ضيف و رأي مع د. وسام البكري
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن صافي مشاهدة المشاركةالدكتور وسام المحترم
أحببت هنا أن أحييك وألقي عليك السلام ..
وكذلك أحببت أن أثني على فكرة واعداد وروعة الراقية والمتألقة
ريما منير عبد الله
سأنتظر مشاركاتك وما تنثره علينا في ربيع رشفة عطر ..
باقٍ هنا ... فقد اشتقت لكم جميعا
يسعدني أنك هنا ويطربني ثناؤك
ولك من التقدير أعلاه
تعليق
-
-
سؤال: القلم الذي هو أمانة لتوصيل (أو لإيصال) الكلمة في شتى الميادين، وحاملو الأقلام على الرغم من كثرتهم، فإنهم عجزوا في كثير من الأحايين عن توصيل الفكر الهادف إلى الساعين وراء العلم.
وفي منتدى الخواطر أقلام حملت المشاعر السامية إلى حيث الرقي واستطاعت تجسيد الكلمة، فكيف تصنّف ملتقى الخاطرة من خلال متابعتك، ومن الأقرب إلى نفسك من الأقلام ؟.
الجواب:
القلم = أمانة ...
هذه المعادلة الصعبة السهلة على المستوى الفني والأخلاقي، وفي إطار هذه المعادلة يضيع الفن أحياناً، وتضيع الأخلاق أحياناً أخرى، وفي ظل هذه المعادلة يتناحر دعاتهما، ولك منهم نصيب من الصواب ومجانبته.
فمنهم مَن يفهم النظم الفني على أنه نظم مباشر، توجيه مباشر للآداب والأخلاق الرفيعة السامية، ومَن يتنكّب هذا الطريق فهو خائن للأمانة، أمانة القلم والأخلاق؛ والمؤلم في هذا الاتجاه أن يكتب توجيهاته الأخلاقية بطريقة فجّة، لا علاقةَ لها بالنظم الفني شكلاً ومضموناً !. ومنهم مَن يُبالغ في نظمه الفني إلى حدّ تضاد التصريح مع التأويل، فيُساء الظنّ به، فكلماته الصريحة تمنع اعتراف القارئ بالتأويل، أي تأويل صاحب النّص.
هذان النوعان على طرفيّ نقيض تماماً، فليست أمانة القلم تعني الكتابة المباشرة وكأنها مجموعة قواعد وتوجيهات ونُظم خلقية؛ وليست أمانة القلم تعني استعمال التأويل بقدر يبعث على مظنّة السوء !؛ وإن كنتُ أجد تمييز هذا النوع صعباً جداً، فالحكم يختلف من متلقّ (قارئ) إلى آخر بحسب اختلاف الثقافة والبيئة وغيرهما.
وخلاصة القول: إن العجز عن إيصال الفكر الهادف في الأدب يكمن في طريقة إيصاله فنياً وفكرياً، إذ يجب أن لا يَظهر هذا الفكر وكأنه لائحة نُظُم خُلُقيّة من الواجب اتباعها، بل يجب أن يَظهرَ الفكرُ عملاً أدبياً فنياً يشغل خيال القارئ وتفكيره، وله ما يسنتج وما يستنبط.
أما الشق الثاني من السؤال، فأعتقد أن قسم الخاطرة يُحاول المضيّ قُدُماً في الارتقاء، وفيه نخبة رائعة ومتمكنة من الكتابة فيه، مثل الأستاذة سهير الشريم والأستاذ سالم العامري وغيرهما.
أما الأقرب إلى نفسي من الأقلام فهذا صعب نوعاً ما (في الأقل أن التصنيف شخصيّ بدلالة السؤال: الأقرب إلى نفسي)، وليس الذي أذكرهُ مقياساً، ولكن الحق يقال: إني أجد نوعاً فنياً مميّزاً لديهم.
من الرعيل الأول في الملتقى الأدباء الكرام:
طه عاصم، وآمنة أبو حسين، ود. مازن صافي (أبو يزن سابقاً)، وأناهيد ..وغيرهم ..
ومن الجيل الجديد في هذا الملتقى أذكر الأدباء الكرام:
دريسي مولاي عبد الرحمن(وللحق أقول: بعضُها، ولكنه يمتلك قدرة فنية واضحة)، وماجي نور الدين، وميساء عباس، ورحاب فارس بريك .. وغيرهم.
وأعتذر إذا ما ذكرتُ الأديبة ريما منير عبد الله صاحبة الضيافة الكريمة، فليس من باب المجاملة أو رد الفضل، بل لأني تعرفتُ على نتاجها بإعلانها عن إصدارها الألكتروني لمجموعتها الجميلة.
وأعتذر للجميع .. أعترف أني في السنة الأولى من وجودي في الملتقى كنتُ مُتابعاً نشطاً، وأما الآن فنادراً ما أُتابع لكثرتها، ولانشغالاتي .. وأعان الله إداريي قسم الخاطرة.
مع التقدير
يُتبَع رجاءً
د. وسام البكري
تعليق
-
-
الأستاذ الدكتور / وسام البكري
مساؤك سعيد ..
أشكر تلك المساحة النقية التي اضاءت لنا جانب من الجوانب المعطاءة الكثيرة من شخصية الدكتور وسام والتي تنم حتما على شخصية مثقفة عربية نفخر بتواجدها على صفحات الملتقى العامر .. ولا يفوتني أن أوجه الشكر الجزيل للأخت ريما على هذه الاضاءة المتميزة ..
تحياتي واحترامي
كنت هنااا وزهرالتعديل الأخير تم بواسطة سهير الشريم; الساعة 14-05-2010, 22:05.
تعليق
-
-
سؤالان:
ما الفرق بين القصيدة النثرية والخاطرة ؟.
وهل هناك علاقة وروابط بين الخاطرة والقصة ؟.
الجواب:
قدّمت وأخّرت بين الأسئلة تبعاً لوحدة الموضوع، ووحدة الإجابة بصورة عامة.
بدءاً قبل كل شيء يجب أن ننتبه إلى شيئين مهمّين جداً:
.
1. لا توجد معايير واضحة كل الوضوح كوضوح التفريق بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة وبين قصيدة النثر.
وعلى أساسه عدم وجود معايير دقيقة وواضحة للتفريق بين الخاطرة وقصيدة النثر، إلا بما هو يحمل آلاف الأسئلة: كيف ؟ ولماذا ؟ وما السبب ؟.
.
2. هناك اختلاف بين الباحثين أو النقّاد العرب في التفريق بين الأنواع الأدبية، فمنهم مَن يفرّق بين الشعر المنثور وقصيدة النثر، ومنهم مَن لا يرى فرقاً بينهما، ومنهم يرى فرقاً بين نوع وآخر بمظاهر شكلية فقط، ومنهم يرى أن الفرق يجب أن يكون فنياً وشعورياً فيما بينها؛ وقِس على ذلك الخاطرة والقصة والقصة القصيرة جداً.
بل هناك فرق بين النقّاد العرب والغربيين في التفريق فيما بينها، لاختلاف ترجمة المصطلحات والمضامين النقدية بين مترجم وآخر وشيوعه في هذا البلد أو ذاك؛ فاختلف النقّاد العرب فيما بينهم وبين الغربيين في مظاهر التفريق فيما بينها أيضاً.
.
وتأسيساً على ما تقدّم؛ نرى أحدهم يُعرّف الخاطرة بالآتي: (نثرية الطابع، تعتمد على وصف لحظة نفسية ما، عبر جمل وتراكيب تمتاز بالإسهاب، وتخلو من الشعرية في اللفظ، وقد تغرق في الوصف البصري لما هو مادي).
.
أو كما يوضّحها أحدهم بأنها:(تعتمد المباشرة) في الخطاب والأسلوب، وهو معنى قولهم: (تخلو من الشعرية في اللفظ).
ويُعرّف الأول قصيدة النثر والشعر المنثور بقوله:
(فقصيدة النثر شكل أدبي اكتسب رسوخا ، وتنظيرا واضحا، استقرت معه الكثير من الأطر الجمالية . أما الشعر المنثور فيختلف عنه، فهو عبارة عن كتابة الشعر دون وزن ، وهو الأساس لقصيدة النثر المعاصرة ، ويكاد تعريفه يتوقف عند ملامح بعينها أبرزها : التخلي عن الوزن والقافية ، والإبقاء على روح الشعر المتمثلة في الإحساس المتقد ، والصورة الخلابة ، واللفظ المنغّم).
.
وفي نظري المتواضع أنّ التفريق بين قصيدة النثر والشعر المنثور غير مُجدٍ، كما أنّ التفريق بين الخاطرة وقصيدة النثر كما مرّ غير مُجدٍ، فمَن قال أن الخاطرة تتّسم بالمباشرة وغيرها بالتعبير الفني ؟ !.
.
إن الخاطرة هي دفقة شعورية، قد تطول وقد تقصر بحسب الاكتفاء الشعوري، بأسلوب فنّي جميل، ولها ما لها من إحساس متقّد وصور خلابة ولفظ منغّم أو في الأقل تعبير سلس منقاد، ولا مانع من أن تكتنفها الرمزية.
.
وأما قصيدة النثر فهي: (جنس فني يستكشف ما في لغة النثر من قيم شعرية، ويستغلها لخلق مناخ يعبّر عن تجربة ومعاناة، من خلال صور شعرية عريضة تتوافر فيها الشفافية والكثافة في آن واحد، وتعوض انعدام الوزن التقليدي فيها بإيقاعات التوازن والاختلاف والتماثل والتناظر معتمدة على الجملة وتموجاتها الصوتية بموسيقى صياغية تحسُّ ولا تُقاس). (تعريف الموسوعة العربية العالمية).
وأما القصة، وبتعبير أدق هنا: القصة القصيرة جداً؛ فهي تكثيف سرديّ، تكتنفه الرمزية في كثير من الأحيان، تُلخّص ثيمةً أو فكرةً محددة، قابلةً للتأويل والانفتاح الدلالي. مقتبس من الغرب أيضاً.
وقد حاول بعض العرب إيجاد صلات بينه وبين تراثنا العربي الإسلامي.
والخلاصة: إنّ وضع حدود فاصلة وواضحة، ذات معايير محددة وقابلة للتطبيق بين الأنواع الأدبية لم يَعُد يَشغل بال المعنيين كثيراً جداً، فلقد أضحى التداخل بين الأنواع والأجناس الأدبية سمة هذا العصر، وبخاصةٍ في عصر الكتابة الرقمية، ولنتذكّر أننا دخلنا مرحلة النصوص الأدبية التفاعلية الرقمية، التي تتطلّب نشوء أنواع أدبية جديدة، وظهور أدباء جدد، ونقاد رقميين يُجيدون نقد الصورة والصوت (الموسيقى مثلاً) والنص الأدبي، والإحالات الترابطية فيما بينها، وبيان مدى قدرتها على الثبات أدبياً وفنياً وذوقياً، وبذلك أصبحت للأديب والناقد مَهمّات جديدة لا بدّ من مواكبتها ومسايرتها حضارياً.
مع خالص التقدير.
يُتبَع رجاءً
د. وسام البكري
تعليق
-
-
سؤال:هل تجد في الخاطرة مجالاً لتوصيل رسالة أو هو مجرد حديث للروح يعبر مجال الخيال فيعبّر عن صاحبه فقط ؟.
دعنا نسمه الأدب العراقيبعد اجتياح العراق واحتلاله من قبل معتد غاشم ظهر الأدب العراقي على مستوى الوطن العربي وصار منبرًا للكلمة الحرة فمن من وجهة نظرك الذي يجسد العراق قلماً ويعبر عن مكنوناته شعرا ونثراً:
الجواب:
مجالات الحياة كافة، عاطفيةً كانت أو غير عاطفية، ومنها الشأن الوطني والسياسي ـ كما في السؤال ـ تَسَعُها الخاطرة، لأن الفيصل هو الكتابة الأدبية بوعاء أدبيّ مناسب، فمثلاً الخاطرة السياسية لا تعني الخطابة الحماسية والتحريض المباشر !، بل تعني مخاطبة روح الإنسان وعاطاطفته ووعيه بأسلوب أدبيّ يُذكّرهُ بالوطن والوطنية، وبتعبيرات وبصور غير مباشرة.
بالنسبة إليّ لا ألتفت إلى الخاطرة العاطفية وغير العاطفية ذات الخطاب المباشر، أو التي يغلب عليها هذا الخطاب.
========
سؤال:
هناك من يمتلك أحاسيس مرهفة؛ ولكن يعجز عن تحويلها إلى حروفٍ؛ كيف تستطيع توجيهه ؟.
الجواب:
أنصحه بالقراءات الأدبية المتنوعة، ولا بأس في تخصيص جانبٍ منها للخواطر المبدعة، التي يكتبها أدباء مُجيدون، مُبدعون. وعدم التسرع بنشر المحاولات إلا بعد استشارة ذوي النقد البنّاء.
ولا نُنكر أثر الموهبة الأدبية، فهي أساس الإبداع.
سؤال:
قلم في منتدى الخاطرة تتابعه، أو لنقل تستهويك بعض كتاباته أو لنطلق عليه لقب الأفضل من هو برأيك ؟.
الجواب:
الأديبة الكريمة آمنة أبو حسين، ونفتقد إلى وجودها، فهي ذات موهبة أدبية متميّزة فعلاً.
مع التقدير
يُتبَع رجاءً
د. وسام البكري
تعليق
-
-
سؤال:
كيف نستطيع تطوير ملتقى الخواطر والارتقاء به من خلال توجيهاتك؟.
الجواب:
أتحفظ على هذا السؤال، لا أرغب في الجواب عنه، ويكفي أننا ناقشنا جزءاً منه في اجتماع رؤساء الملتقيات؛ وأستأذنك في ذلك، مع الاعتذار بأنه شأن إداريّ يُعالَج في موضعه الخاص.
=============
سؤال:
هل تجد النقد البناء يصحّ بشكل علني والتوجيه المباشر أم علينا النقد عبر الرسائل الخاصة؛ لكيلا نسبّب إحراجاً للعضو المشارك ؟.
الجواب:
إذا عرض المشارك نصّه للقراءة والنقد أو التعقيب، فيجب أن يتّسع صدرهُ لآراء المعنيين أو المتخصصين، وأن يحتوي الآراء التي لا تستهويه بصبرٍ ورَوية.
ومن المؤمّل أن يكون أسلوب الناقد غير جارح، فلديه أكثر من أسلوب للتعبير عن رأيه الصحيح.
إذا استوجب التنبيه عبر الرسائل الخاصة، فليكن، ولكن في حدود خاصة جداً، فليس الجميع يرتاح إلى هذه الوسيلة.
===========
سؤال:
تصحيح الخواطر إملائياً؛ هل هو واجب علينا التقيّد به؛ أم أننا نكتفي بالاستحسان؛ لنجلب أكبر عدد من الكتاب ؟.
الجواب:
نعم .. التصحيح الإملائي والنحوي واجب مؤكّد، وهو خارج العملية النقدية بالتأكيد، ولا أتصوّر أديباً حقيقياً يعزل الكتابة الصحيحة عن الكتابة الأدبية، ولكن هناك فرق مَن يحاول الكتابة الصحيحة ويستشير، وبين مَن يرفض ذلك، ولا يكتفي بل يُظهرُ رفضهُ إلى العلَن !؛ وهذا الأخير هو النمط المذموم.
=========
سؤال:
كيف تفّرق بين التوجيه والتقريع في مجال النقد ؟.
الفرق بين التوجيه والتقريع واضح جداً، فتقديم الأخطاء العلمية (أقصد التي لها معيار) أو التوجيهات النقدية الاجتهادية بأسلوب هادئ غير متشنج، يبتغي تقديم الفائدة من غير تجريح. وأساليب العربية تَسَعهُ.
وأما التقريع فمذموم حقاً، وهو واضح من الكلمات الجارحة أو الكلمات التنبيهية المتشنجة التي تحمل دلالات التقريع، وغيرها.
والناقد الحقيقي هو الموجّه، وليس غير ذلك، فالناقد لا يحمل سيفاً مُسلّطاً على رقاب الأدباء.
ومن باب الحق أن نقول: إنّ بعض الأدباء أو المتأدبين يستفز الناقد بكلمات جارحة، لأن قراءته لنصّه لم تعجبه، ويُطلق حملة التنكيل غير المبرّرة. والحديث في هذا ذو شجون.
=========
الأديبة الأريبة والأستاذة الكريمة ريما منير عبد الله
أنهيتُ الإجابة عن أسئلتك، وبانتظار ما عزمتِ عليه؛ وإلى أن يحين ذلك، فسأبدأ بإجابة الأساتذة الأفاضل ممن سألني.
مع فائق الشكر والامتنان.
د. وسام البكري
تعليق
-
-
تحية صادقة للدكتور وسام البكري، والذي نتشرف بمعرفة بعض الجوانب الخفية حول شخصه الكريم..مبادرة الأخت ريما في محلها..ونحن نتمنى القراءة للأستاذ الكبير باستمرار..
سؤالي أنا للدكتور ..ما مدى تأثير الدراسات الأكاديمية في منتوجه الإبداعي..وهل كل دارس للأدب يمكن أن يكون مبدعا ..؟sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...
تعليق
-
-
أقدّم جزيل شكري وامتناني لأساتذتي الأجلاء والأدباء الأفاضل الذين شجّعوا هذا الحوار بكلمة أو سؤال، وسأجيب عن الأسئلة إن شاء الله:
(بحسب ترتيب المشاركات).
1. طه محمد عاصم.
2. أستاذي الجليل عبد الرؤوف النويهي.
3. عيسى عماد الدين عيسى.
4. مصطفى خيري.
5. د. مازن صافي.
6. أستتاذي الجليل محمد فهمي يوسف.
7. سالي القاسم.
8. سهير الشريم.
9. ريمة الخاني.
10. جلاد يولس المنسي.
11. محمد محضار.
ولكم جميعاً وللأستاذة ريما منير أجمل التحيات.
د. وسام البكري
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركةالدكتور وسام المحترم
لي سؤال مهم في لغة الخاطرة
تتعلق بالتصحيح اللغوي الاملائي وهو ضروري جدا جدا هنا بالذات
لكنني ارى بالتالي
ان فنية الموضوع لا يجب ان تحاكم وكانها قصيدة نثر
ما رايكم في فتح باب الحرية للتعبير عن الوجدان دون التعامل مع الخاطرة كقصيدة نثرية وفي نفس الوقت يكون الاهتمام باللغة اكبر من اي قسم اخر
ارى هنا في الخاطرة
بدايات المدرسة الادبية
وفي البدايات اهم الامور هي النحو والاملاء
اما الصور البلاغية فمكانها قصيدة النثر
هل تتفق مع هذا الراي ام لك راي اخر
أهلاً وسهلاً بك أستاذ مصطفى خيري وبرأيك الكريم.
وأُلخّص رأيك بالآتي:
1. إنّ التصحيح اللغوي والإملائي ضروري جداً لقسم الخاطرة أكثر من أي قسم آخر.
2. فتح باب حرية التعبير عن الوجدان من دون التعامل مع الخاطرة كقصيدة نثرية، لأن محل الصور البلاغية في قصيدة النثر.
أخي الأستاذ الفاضل مصطفى خيري ..
أشكرك لاهتمامك بسلامة العربية في الكتابة الأدبية وبخاصةٍ في الخاطرة، وهذا هو المأمول من كل مثقف وأديب عربي يحافظ على لغة القرآن الكريم.
ولكني أراك أخي الكريم تفصل بين الخاطرة والقصيدة النثرية باستعمال الأساليب البلاغية معياراً في تحديدهما !، والذي أراهُ بتواضع أن الكتابة الأدبية الفنية تشمل جميع الأنواع الأدبية، فأدواتها الأساليب البلاغية والرمزية، ولا أتصور كتابةً أدبيةً، أيّاً كان نوعها أو جنسها، تستغني عنها !، فالخاطرة ليست مختصة بالخطاب المباشر (الأساليب المباشرة)، فالمباشرة سمة الأساليب الاعتيادية في الكتابة، وهي ليست أدبية فنية مهما كانت الفكرة التي تنقلها.
فالتعبير عن الوجدان يستلزم تهذيب التعبيرات بصياغات بلاغية أو رمزية تُغذّي الروح وتُخاطب الوجدان، وتُنعِش الفكر.
ولك كل ودّ وتقدير.
د. وسام البكري
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركةولتسمح لي الأستاذة ريما منير عبدالله .
أن في أسئلتها الذكية التي طرحتها فكر جيد .
لكني أرى (النحو والإملاء) فيها ؛ بحاجة إلى إتقان وتدقيق ومراجعة !!
ولولا أن الأسئلة لأستاذ أكاديمي متخصص كالدكتور وسام البكري .
لتطفلت بتدخل خدمات رابطة محبي اللغة العربية !!
شكرا لكم جميعا , وفي انتظار الإجابات .أهلاً بك أستاذي الجليل محمد فهمي يوسف
كَفلتُ أسئلتها الجميلة، وإن شاء الله تبقى اللغة العربية في أبهى صورها. وشكراً جزيلاً لكم ولخدمات رابطة محبّي العربية.
د. وسام البكري
تعليق
-
-
الأستاذ الفاضل د/ وسام البكري
لن أسأل هنا ولكن لي رجاء وهو متابعة مالم ننتهِ منه في موضوعك المميز (الفرق بين الخاطرة والرسالة الأدبية على الشابكة)
أرجو أن لا تكون الذاكرة قد أسقطت ثقوبها وعدك بالتحليل لبعض الرسائل وجعلها محل استدلال على ما جاء في مشاركات الموضوع
كما أعتذر للأستاذة ريما على تطفلي بهذا الطلب من خلال موضوعها هذا ولكنني وجدته فرصة جيدة حيث رأيت الدكتور وسام قد استجاب لدعوتك وأهمس إليك بسر وجدت موضوعك فخ رائع يمكنني من خلاله استعادة ماضٍ جميل وحوار كان أجمل
محبتي وتقديريsigpic
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركةالسلام عليكم
تحية واحترام وبعد دكتور:
كيف تصف لنا تجربتك عبر الصالون الادبي؟مرور سريع مع مودتي
وكيف كنت تراه؟وهل حقق ماتريده منه تماما؟
الأستاذة الفاضلة ريمة الخاني
أهلاً بك ومرحباً وبأسئلتك الجميلة، والتي انتظرتها منذ زمن طويل والله.
ـ كيف تصف لنا تجربتك عبر الصالون الأدبي ؟.
الجواب:
إنها تجربة رائعة، على الرغم من الأوقات العصيبة التي مرّ بها الصالون
الأدبي في أثناء تطبيق منهجه الجديد.
والمنهج الجديد أُعدّ بمَحاضر اجتماعات متعددة موثقة، فشارك الأساتذة الأفاضل آنذاك في الصالون في إعداده إعداداً كاملاً؛ وبرعاية الإدارة الكريمة الممثلة بالأستاذ الجليل محمد شعبان الموجي؛ واتخذ الصالون الأدبي المنهج الآتي:
1. أن يضم قسم الحوار الفكري والثقافي، وقسم الحوار الأدبي والنقدي، وقسم الدراسات المقارنة والترجمة. هذه ثلاثة أقسام رئيسة يُشرف عليها أساتذة أفاضل.
2. أن يكون مختصاً بالحوار فقط؛ ويُشترَط فيه الآتي:
أ. عدم النقل المباشر إلا في حدود ضيقة ولنصوص محددة.
ب. أن يكون الثناء مقترناً بسؤال أو أي تعقيب بالإضافة أو الاستفسار وغير ذلك.
ج. أن لا يكون التعقيب جارحاً.
وغيرها من الضوابط التي تشدّ من أزر الحوار العلمي، وتساعد على تكوين بيئة نظيفة للحوار، تبتعد عن النمطية المعتادة في الملتقيات خارج الصالون.
شاهدي في هذا الكلام هو إنّ التجربة التي عانينا منها مرتبطة بالضوابط، فأكثر ما كان يُجابهنا هو زعل المشاركين، لأن مشاركته حجبناها لخروجها عن الضوابط، فإرسال المدح فقط ـ مثلاً ـ نحجبه، فنطلب منه أن يقرنه بسؤال أو استفسار أو إضافة.
ولذلك يشارك مَن يتفهّم عملنا، ويغادر مَن يتصوّر أنه مقصود بهذا حاشاه.
هذه التجربة أخذت من وقتنا ومن عملنا (أقصد نحن الإداريين) وما زالت، وأكثر الضغط على قسم الحوار الفكري والثقافي الذي يُشرف عليه الأستاذ الجليل الدكتور عبد الحميد مظهر.
والحمد لله .. بدأ يتفهّم ذلك كثير من الأعضاء، ولكن بقيت مشكلة الألقاب التي عملنا جاهدين في اجتماع رؤساء الملتقيات على إلغائها، والاستعاضة عنها بمقترحات جديدة.
==================
ـ وكيف كنت تراه ؟.
.
الجواب:
وجهة النظر العلمية والإدارية المتواضعة تؤشر لي أن الملتقيات جميعها (في أي منتدى أو ملتقى في الأنترنيت) يقضّ مضاجعها، ويزعزع كيانها ونسيجها الثقافي شيئان:
1. (انتخاب النصوص الأدبية المبدعة (بوساطة لجنة مثلاً أو بوساطة المسابقات الأدبية).
2. الخلاف في التثبيت وفي التقييم (التقويم).
تقديري الوافر لمن أنشأ الصالون، وبالتأكيد أنشأته لجنة أيضاً، وهي نفسها التي أسهمت في التشكيل الثاني، وبالرعاية نفسها؛ وكل ما فعلته بغض النظر عن التقسيم، رفضت النصوص الأدبية سواء كانت مبدعة أو مميّزة، فمنح هذا استقراراً واضحاً للصالون الأدبي.
وحضرتك إدارية وتعرفين المشكلات الناشئة عن مسابقات النصوص الأدبية أو انتخابها.
===================
ـ وهل حقق ما تريده منه تماماً ؟.
.
الجواب:
لو سألنا رئيس كل ملتقى أو مشرف هذا السؤال سيُجيب أنه يطمح إلى تحقيق المزيد، ولكن الفرق لدينا هو إننا بدأنا نلمس تفهماً واسعاً للصالون، وبدأت الموضوعات تترى علينا، علماً أننا لا نبحث عن الكم من غير نوع، ولا نوع من غير كم !، هذان مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، ولكن الأفضل للأولويات طبعاً، فمن المهم مشاركة الجميع، ولكن من الأهم أن تكون المشاركة نوعية.
.
إذا تحققت هذه الشروط المذكورة في المشاركات واستقرت، فهي الربح الحقيقي، لأنها تؤشر تقدماً واضحاً في أساليب الحوار. ومن بعد ذلك نتقدم نحو المرحلة الأكثر تقدماً.
لماذا كل هذا ؟ ولماذا لم نفتح المشاركات كالمشاركات المفتوحة في الملتقيات الأخرى ؟.
السبب: هو الالتزام بأساليب الحوار الصحيحة، فلذلك تكون مشروطة، وهي ليست بصعبة لكل من لديه تعقيب يحمل فكرة أو اعتراضاً أو استفساراً.
والسبب الآخر، إنّ الصالون تأسّس لمثل هذا الهدف (إشاعة روح الحوار الجاد) وغيره من الأهداف الثقافية والفكرية، وعليه؛ نلتزم بأهدافه.
وبهذه المناسبة، فإني سأسلّم الصالون الأدبي إلى الإدارة، ليتسلمه أحد الأساتذة الأفاضل ليتقدم به خطوات أخرى، وإذا ما سُئلتُ عن رأيي فمَن يتسلم إدارتهُ، فسأجيب بأن الجميع صالح لها، ولكنّي توثقتُ من اجتهاد الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر في رعاية قسم الحوار الفكري والثقافي بصورة خاصة، والصالون الأدبي بصورة عامة.
الأستاذة ريمة الخاني ... لا يسعني إلا أن أشكرك الشكر الوافر لأسئلتك الجوهرية والرائعة، وأعتذر عن إجابتي المسهبة.
د. وسام البكري
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 195534. الأعضاء 5 والزوار 195529.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق