آهةُ العمرْ
آهةُ العمرِ . .
اشتهاءُ وردةٍ بريةٍ لحديقةٍ وجدولْ
امتنانُ نملةٍ للشقوقِ . .
لحبةِ قمحٍ تنازلتْ عن ضربةِ المنجلْ
سَقَطَتْ إراديًا على ظهرِها !
شرخٌ في جدارِ سجنٍ
أغنيةٌ لم يُلحِّنها أحدْ
خرجتْ من رحمها
وتناسلْتْ فوقَ الهمومِ
قُبلةً . . . قُبلةْ
آهةُ العمرِ . . . أَنتِ
يا غفوةَ صبحٍ باردٍ فوق ليلٍ حزينْ
يا بدويةَ العينينِ
يا امرأةً يذوبُ بشعرِها ليلٌ محنط
يا ظل الحكايةِ
يا انبعاثَ خفقةٍ وُئِدتْ . . خوفًا من العارْ
يا شهقةَ وقتٍ فاجَأهُ الوصولُ على موعدٍ مندثرْ
يا دهشةَ قصيدةٍ يكتبُها النّفسُ الأخيرُ
على لوعةٍ قاحلةْ
آه . . يا عمرًا تآكلَ طرفاهُ على أمنيةٍ واحدة
بانَ عظمُ الحزنِ فيهِ شظايا على حبلِ الوريدْ
ألوذ بكِ يا امراةً تجيءُ بلا زمان
كآهة نسيتُها . .
حين بكيْتُ موجوعًا تحت ليمونةِ الدارِ
قربَ البئرْ . . !
آه يا ليلا يُفَتِّشُ عن رثائي في الصباح
يا قُبلةً باغتَها النعاس على شفا حفرةٍ من غيابْ
كيف ضاقتْ عليك الرمالُ ؟ ؟
وكيف تسللتِ في آخرِ العمر وعدًا ؟ ؟
بلا زمنٍ . .
وبلا . .
مكانْ . .
آهةُ العمرِ . .
اشتهاءُ وردةٍ بريةٍ لحديقةٍ وجدولْ
امتنانُ نملةٍ للشقوقِ . .
لحبةِ قمحٍ تنازلتْ عن ضربةِ المنجلْ
سَقَطَتْ إراديًا على ظهرِها !
شرخٌ في جدارِ سجنٍ
أغنيةٌ لم يُلحِّنها أحدْ
خرجتْ من رحمها
وتناسلْتْ فوقَ الهمومِ
قُبلةً . . . قُبلةْ
آهةُ العمرِ . . . أَنتِ
يا غفوةَ صبحٍ باردٍ فوق ليلٍ حزينْ
يا بدويةَ العينينِ
يا امرأةً يذوبُ بشعرِها ليلٌ محنط
يا ظل الحكايةِ
يا انبعاثَ خفقةٍ وُئِدتْ . . خوفًا من العارْ
يا شهقةَ وقتٍ فاجَأهُ الوصولُ على موعدٍ مندثرْ
يا دهشةَ قصيدةٍ يكتبُها النّفسُ الأخيرُ
على لوعةٍ قاحلةْ
آه . . يا عمرًا تآكلَ طرفاهُ على أمنيةٍ واحدة
بانَ عظمُ الحزنِ فيهِ شظايا على حبلِ الوريدْ
ألوذ بكِ يا امراةً تجيءُ بلا زمان
كآهة نسيتُها . .
حين بكيْتُ موجوعًا تحت ليمونةِ الدارِ
قربَ البئرْ . . !
آه يا ليلا يُفَتِّشُ عن رثائي في الصباح
يا قُبلةً باغتَها النعاس على شفا حفرةٍ من غيابْ
كيف ضاقتْ عليك الرمالُ ؟ ؟
وكيف تسللتِ في آخرِ العمر وعدًا ؟ ؟
بلا زمنٍ . .
وبلا . .
مكانْ . .
تعليق