السعادة
كلمةٌ رشيقة خفيفة بمدلولات عميقة ، حاولت ولسنين عدة أن أجد تعريفاً لها يقنع نفسي فما وجدت . وظلت هته الكلمة لغزاً محيراً لنفسي فما هي السعادة ؟؟
سألت الفقير فقال : سعة الرزق ، الطالب قال : التفوق ، الأستاذ قال : الدرجة ، المريض قال : الصحة
وإذا دققنا بكلماتهم فمن المؤكد إنها صحيحة فهل من المعقول أن تكون السعادة بهذا العمق فلا نستطيع أن نحدها بتعريف ؟؟
مررت بكلماتٍ لسيدنا علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه يقول فيها ( لا راحة في الدنيا ، ولا حيلة في الرزق ، ولا شفاعة في الموت )
دققوا بهته الكلمات أولاً لا راحة في الدنيا . هل من المعقول أن يسعد الإنسان وهو فاقد لراحته ؟؟
تلك سعادة موهومة تمنيها النفس وترسمها بخيالاتها الواهية والتي سرعان ما تتبدد
هذا هو الصواب لا سعادة ولا هناء في الدنيا وهكذا قضاها الله حينما تاب على أبينا آدم
فما تلك السعادة الحقيقية والتي يجب أن نسعى لها ؟؟؟
وجدت في نهاية الأمر إن السعادة تتلخص في طاعة الله ورضاه إن أطعنا الله سكنت السعادة قلوبنا ورأينا عمرنا بأبهى صوره فمن غلط بحقي قلت له سامحك الله ومن آذاني قلت له غفر الله لك وخفضت جناحي للمسلمين وآثرت حاجة غيري على حاجة نفسي وكنت أول المضحين وآخر آخر المنتفعين أنام ليلي أحاسب نفسي عما فعلت أصبح داعياً ربّي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ، أقبل قدمي والدتي صاغراً طائعاً وفي قرارة نفسي أقول قبلت ظاهر قدميك والجنة تحت باطنهما فأحسست إنها السعادة الدائمة وبعدها فلتزل الدنيا .
النفس توقعنا بالمهالك فحذار منها كونوا زاجرين لها وأذلوها تسعدوا بدنياكم وإن نازعتكم نفوسكم بشيء فخذوا بضده ذاك سبيل السعادة والهناء الدائم .......... سلمكم الله أيها الأحبة
كلمةٌ رشيقة خفيفة بمدلولات عميقة ، حاولت ولسنين عدة أن أجد تعريفاً لها يقنع نفسي فما وجدت . وظلت هته الكلمة لغزاً محيراً لنفسي فما هي السعادة ؟؟
سألت الفقير فقال : سعة الرزق ، الطالب قال : التفوق ، الأستاذ قال : الدرجة ، المريض قال : الصحة
وإذا دققنا بكلماتهم فمن المؤكد إنها صحيحة فهل من المعقول أن تكون السعادة بهذا العمق فلا نستطيع أن نحدها بتعريف ؟؟
مررت بكلماتٍ لسيدنا علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه يقول فيها ( لا راحة في الدنيا ، ولا حيلة في الرزق ، ولا شفاعة في الموت )
دققوا بهته الكلمات أولاً لا راحة في الدنيا . هل من المعقول أن يسعد الإنسان وهو فاقد لراحته ؟؟
تلك سعادة موهومة تمنيها النفس وترسمها بخيالاتها الواهية والتي سرعان ما تتبدد
هذا هو الصواب لا سعادة ولا هناء في الدنيا وهكذا قضاها الله حينما تاب على أبينا آدم
فما تلك السعادة الحقيقية والتي يجب أن نسعى لها ؟؟؟
وجدت في نهاية الأمر إن السعادة تتلخص في طاعة الله ورضاه إن أطعنا الله سكنت السعادة قلوبنا ورأينا عمرنا بأبهى صوره فمن غلط بحقي قلت له سامحك الله ومن آذاني قلت له غفر الله لك وخفضت جناحي للمسلمين وآثرت حاجة غيري على حاجة نفسي وكنت أول المضحين وآخر آخر المنتفعين أنام ليلي أحاسب نفسي عما فعلت أصبح داعياً ربّي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ، أقبل قدمي والدتي صاغراً طائعاً وفي قرارة نفسي أقول قبلت ظاهر قدميك والجنة تحت باطنهما فأحسست إنها السعادة الدائمة وبعدها فلتزل الدنيا .
النفس توقعنا بالمهالك فحذار منها كونوا زاجرين لها وأذلوها تسعدوا بدنياكم وإن نازعتكم نفوسكم بشيء فخذوا بضده ذاك سبيل السعادة والهناء الدائم .......... سلمكم الله أيها الأحبة
تعليق