قامتْ هندٌ في المدرسةِ
تروي أحزاناً بالصمتِ
قالتْ داري أرض الخيرِ
قد صارت مأوى للغيرِ
فيها أصنافٌ من نَخْلِ
تتشابكُ في أحلى ظلِّ
نهراها كانا كالعسلِ
قد يوصف يوماً للعللِ
والناس بها أهلٌ كانوا
زادوا حبَّاً مهما عانوا
حتى جاءوها الأغرابُ
فعلوا ظلماً فيها وعابوا
قُتِلَتْ أبرارٌ أخيارُ
إذ شبَّتْ في الدار النارُ
مسحتْ هندٌ دمعاً يجري
قالتْ ربِّي يسِّرْ أمري
فالحزنُ بقلبي مكنونُ
والفكر بحزني مرهونُ
حزني دمعٌ في أحداقي
لعراقٍ أكْثَرَ إيماقي
تروي أحزاناً بالصمتِ
قالتْ داري أرض الخيرِ
قد صارت مأوى للغيرِ
فيها أصنافٌ من نَخْلِ
تتشابكُ في أحلى ظلِّ
نهراها كانا كالعسلِ
قد يوصف يوماً للعللِ
والناس بها أهلٌ كانوا
زادوا حبَّاً مهما عانوا
حتى جاءوها الأغرابُ
فعلوا ظلماً فيها وعابوا
قُتِلَتْ أبرارٌ أخيارُ
إذ شبَّتْ في الدار النارُ
مسحتْ هندٌ دمعاً يجري
قالتْ ربِّي يسِّرْ أمري
فالحزنُ بقلبي مكنونُ
والفكر بحزني مرهونُ
حزني دمعٌ في أحداقي
لعراقٍ أكْثَرَ إيماقي
تعليق