تعاطفا مع أبو تريكة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير
    كاتبة
    • 16-05-2007
    • 387

    تعاطفا مع أبو تريكة


    [align=center]

    بعد أن سجل هدفه في مبارة المنتخب مع منتخب السودان الشقيق رفع أبو تريكة قميص المنتخب ليعلن للعالم كله تعاطفه مع رفض الحصارعلى غزة

    فعندما كشف اللاعب المصري أبو تريكة عن شعار "تعاطفاً مع غزه" الذي كان يخفيه في لباسه الرياضي في البطولة الأفريقية التي تجري أحداثها هذه الأيام في غانا، قامت الدنيا ولم تقعد فمنعت إسرائيل (شركة قوقل) من نشر هذا المشهد الرياضي على صفحاتها الالكترونية، وكان ذلك دليلاً على أن ذلك المشهد كان حقيقياً ويعبر عن تلك الرغبة الأكيدة لجلب المزيد من التعاطف مع سكان غزة حيث لا ترغب إسرائيل في جلب هذه العاطفة وبهذه الطريقة الماهرة من ذلك اللاعب وهي حتما طريقة لها من التأثير ما تدركه إسرائيل. الحقيقة أننا نحن العرب يجب أن نعتبر ذلك الموقف مبادرة جديدة للسلام يضاف إلى تلك المبادرات الكثيرة التي قدمناها في سبيل إيجاد حلول للقضية، ولكن هذه المرة من اجل منع كارثة إنسانية يمكن أن يذهب ضحيتها شعب بأكمله. (1)

    ***************************************

    وصل صدى الأحداث التي يشهدها قطاع غزة حاليا إلى ملاعب كرة القدم وبالتحديد في كأس أفريقيا الجارية حاليا في غانا، حيث ارتدى النجم المصري محمد أبو تريكة قميصا مكتوبا عليه عبارات تعبر عن التعاطف مع القطاع الفلسطيني الذي يعاني أهله حصارا إسرائيليا خانقا.
    وفور إحرازه هدفه الأول -الثاني لمنتخب بلاده- في مرمى السودان مساء السبت بالمجموعة الثالثة للبطولة، رفع أبو تريكة قميصه ليظهر من تحته قميص آخر كتب عليه عبارة "تعاطفا مع غزة" باللغتين العربية والإنجليزية.
    ولم يمر هذا الاحتفال ببساطة على الحكم البنيني كوفي كودجا الذي أشهر البطاقة الصفراء لإنذار أبو تريكة، فاضطر لعدم تكرار طريقته في الاحتفال عندما سجل هدفا ثانيا بعد دقائق من الأول.
    واعتقد البعض أن الإنذار بسبب رفع اللاعب لقميصه حيث تمنع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلع القمصان احتفالا بتسجيل هدف، ثم تبين أن السبب راجع إلى العبارات المكتوبة على قميصه والتي يعتبرها الفيفا إقحاما للسياسة في مجال الرياضة
    (2)
    ****************************************

    ولهذا اللاعب الذى تزداد شعبيته دور إنساني قد يكون معلوم للبعض ولكن لا يعرفه البعض عنه

    ومع بزوغ نجم محمد أبو تريكة في كرة القدم المصرية والعربية، بدأ ايضا يلعب دورا انسانيا واجتماعيا حيث يري أن الرياضة لها دور في مساعدة الفقراء والمحتاجين. ويقول أبو تريكة: "كل لاعب رياضي له رسالة إنسانية إزاء مجتمعه. فهو لا يعيش لنفسه، بل يعيش للآخرين. احب أن أشارك في عمل الخير وأحاول جهدا أن ألبي طلبات الفقراء والمحتاجين. كما إننا اسعي إلي أن أوظف الكرة في الأعمال الإنسانية أيضا."
    "كل إنسان هو قدوة للغير. والقدوة ليست بالكلام، بل بالفعل حتى يثق الناس فيك ويحذوا حذوك. إنني أشارك في عدة أعمال إنسانية."
    ويري أبو تريكة أن الفقر هو سلاح ذو حدين حيث يمكنه أن يولد حالة من اليأس، أو أن يتحلي الفقير بالصبر والعزيمة. ويتمني أبو تريكة أن يتحلى كل شخص يعاني من اليأس بالصبر والعزيمة للمضي قدما في حياته ومواجهة الصعاب.
    ويقول أبو تريكة "الإسلام يعالج الفقر من خلال الزكاة لأن الغني يشعر بمحنة الفقراء. ويجب علينا أن نساعد الفقراء بقدر الإمكان حتى لا يشعروا بالغربة في المجتمع."
    "مباراة ضد الفقر"
    ومن هذا المنطلق، في عام 2005 انضم أبو تريكه إلي اللاعب البرازيلي رينالدو واللاعب الفرنسي (الجزائري الأصل) زين الدين زيدان إضافة إلي 40 من نجوم الكرة العالمية في "مباراة ضد الفقر" من أجل جمع التبرعات والتوعية بمحاربة الفقر في شتي أنحاء العالم.
    وعقدت المباراة الإنسانية في ديسمبر بمدينة دوسلدروف الألمانية بدعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وقال أبو تريكة "في هذه المباراة الإنسانية قالت الرياضة في صوت واحد (لا للفقر) حيث وقفنا يدا واحدة من اجل ان تبذل الجهود لنهزم الفقر دون رجعة."
    ومن المنتظر أن يتلقي أبو تريكة في غضون أسابيع دعوة لمشاركته هذا العام أيضا في نفس المباراة (مباراة ضد الفقر) التي سوف تنعقد في إحدى البلدان الأفريقية لمواجهة شبح الفقر وجمع التبرعات.
    وفى نفس الإطار، تطوع أيضا محمد أبو تريكة في مساعدة برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في تصوير إعلان إنساني تليفزيوني مدته ثلاثين ثانية يركز على مأساة وفاة حوالي 25 ألف شخص يوميا من الجوع، منهم 18 ألف طفل قائلا: "من أجل أن نربح يجب أن نتحرك بسرعة وأن يساعد بعضنا البعض لأن كل ثانية تؤثر. وكل خمس ثوان يموت طفل بسبب الجوع... ده ماتش لازم نكسبه."
    ويعلق أبو تريكة عن هذا الإعلان الإنساني قائلا انه انتابه إحساس أثناء تصوير الإعلان برغبة عارمة لمساعدة هؤلاء المحتاجين بقدر الإمكان، كما أعرب عن استعداده التام لزيارة أي بلد أفريقي ليوجه رسالة إلي باقي نجوم الرياضة عن محنة ومعاناة ملايين الأشخاص من الفقر والجوع. (3)

    ************************************************

    وبالرغم من ضغوط إسرائيل وتعاطف موقع جوجل معها وحذف صورة اللاعب بقميصه الشهير من الموقع فأن الصورة مازالت منشورة على الموقع رغم إستجابة جوجل للامر ، كيف ؟؟؟؟
    الامر بسيط جدا فأنه كلما حاولت البحث عن صورة أبو تريكة ستجد جميع صوره منشوره على الموقع الا صورته الشهيرة متعاطفا ولكن يمكنك أن تكتب عند البحث في جوجل تعاطفا مع غزة وستجد الصورة منشوره على أغلب المنتديات العربيه على الشبكة ويمكن أن تفعل بالمثل مع جميع المحركات العالمية فهل تحظر جوجل جميع المواقع العربية ؟؟
    وبالرغم من حذف الصورة من أشهر المواقع العالمية ولكن أصبح الأن للاعلام قوة أقوى من القنابل الذرية وأسلحة الدمار الشامل وبرهن عليها أبو تريكة للعرب الصامتين الخانعين

    فهل يمكننا ولو مرة واحده أن نتفق على أن نتفق !!!!!

    ونحاول نشر تلك الصورة على جميع المواقع العربيه حتى نعلن أننا يمكنا الأتحاد على كلمة أو عمل حتى وإن كان من وجهة نظر البعض أمر تافه

    [align=center][/align]
    (1) جريدة الرياض
    د. علي بن حمد الخشيبان
    (2) الجزيرة نت - الأخبار
    (3) برنامج الأغذية العالمي


    [/align]

  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    الأخت المحترمة عبير .
    مصر وشعبها العربي الطيب هم القلب النابض للعروبة .
    مصر التي أعلن فيها الثوار الجزائريون في 1 نوفمبر 1954 ، قيام ثورة التحرير من الاستعمار الفرنسي الكريه .
    مصر التي اعتدت عليها فرنسا في العدوان الثلاثي الغاشم سنة 1956 . لأنها كانت تدعم الثورة الجزائرية .

    مصر العرب ، ومصر الشعب الطيب الأصيل .
    أبو تريكة من هذا البلد الجميل . ولا غرابة أن يفعل ذلك ، ولا غرابة أن يفعل أي مصري ما فعله أبو تريكة وأكثر .

    قبلة حارة على جبين كل مصري شريف . وأبو تريكة واحد منهم .
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • على جاسم
      أديب وكاتب
      • 05-06-2007
      • 3216

      #3
      السلام عليكم

      العرب بطبيعتهم يتعاطفون مع اي شخص يحمل النفس العربي

      وما حدث مع ابو تريكة امر لا غرابة فيه

      فهو يستحق كل تقدير واحترام

      تشكرات
      عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
      يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
      فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
      فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

      تعليق

      • محمد سمير السحار
        شاعر
        • 16-05-2007
        • 1067

        #4
        [align=center]بارك الله فيكِ أختي الكريمة عبير
        ولمحمّد أبوتريكة التقدير والاعجاب لموقفه الشجاع النبيل

        [poem=font="Simplified Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/20.gif" border="ridge,6,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]

        مُحَمَّدٌ (1) مَنْ قال لا=للظُّلْمِ قَدْ نَالَ الغَضَبْ


        لكنَّ رَبِّي عَادِلٌ=أَرْضَاهُ يَا يَا للْعَجَبْ



        [/poem]
        مع خالص تقديري واحترامي ومودّتي
        أخوكِ
        محمد سمير السحار[/align]

        تعليق

        • محمد الحناوي
          عضو الملتقى
          • 17-05-2007
          • 40

          #5
          بارك الله في أبو تريكة هذا رجل يعرف الله ونحن لانتأله بذلك ولكن الله سبحانه وتعالى قال عن هؤلاء أننا نعرفهم لأنه ( سيماهم على وجوههم ) وعلى الأقل هو رجل محترم وخلوق ومجتهد أما عن كرة القدم فهي الآن ليست مجرد لعبة في العالم ولكنها صناعة ضخمة تدر المليارات يعني لو أهتممنا بها من باب أنها صناعة سنتفوق في شيء بدل من وجودنا في كل شيء في مؤخرة الأمم وبعدين الرياضة عموما مطلب إسلامي والمسلم القوي أحب عند الله من المسلم الضعيف وعلموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل وهي الرياضات التي كانت معروفة في زمنهم

          تعليق

          • بنت الشهباء
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 6341

            #6
            الغالية عبير

            ستبقى مصر حرة عزيزة برجالها الأبطال
            وإن هذا الموقف العظيم الذي وقفه البطل أبو تريكة لهو موقف الفرسان
            ليثبت للعالم أجمع بأن الأمة العربية مصيرها وألمها ومعاناتها واحدة , وليثبت أن وحدة الشعوب هي الأمل والهدف الذي لا يمكن إلا أن نسعى إليه
            مهما حاول أعداء الأمة أن يقيموا الحواجز فيما بينها ..
            فهنيئا لنا ولمصر العزيزة بابنها أبو تريكة

            وألف مبروك للفوز

            أمينة أحمد خشفة

            تعليق

            يعمل...
            X