تلك الليلة سرقتها من عمر الزمان
جعلت الماء يتدفق نافورة نفس
منزوعة لاي ذكرى أليمة
تشتهي الارض أصابع وتعتذر
في اغتيالات متلاحقه
داخل مدارات الفرح
وامام دهشة الحضور وعلى اشلاء النظرات المختَلسة حولي
اكتشف اني ما زلت انثى
لملمت بعثرةً الحياء في كتاب لتنطلق ضحكة طفولة من روحي تغمرمسامات جلدي مرح
فما أشد الغباء الذي تراكم عبر السنين فى تحدى الغير وتحدي النفس التي أبت الاعتراف على مدى شقائي
صدمتني تلك الطاقة الغريبة التي تزاحمت في داخلي تريد ان تنطلق
فأطلقتها دون خوف
تريد ان تحلق مع النغمات
فحلقت دون ان تعبأ للحضور
ضحك الزهرحولي ...فأزهرت روحي
داخل منعطفات العمر كلي يمتلكة الاخر ولم اتوقع أن اجيد فنون الفرح إلا مع الاخر
فكان فرحي دون الاخر ودون الحضور
خلعت جذورالحزن من القلب سويعات عطشى للفرح والقيتها خارج المكان وخارج الروح
فكان إحتضرها داخل نفسي
تلك الليله امتلكت المساء بصمة فرح في غمرة هزائمي الداخلية
وثقافة الموت التي احتوت تفاصيل عمري ومساحات تخطتها لاستبدلها بثقافة الحياة
في سويعات العمر القليلة
عبق القلب بانطلاقه متراقصة نحوالفضاء لا تريد احتواء غير فرح
انطلقت خصلات الشعر للحرية بعد سجنها سنين طويله فى معتقل إنفرادي لا ترى شمسا ولا ريحا... مبللة بندى المساء بكاء حريتها
لم يكن في الحضور عانس قلب غير روحي عاشت عنوسة حب عقيم على مر عمر الوفاء لقطع من جسدها لتنطلق بروحها تحلق في سماء الكون
في النهاية قبّلت الفرح بشغف الروح العطشى للحياة سويعات من ليل
توقف الزمن هنا ....
لانام على فرح
تعليق