محاضرة يوم الإثنين
مقاربة نفسية حول أثر الموروث القصصي والزجلي في عقلية الشعوب على مستوى الدلالة وعمق التجربة الإنسانية.
ولا أحد يدّعي اليوم، أنه يلمّ بكل الوسائل التي عبّرت بها الشعوب على مدى التاريخ البشري عن تجاربها، إلا ما وصل إلى عصرنا من ذلك التعبير، إما عن طريق التواتر أو التدوين الحرفي. ونحن إذ نرمي إلى التحدث عن لون من ألوان الفنون اللفظية كالزجل، سنحاول تلمّس طريق الحديث بين مسارب جدل قام منذ القرن السادس عشر على أكثر تقدير حول الزجل في البلدان العربية.