[frame="7 80"]
إمراة
تتحدث يومياً عن المساواة،وتظلّ تقرع أبواب الرّجل إلى أن تقع في حباله فتغيّر سياق الكلام ،وتبحث من جديد عن التّكامل بينهما،وكيفية بناء بيت مثالي تتحقق فيه الامنيات ، وعند أول عراك على طاولة الطّعام،ترجع من جديد إلى مساوئ المجتمع الذّكوري الذي يرجعها دائما الى المطبخ، ولا تستمع الى كلام الحاجة هادية التي تقول"اللي بيرضى بيعيش".
حب
ترسمه بريقاً في خيالها ،وتحلم ببيت صغير على شفا هضبة يمرّ بجوارها جدول يجفّ بعد سقوط المطر ، .بينما يخضرّ قلبها مع كل أغنية عاطفيّة تلامس أذنها عبر المذياع،ولا تسمع طرقات الباب من الحاجة هادية التي تنادي:"اللي ماخد عقلك يتهنى بو" ليعقب الكلام لطمة خفيفة على خديها وتحاول أن تغمض عينها عما يجري..
محمود ابو اسعد
فلسطين[/frame]
إمراة
تتحدث يومياً عن المساواة،وتظلّ تقرع أبواب الرّجل إلى أن تقع في حباله فتغيّر سياق الكلام ،وتبحث من جديد عن التّكامل بينهما،وكيفية بناء بيت مثالي تتحقق فيه الامنيات ، وعند أول عراك على طاولة الطّعام،ترجع من جديد إلى مساوئ المجتمع الذّكوري الذي يرجعها دائما الى المطبخ، ولا تستمع الى كلام الحاجة هادية التي تقول"اللي بيرضى بيعيش".
حب
ترسمه بريقاً في خيالها ،وتحلم ببيت صغير على شفا هضبة يمرّ بجوارها جدول يجفّ بعد سقوط المطر ، .بينما يخضرّ قلبها مع كل أغنية عاطفيّة تلامس أذنها عبر المذياع،ولا تسمع طرقات الباب من الحاجة هادية التي تنادي:"اللي ماخد عقلك يتهنى بو" ليعقب الكلام لطمة خفيفة على خديها وتحاول أن تغمض عينها عما يجري..
محمود ابو اسعد
فلسطين[/frame]
تعليق