عنق زجاجتك بارد
ورغم كل هذا الدفء المستودع في ثنايا فروك فإن عنق زجاجتك بارد وكأنك تنام على أرق
بارد في برودة ثدايا الساحرة . إن هذه البرودة في عنقك تعني أنك عن جسد الكون مارق
وأنك ربما بصدد غزو هذه الأكوان أو غزو ما تعتق تحت الكساء وفي مربعة
لكن هل تطمع في أن تغزو أرضا تعتقت بين أضلاعها قداسة سني الدهر وتحمل مسمى الكعبة.
مهما يكن من أمر فإن دفء فروك غير موصول بعالمه وأن لسانك هذا الجسر الذي يوصل
عالمك السفلي بالعلوي في كل لكنة ينطفيء . وهذا لسانك يزري هذا الجميل في الموصل
وكأن ملكا يستحلفك الله في أن تشد عوالمك بعضها بالبعض حتى إذا نطقت نطقت بالهيل وبالجميل
كله وإن برق لك بريق خطف البصر كله وإن صغت مصوغا صغته ليس من النحاس البارد بل من اللجين .
ورغم كل هذا الدفء المستودع في ثنايا فروك فإن عنق زجاجتك بارد وكأنك تنام على أرق
بارد في برودة ثدايا الساحرة . إن هذه البرودة في عنقك تعني أنك عن جسد الكون مارق
وأنك ربما بصدد غزو هذه الأكوان أو غزو ما تعتق تحت الكساء وفي مربعة
لكن هل تطمع في أن تغزو أرضا تعتقت بين أضلاعها قداسة سني الدهر وتحمل مسمى الكعبة.
مهما يكن من أمر فإن دفء فروك غير موصول بعالمه وأن لسانك هذا الجسر الذي يوصل
عالمك السفلي بالعلوي في كل لكنة ينطفيء . وهذا لسانك يزري هذا الجميل في الموصل
وكأن ملكا يستحلفك الله في أن تشد عوالمك بعضها بالبعض حتى إذا نطقت نطقت بالهيل وبالجميل
كله وإن برق لك بريق خطف البصر كله وإن صغت مصوغا صغته ليس من النحاس البارد بل من اللجين .