نم هنيئا ياصديقي ..

نم هنيئا ياصديقي ..
وغطى جسدك بملامحي ..
ليستريح كل الرضا بين كفيك
من قال لك أني لم أنم ..
وهذا السهر يجفاني ..
ليتكىء على مقلتيك
أكتبني مستمعا في رياض ذاكرتك ..
أو ندما كان قد مر متشائلاً ..
صوب أهداب عينيك
يا للكلمات المتقاطعة ..
خِلتَ تَحسَبُها ..
رقعة الشطرنج الوحيدة في وارديك
درب اللقاء تلوى بالأسي عتباً ..
عندما أسقطه من ناظريك
كم حاولت الوثوب إليك وأطيافك تبتعد ..
عَلِي أسأم الشرود بين الأمواج على ضفتيك !
رسمة يارا سليمان
كلمات د. محمد أحمد الأسطل
تعليق