...
جائت معي هكذا.....دون أدنى تكلف..فإن أعجبتكم نلت شرف هذا الاعجاب وإن لم ترقى للمستوى فستوارى الثرى....,
إن تاه ظبيٌ سارحٌ..
يحاكي شعري خطوهُ
يصغي له بحسه
بقفزةٍ بوثبةٍ في جونةٍ
في هدأة الظلام...
من يا ترى يلام؟
أو فر غِرٌ تائهٌ..
في مشيه من مشيه
من نفسه عن نفسه
من شدة الزِّحام..
أو مر في ترنُمٍ...
ريمٌ له سهام...
فألُجمت سهامه
وأُرعدت عظامه
أصابه هيام
من يا ترى يلام؟
أو حل في صدورنا
فأُبُهِرت عيوننا
وغُيبت عقولنا...
حتى عن السلام...
من يا ترى يلام؟
أو رُدَّ في عذوقه...
أو رُدَّ في عروقهِ
طلعٌ بدا من كمه
و رُدَّ في أكمام..
من يا ترى يلام؟
أو طُيرت عمائم.وأُوقفت حمائمٌ...
من شدوه فعام..
متيمٌ في ذكرها..
فمات بارتطام...
أو مات بانسجام.....
أو مات في مكانه..
أو مات في أوانه...
من ذا الذي يُلام؟
من أجل ما ذكرته
قررت يا كرام
أن يحجب الكلام
أن يحجب الكلام
إذ أن ما لدي فتنةٌ
أخشى على العوام
من سحر هذا السام..
جائت معي هكذا.....دون أدنى تكلف..فإن أعجبتكم نلت شرف هذا الاعجاب وإن لم ترقى للمستوى فستوارى الثرى....,
السحر في الكلام......
السحر عندي في الكلام...
لا سحر إلا في الكلام...
وعندي منه يا أحبتي روائعٌ عِظام..
وعندي منه فتنةٌ أخشى على العوام..
قد اُسعد الأنام...
أو أوقع الخصام...
السحر عندي في الكلام...
لا سحر إلا في الكلام...
وعندي منه يا أحبتي روائعٌ عِظام..
وعندي منه فتنةٌ أخشى على العوام..
قد اُسعد الأنام...
أو أوقع الخصام...
أو أُحدِثُ انقسام...
أو أُحدث انفصام..
وكلما حاولت نطقه أخشى بأن أُلامْ....
وأخشى يا رفاقي متاعبُ الأيام ...
ولن أجد بجانبي من ينقذ الهوائم
من سحر هذا السَّام..
إن مال غصن زهرةٍ ..
من أين نأتي بالذي...
قد يسعف الضحية...
من أين نأتي بالدواء...
من أين نأتي بالذي..
قد يُرجع القوام...
من يا ترى يلام؟
وكلما حاولت نطقه أخشى بأن أُلامْ....
وأخشى يا رفاقي متاعبُ الأيام ...
ولن أجد بجانبي من ينقذ الهوائم
من سحر هذا السَّام..
إن مال غصن زهرةٍ ..
من أين نأتي بالذي...
قد يسعف الضحية...
من أين نأتي بالدواء...
من أين نأتي بالذي..
قد يُرجع القوام...
من يا ترى يلام؟
إن تاه ظبيٌ سارحٌ..
يحاكي شعري خطوهُ
يصغي له بحسه
بقفزةٍ بوثبةٍ في جونةٍ
في هدأة الظلام...
من يا ترى يلام؟
أو فر غِرٌ تائهٌ..
في مشيه من مشيه
من نفسه عن نفسه
من شدة الزِّحام..
من يا ترى يلام؟
أو ظل في الطريق عابرٌ...
مسافرٌ مهاجرٌ
مثابرٌ من وطأة التزام..
أو ظل في الطريق عابرٌ...
مسافرٌ مهاجرٌ
مثابرٌ من وطأة التزام..
من يا ترى يلام؟
أو ماس غصٌ يافعٍ..
كأنهُ مدافعٌ مكافحٌٌ
مصافحٌ لنغمةِ المقام...
أو ماس غصٌ يافعٍ..
كأنهُ مدافعٌ مكافحٌٌ
مصافحٌ لنغمةِ المقام...
أو فر من فِراشهِ...
بقطنه وشاشهِ
ولم يعد يعوقهُ
ما حل من سُقام...
من يا ترى يلام؟
بقطنه وشاشهِ
ولم يعد يعوقهُ
ما حل من سُقام...
من يا ترى يلام؟
أو مر في ترنُمٍ...
ريمٌ له سهام...
فألُجمت سهامه
وأُرعدت عظامه
أصابه هيام
من يا ترى يلام؟
أو حل في صدورنا
فأُبُهِرت عيوننا
وغُيبت عقولنا...
حتى عن السلام...
من يا ترى يلام؟
أو رُدَّ في عذوقه...
أو رُدَّ في عروقهِ
طلعٌ بدا من كمه
و رُدَّ في أكمام..
من يا ترى يلام؟
أو طُيرت عمائم.وأُوقفت حمائمٌ...
من شدوه فعام..
متيمٌ في ذكرها..
فمات بارتطام...
أو مات بانسجام.....
أو مات في مكانه..
أو مات في أوانه...
من ذا الذي يُلام؟
من أجل ما ذكرته
قررت يا كرام
أن يحجب الكلام
أن يحجب الكلام
إذ أن ما لدي فتنةٌ
أخشى على العوام
من سحر هذا السام..
وكلما حاولت نطقه
أخشى بأن أُلامْ....
أخشى بأن أُلامْ....
أخشى بأن أُلام...
فيصل سليمان الحجيلي
01/11/2010 الراقي,
.
.
تعليق