

ويرسم على وجه السماء.....لوحة......تحمل اللون الوحيد

تحملك أنتِ .......ألستِ اللون الذي لم يعرفه البشر؟؟

فالجنون في غيابك يصبح أشد قسوة وأكثر سطوة

فيختنق الصمت بين شرفات الانتظار

يمر العمر......تتعبه السنون ......فيسمى ( الحنين