لماذا لا نقرأ؟.
بعدَ أن نستثني الملايين ممن لاَ يعرفون القِراءة.
هناك مئات الأسباب لعزوفِنا عن القِراءة.
أذكرُ منها قَدرَ ما أستطيع.
متوخياً الحذرَ من إثارةِ رعاةَ القطيع.
أولاً:
القِراءةُ تستلزمُ عملَ الدماغ، وعندما يعملُ الدماغ يلزَمهُ المزيدَ من السكَّر.
والحكومةُ خصَّصَت شهريا لكل مواطن _ له دماغ طبعاً_ كيلو واحد من السكَّر.
وهَذهِ الكمِّيَةِ بالكادِ تكفي لقِراءةِ الجريدةِ الرسمية.
ثانياً:
نحنُ لاَ نقرأ لأننا لاَ نجدُ ما نريدُ أن نقرَأ.
في المكتباتِ ومَعارضِ الكتبِ ودُورِ النشر.
نُطالعُ ألافَ العناوين، ابتداءً بأسرارِ لعبةِ البِنج بونج.
مرورا بفضائحِ مادونا ولوبيز، انتهاءً بمعاجمِ أسماءِ الشوارعِ في الصين.
ثالثاً:
كل دُروب ومَسالك القِراءةِ تؤدي إلى الفهم, والفهمُ يؤدي إلى السجن!.
وفرضٌ على المسلمين أن لاَ يرموا بأيديهم إلى التهلكة.
رابعاً:
إذا كنّا لم نستفد مما تعلَّمْناهُ غصباً في المدارسِ والجامعات.
فهل سنستفيدُ مما سنقرأهُ طوعاً في الكتبِ والمجلات!؟.
ولَن يقالَ عنّا سوى متفزلكين ومتفيهقين وأصحابِ أوهامٍّ وخُرافات!.
خامساً:
الجائعُ يقايضُ مئةَ كتاب بكيلو كباب.
سادساً:
علَّمنا المشايخُ والمشتغِلون بالدين اسألوا أهلَ الذكرِ إن كنتم لاَ تعلَمون.
ولم يعلِّمونا إقرأُوا الذكرَ إن كنتم لاَ تعلَمون.
سابعاً:
الجهلُ بالشيءِ يؤدي إلى الخوفِ منه؟.
ونحنُ قلَبنا هذه العبارة منذُ مقتلَ عثمان بن عفّان.
ثامناً:
دع ما يريبُك إلى ما لاَ يريبُك.
تاسعاً:
القِراءةُ تُضعِفُ النظر, تمنعكَ من تفحصِ أدَقَّ تفاصيلِ أجسادِ المُغنِّيات والراقصات.
عاشراً:
ماتَ احدهم رازحاً تحتَ ثقلِ كُتُبِه؟.
لم أعُد أذكرُ اسمه، لأني توقفتُ عن القِراءةِ من زمنٍّ طويل.
أَكتفي بهَذا ولَن أزيد...
لاَ أريدُ أن أقرأُ غصباً بطريقةِ البريل.
ما حَفَرتهُ الأظافرُ على جدرانِ الزنازينِ والسجون.
بعدَ أن نستثني الملايين ممن لاَ يعرفون القِراءة.
هناك مئات الأسباب لعزوفِنا عن القِراءة.
أذكرُ منها قَدرَ ما أستطيع.
متوخياً الحذرَ من إثارةِ رعاةَ القطيع.
أولاً:
القِراءةُ تستلزمُ عملَ الدماغ، وعندما يعملُ الدماغ يلزَمهُ المزيدَ من السكَّر.
والحكومةُ خصَّصَت شهريا لكل مواطن _ له دماغ طبعاً_ كيلو واحد من السكَّر.
وهَذهِ الكمِّيَةِ بالكادِ تكفي لقِراءةِ الجريدةِ الرسمية.
ثانياً:
نحنُ لاَ نقرأ لأننا لاَ نجدُ ما نريدُ أن نقرَأ.
في المكتباتِ ومَعارضِ الكتبِ ودُورِ النشر.
نُطالعُ ألافَ العناوين، ابتداءً بأسرارِ لعبةِ البِنج بونج.
مرورا بفضائحِ مادونا ولوبيز، انتهاءً بمعاجمِ أسماءِ الشوارعِ في الصين.
ثالثاً:
كل دُروب ومَسالك القِراءةِ تؤدي إلى الفهم, والفهمُ يؤدي إلى السجن!.
وفرضٌ على المسلمين أن لاَ يرموا بأيديهم إلى التهلكة.
رابعاً:
إذا كنّا لم نستفد مما تعلَّمْناهُ غصباً في المدارسِ والجامعات.
فهل سنستفيدُ مما سنقرأهُ طوعاً في الكتبِ والمجلات!؟.
ولَن يقالَ عنّا سوى متفزلكين ومتفيهقين وأصحابِ أوهامٍّ وخُرافات!.
خامساً:
الجائعُ يقايضُ مئةَ كتاب بكيلو كباب.
سادساً:
علَّمنا المشايخُ والمشتغِلون بالدين اسألوا أهلَ الذكرِ إن كنتم لاَ تعلَمون.
ولم يعلِّمونا إقرأُوا الذكرَ إن كنتم لاَ تعلَمون.
سابعاً:
الجهلُ بالشيءِ يؤدي إلى الخوفِ منه؟.
ونحنُ قلَبنا هذه العبارة منذُ مقتلَ عثمان بن عفّان.
ثامناً:
دع ما يريبُك إلى ما لاَ يريبُك.
تاسعاً:
القِراءةُ تُضعِفُ النظر, تمنعكَ من تفحصِ أدَقَّ تفاصيلِ أجسادِ المُغنِّيات والراقصات.
عاشراً:
ماتَ احدهم رازحاً تحتَ ثقلِ كُتُبِه؟.
لم أعُد أذكرُ اسمه، لأني توقفتُ عن القِراءةِ من زمنٍّ طويل.
أَكتفي بهَذا ولَن أزيد...
لاَ أريدُ أن أقرأُ غصباً بطريقةِ البريل.
ما حَفَرتهُ الأظافرُ على جدرانِ الزنازينِ والسجون.
تعليق