[align=center]قلبي غيرُ مُتَاح [/align][align=center]
*****[/align]
[align=right]
يَا سيدتي أصبحَ قلبي ..
مثلَ الهاتفِ غيرَ مُتَاحْ
ولي امرأةٌ مِن ياقوتٍ عند الليلِ ..
وعندَ الفجرِ ..يؤذِنُ من فََمِهَا التُفاحْ
قلبي مثلَ الطائرِ دوماً..يقطعُ مُدَنَاً ..
يهجرُ سُحُبَاً ..يقرأُ كُتُبَاً
وبحِضْن امرأتي يرتاحْ
يا سيدتي أعرفُ وجْهَ امرأتي مهما غِبْتُ ..
ومهما تُهتُ
فقلبي فانوسٌ سِحريٌ ..
ولدَيها زَيْتُ المصباحْ
أحملُ عطرَ امرأتي إن سَافرتُ ..
وإن هاجرتُ ..
وأشعرُ أنفاسَ امرأتي فُلَّا.. فواح ْ
يا سيدتي لا تقتربي مِن ضيعَتِنَا ..
إن طريقَكِ شوكٌ ..شؤمٌ
أشباحٌ تلوَ الأشباحْ
لا تقتربي صوبَ بريدي ..
إن حبيبةَ قلبي تَمْلِكُ رمزَ السِّرِ ..
وتَمْلِكُ روحي ...
تَمْلِكُ قلبي والمفتاحْ
يا سيدتي إن كلامَكِ كان هباءً ...
كان هُرَاءً ..كان سِفَاحْ
لم يسبق لي أن ألقيتُ ..
على نَهديكِ تَحِيَةَ شوقٍ..
أو رَتَّلْتُ على شفتَيكِ قصيدةَ عشقٍ ...
يا سيدتي :كِذْبُكِ مَكْشُوفٌ فضَّاحْ.
لا تقتربي صوبَ امرأتي ...
فهي الآن تَنَامُ بقلبي ولها حرسٌ ..
نبضٌ ..برقٌ ..
رعدٌ وسيوفُ ورِمَاحْ
كيف تراقبُ عينُكِ ليلا ..
قلبَ حبيبٍ لا يهواكِ؟
حِقْدُكِِ يَسري نحو امرأتي..
وعيونُ الجبارِ تراكِ
كوني نارأ ..كوني ثلجاً ..
فأنا مُنْتَبِهٌ لمَّاحْ
يا سيدتي أصبحَ قلبي ..
مِن هذيانكِ غيرَ مُتَاح ..
عندَكِ غيري .. مِئةٌ .. ألف ٌ..
ينتظرونَ على شُبَّاكِكِ كُلَ صباحْ
غزلٌ ..حبٌ ..همس ..لمسٌ
كفرٌ ..سحرٌ .. نارٌ ..خمرٌ
دونَ جِمَاحْ .
لكِنْ قلبي ..مِلْكُ أمرأةٍ ...
فوقَ نساءِ الكونِ أراهَا
فوقَ سماءِ الحُبِ سَناها
نورُ مُحَيَّاهَا قد لاحْ
و هي امرأةٌ مَن تُفاح ..
ملأت مني نبضَ القلبِ..
وهمسَ الحُبِ ..
وكلَ بَراحْ
إن أكتبها شِّعراً ليلاً ..
تكتبُني في كل صباحْ
إن أذكرهَا أسمعُ صوتاً..
يأتي مِن مُدن الأفراح
فهي امرأةٌ مِن جوريٍ ..
من ألحانٍ ..
مِن أشواقٍ مِن إصباح
مِن نورٍ صلى في روحي ..
مِن تغريدٍ عند البوحِ
من حُسنٍ ورِضَا وسَماحْ
إن همست ليلا أو صُبحاً..
كان الهاتفُ ألفَ مُتاحٍ
عُذْرَاً يا سيدةَ الوَهْم ..
عُذْرَاً يا عاليةَ الفَهَم ..
صارَ فؤادي منذُ عشقتُ ..
رفيقةَ دربي ..
غيرَ متاحٍ ..غيرَ متاحٍ ..
غيرَ مُتَاحْ
*****
ثروت سليم[/align]
*****[/align]
[align=right]
يَا سيدتي أصبحَ قلبي ..
مثلَ الهاتفِ غيرَ مُتَاحْ
ولي امرأةٌ مِن ياقوتٍ عند الليلِ ..
وعندَ الفجرِ ..يؤذِنُ من فََمِهَا التُفاحْ
قلبي مثلَ الطائرِ دوماً..يقطعُ مُدَنَاً ..
يهجرُ سُحُبَاً ..يقرأُ كُتُبَاً
وبحِضْن امرأتي يرتاحْ
يا سيدتي أعرفُ وجْهَ امرأتي مهما غِبْتُ ..
ومهما تُهتُ
فقلبي فانوسٌ سِحريٌ ..
ولدَيها زَيْتُ المصباحْ
أحملُ عطرَ امرأتي إن سَافرتُ ..
وإن هاجرتُ ..
وأشعرُ أنفاسَ امرأتي فُلَّا.. فواح ْ
يا سيدتي لا تقتربي مِن ضيعَتِنَا ..
إن طريقَكِ شوكٌ ..شؤمٌ
أشباحٌ تلوَ الأشباحْ
لا تقتربي صوبَ بريدي ..
إن حبيبةَ قلبي تَمْلِكُ رمزَ السِّرِ ..
وتَمْلِكُ روحي ...
تَمْلِكُ قلبي والمفتاحْ
يا سيدتي إن كلامَكِ كان هباءً ...
كان هُرَاءً ..كان سِفَاحْ
لم يسبق لي أن ألقيتُ ..
على نَهديكِ تَحِيَةَ شوقٍ..
أو رَتَّلْتُ على شفتَيكِ قصيدةَ عشقٍ ...
يا سيدتي :كِذْبُكِ مَكْشُوفٌ فضَّاحْ.
لا تقتربي صوبَ امرأتي ...
فهي الآن تَنَامُ بقلبي ولها حرسٌ ..
نبضٌ ..برقٌ ..
رعدٌ وسيوفُ ورِمَاحْ
كيف تراقبُ عينُكِ ليلا ..
قلبَ حبيبٍ لا يهواكِ؟
حِقْدُكِِ يَسري نحو امرأتي..
وعيونُ الجبارِ تراكِ
كوني نارأ ..كوني ثلجاً ..
فأنا مُنْتَبِهٌ لمَّاحْ
يا سيدتي أصبحَ قلبي ..
مِن هذيانكِ غيرَ مُتَاح ..
عندَكِ غيري .. مِئةٌ .. ألف ٌ..
ينتظرونَ على شُبَّاكِكِ كُلَ صباحْ
غزلٌ ..حبٌ ..همس ..لمسٌ
كفرٌ ..سحرٌ .. نارٌ ..خمرٌ
دونَ جِمَاحْ .
لكِنْ قلبي ..مِلْكُ أمرأةٍ ...
فوقَ نساءِ الكونِ أراهَا
فوقَ سماءِ الحُبِ سَناها
نورُ مُحَيَّاهَا قد لاحْ
و هي امرأةٌ مَن تُفاح ..
ملأت مني نبضَ القلبِ..
وهمسَ الحُبِ ..
وكلَ بَراحْ
إن أكتبها شِّعراً ليلاً ..
تكتبُني في كل صباحْ
إن أذكرهَا أسمعُ صوتاً..
يأتي مِن مُدن الأفراح
فهي امرأةٌ مِن جوريٍ ..
من ألحانٍ ..
مِن أشواقٍ مِن إصباح
مِن نورٍ صلى في روحي ..
مِن تغريدٍ عند البوحِ
من حُسنٍ ورِضَا وسَماحْ
إن همست ليلا أو صُبحاً..
كان الهاتفُ ألفَ مُتاحٍ
عُذْرَاً يا سيدةَ الوَهْم ..
عُذْرَاً يا عاليةَ الفَهَم ..
صارَ فؤادي منذُ عشقتُ ..
رفيقةَ دربي ..
غيرَ متاحٍ ..غيرَ متاحٍ ..
غيرَ مُتَاحْ
*****
ثروت سليم[/align]
تعليق