بعثرة بين سطور امرأة ..؛

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نور العبدالعزيز مشاهدة المشاركة
    [align=center]كم غصة خبئتها للحناجر بين تلك السطور ..
    وكم تنهيدة أطلقت قيدها كلماتك ..

    الأديب محمد زكريا
    رحب فضائك أيها الرائع
    فخورة بأني أقرأ لك


    رعاك الله ..[/align]
    مرحبا بكِ يانور \حياك الله دوماً بين سطوري المتواضعة
    أنا من يفتخر بمرورك وتعليقكِ وقراءتك
    كوني بالقرب دوماً \وللحكايات بقية
    \\
    شكرا من الأعماق

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
    يا امرأة من ورق , قطعتها الأشواق من جذع الكرز !

    اكتبيني فوق السطر طريدا أو على انفاس صدرك وشم شريد !
    اكتبي طقطقات ضلوعي على رأس الصفحة الأولي
    واتبعيهن بضجيج قلمي المجنون !
    هاك ترددات الحنين في المرايا والعيون الحنايا وكأس المر رشفة من أسايا
    فقد آن لهذه السطور المبعثرة فوق سمائك أن تستفيق !
    أنت قد أشقيتيني بالكلمات السبايا
    حتى أصبح الحرف في رئتي شهيق !

    الأستاذ الأديب محمد زكريا
    لقد أدخلتنا من مدخل واسع جميل
    لكننا خرجنا بصعوبة بعد إفراغ شيئا من الخاطر
    نبض حار وكلمات رائعة وأسلوب فلسفي
    ونص عامر بالمشاهد
    لك التحية التي تليق
    نرجس لقلبك

    تقديري
    الدكتور الحبيب والقريب من قلوب الجميع \محمد الأسطل
    أشكر لك هذا المرور الذي زركشته لي بمقطوعة لامست نبضي ووجداني
    \\
    شكراً أيها القدير

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله الهلالي مشاهدة المشاركة

    أيها الباسط كفيك نحو الماء
    ما للماء أن ينأى عن الكف الطهور ..

    أيها الباسطُ روحكَ نحو الظل
    قد أتاكَ الظل فدثره بأحلامٍ ونور ..



    أتيتُ هنا مرارًا لأقرأ وأرحل
    ثم ها أنا ..
    أنتَ تعلم يا محمد أنني حين أقرؤكَ فإني لا ألج إلا متوضئ أيمم الوجه شطر حرفك
    ثمٌ ألثم السطر وأنتظرُ حتٌى تفيء الروح من مداد الحرف ، أرقبُ حالاتِ السكون
    حين يبتلع عُمرَ سيجارتكَ لتحتضر على شفاه الرصاص ، ثم تنفثها فكرة تخترق عمر الكتابة
    الورق ، لعبة العشق حين يمجٌ الروح بين سطوره ، وأنثاك تبعثُ بقبلاتٍ إلى طيفك حين يزورها ليلاً
    هي تأتي حين ينسدلُ غطاء عينيك فتنسكب إلى أذنك ،
    أنا أحبُ الجنون حين أقرؤك يا صديقي
    أبوابُ المدينة موصدة والبردُ ينازعني المشاعر ..
    إنه يستنزفُ مني ما أسرته من عمري لأحظى به قبل أن أودع مدائن الخراب ..
    وربكَ إني لفي سُكْرةٍ من حرفك لا أفيق ..

    ( والبقاء للأدب )

    وختامها مسك
    بوركَ نبضكَ أيها الصديق الحبيب ..

    صديقي الحبيب القريب من قلبي \عبوود
    للهِ در الكلمات ياصديقي ..كيف لها قدرة عجيبة على استنساخ المخلوقات الحبرية بعد مخاضٍ يسير في غرفة الأوراق البيضاء
    أخبرتكَ بهذا يوماً !!
    ولكننا عندما نتشظى وبكل حماقة بين الحروف ..لتكون أجزاؤنا مهملة بكل زاوية
    فويح قلبنا عندئذٍ ياصديقي مايفعل بنا
    \\
    نعم ياصديق الروح ...البقاء للأدب
    فدعني أهذي بكرهها أو بحبها ... فلم يعد يهمني اليوم إن كانت تستحق أو لا
    المهم أنني مازلت على قيد الحياة ...لأنني أكتب
    \\
    كضوء الشمس أنت ياعبدالله ..تبهرني بكلماتك ..
    كضوء القمر ... تتسلل بكل وداعة لقلبي وتنعش روحي
    \\
    شكراً لأنكَ أنتَ فقط

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    درس آخر .. لها فقط
    ثمة من يتقن الصمت ...وكثيراً
    ولكن ياصديقتي .. ألم تعلمي بأن الصمت غالبا مايكون كالسيف ..ذو حدين اثنين
    فحدٌ لسلام الشجعان
    وحدٌّ آخر لإراقة الدماء عندما يتعلق الأمر بالكبرياء
    فدعكِ ممن يتقن لعبة الكلمات
    وتعلمي حرب الصمت أكثر


    درس راق لي جداً ..
    فيه الكثير من العبر
    أحسنت وطاب قلمك أخي الكريم


    من القلب تحية... ناريمان
    طبتِ وطاب المرور ياناريمان
    تحيتي وتقديري ..يسبقهما شكري

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة
    جميل هذا التموج بين خاطرة عادية..وخاطرة ألبست ثوب الشعر..وخاطرة ألبست ثوب القص في جزء ما منها..

    هذه الأركان المتناغمة في المعنى العام لنص واحد..تجعل منه لوحة ممتلئة بالسحر بين نثر وشعر وقص ..يتباهى بها الكاتب فيرسم بالكلمات ما لم يرسمه فنان قط..
    لقد ناثراً فذاً في مطلع نصك حين قلت:
    كفيلة بنفسها لتتقي حر الهجير وصقيع الحذر
    لكن أين هي من منطقة وسطى ليست بموجودة في خارطة الحب أصلا
    وقد تماهيت في رصف المشاعر ..مرغمة على وصف الحال كما أردت له أنت ذلك تماماً..وقد أعجبني "صقيع الحذر" فإنه لعمري تصوير جميل يستحق الوقوف وتأمل عين الكاتب وما ترصد للقارئ من لوحات تستهويه بما لا يقبل الشك..
    وقد كنت قاصاً بارعاً في وقائعك التالية للمدخل مباشرة..
    أحسنت التحدث بلسان الراوي تارة عند قولك"وامرأة من ورق تخلِّف وراء سطورها خسائر حرب
    فقلوب مبتورة ... أفئدة كسيرة .. وأسرى بالجملة
    ليست قادرة أن تمارس مهنتها الإنسانية كطبيبة ..ولا أن تفك قيد أسراها"
    فقد كان الحديث شفيفاً جداً..أنيقا بما يكفي للتصور الجميل وحسن إقحام القارئ بكل تفاصيله المترفة بالحب أحياناً..وبالغضب أحياناً أخرى..وبالصمت أثناء التنقل من جملة إلى جملة
    أما عن استخدامك للصورة"أسرى بالجملة" فقد كان موفقا وقد أحسنت توظيف مصطلحات قد تبدو سياسية لا علاقة لها بالأدب في حال أو في اذخر..بمكان يمكن لها أن تكون أدببية بحتة..وهذا ما ينم عن قدرة الكاتب وتمكنه من القلم بما يخدم هذه الرسالة التي نتحدث عنها في محافل كثيرة..
    لن أطيل عليك أكثر في هذا المرور البسيط والمتواضع أخي الكاتب الكريم..لأن للحديث بقية..وأعدك بالعودة لاستكمال التعلق.. أو ربما مناقشة هذا النص في حلقة مخصصة له في المركز الصوتي لهذا الموقع الجميل..

    شكراً جزيلاًلك.
    أشكرك أخي سلام لقراءتك المتأنية ولمروك البهي
    \\
    تحيتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة
    أى ربكة هذه التي سكنت تفاصيل يومي

    وأى صباح هذا الذي ارتشف فنجان معانيك
    وأى امرأة هذه " معترك الحرب " التي تخلف وراءها كل هذا
    الجيش من الشهداء والمعاقين وغنائم من الكلمات
    تصنع منها تاريخها
    يارجلا ... أتكتب امرأة أم تثبت أمام العالم أن هناك
    حربا جديدة ساحاتها الأوراق
    بها قنابل من حروف ودبابات من كلمات وبنادق من معنى
    .....................................
    فلسفة ضجت بها روحك فصرختها فوق الأوراق
    لترتشفها كؤوس ذائقتنا ويشهق بها عقلنا
    يازكريا خذ نصيحتي بقوة
    إما أن تقتل تلك المرأة التي تبعثر الجميع بين سطورها
    وإما أن تمنحها وسام الخلود
    وإما أن نبتهل لها جميعا أنها ألقت دلو حرفها ببئرك فخرجت
    لنا بتلك الموتيفة من حرف ومعنى ومبنى
    اربكنا جميعا
    يارجل الحرف ما أروع أن تصول وتجول فوق ساحات الحروف
    والأروع أن تستشهد بسهم حرف من امرأة ويكون هذا وساما على صدرك
    فمن تملك هذا الحرف الفتاك تستحق الخلود
    وشهيدها أيضا
    احترامي صديقي
    الأستاذة الراقية - سيدة المعنى \صابرين الصباغ
    إنها تلك الأنثى الخارجة عن الإعتيادية
    تلك التي لم تخلق لي ...لأنه من يكملنا ليس لنا دوماً
    إنها تلك التي بتناقضاتها لعبت كل أدوار الإناث لتجبرني على الهذيان
    إنها أنثى ..وليست مجرد امرأة
    كجنية الليل تتلبسني كل ذات غفوة مني ..لتوقظني وتنبهني أنها هي فقط
    لجنونها طعم مختلف ..ولتمردها ثورة مختلفة ..
    هي تستحق الخلود قطعاً ..وتستحق أن أنحني أمام حماقاتها حتماً
    ولكن ؟؟!
    ..
    ..
    ..
    ..
    وعلى روحي السلام
    \\
    لكِ أن تفسري مابين هذهِ النقاط بمايروق لكِ وبمايناسب ضجري
    \\
    كل الشكر لمرورك الذي أضفى لقلبي سنين من السعادة وأنا أرى تلك الشامخة التي اسمها صابرين بين سطوري المتواضعة
    شكراً وأكثر سيدتي
    \\
    مودتي التي لاتنضب

    اترك تعليق:


  • نور العبدالعزيز
    رد
    [align=center]كم غصة خبئتها للحناجر بين تلك السطور ..
    وكم تنهيدة أطلقت قيدها كلماتك ..

    الأديب محمد زكريا
    رحب فضائك أيها الرائع
    فخورة بأني أقرأ لك


    رعاك الله ..[/align][align=center][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة نور العبدالعزيز; الساعة 19-12-2010, 18:30.

    اترك تعليق:


  • د. محمد أحمد الأسطل
    رد
    يا امرأة من ورق , قطعتها الأشواق من جذع الكرز !
    اكتبيني فوق السطر طريدا أو على انفاس صدرك وشم شريد !
    اكتبي طقطقات ضلوعي على رأس الصفحة الأولي
    واتبعيهن بضجيج قلمي المجنون !
    هاك ترددات الحنين في المرايا والعيون الحنايا وكأس المر رشفة من أسايا
    فقد آن لهذه السطور المبعثرة فوق سمائك أن تستفيق !
    أنت قد أشقيتيني بالكلمات السبايا
    حتى أصبح الحرف في رئتي شهيق !

    الأستاذ الأديب محمد زكريا
    لقد أدخلتنا من مدخل واسع جميل
    لكننا خرجنا بصعوبة بعد إفراغ شيئا من الخاطر
    نبض حار وكلمات رائعة وأسلوب فلسفي
    ونص عامر بالمشاهد
    لك التحية التي تليق
    نرجس لقلبك
    تقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 19-12-2010, 18:20.

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
    مرُّ أنت يا محمد
    كالعلقم كنت
    تجرعتك ببطىء لأستمهل نفسي كي أفهم نوع العلقم الذي أدسه رغما إلى جوفي
    فكم هي قاسية هذه الحياة .. وكم أنت مرهف حد الغيم ..
    يا صديقي أن نتفلسف تلك معضلة أحيانا أما أن تقتات ربيعنا فلسفة الحياة فهذه قمة الألم في ربيع الحياة المغادر
    ويأتينا تشرين بمواجع جديدة . وخريف قادم لا يدير بالا للمهزومين ..
    وتلك عبراتي تغسل حروفك بين نبضة وأخرى أبقى كثيرا أحدق
    ذهول الضياع وآثام الغابرين
    وقسوة الفصول .. وأفول تشرين
    وصقيع حد الوجع ينزفني ..
    فلله در تلك الحروف الصادقة ..
    و
    كن بخير دوما .. وتذكر
    " لا شيء يستحق "

    باقة ورد بحجم الحياة المغادرة
    كنت هنااا وزهر
    لاشيء يستحق حقاً يا أستاذة سهير
    ولكنني أؤمن دوما بماقالته مستغانمي
    ((نحن نكتب عن الأشخاص الذين أصبح وجودهم بحياتنا عبئاً ثقيلاً
    فنجدنا نكتب عنهم .. لنقتلهم ))
    \\
    فدعيني أقتل مايؤرقني
    ودعي جنوني يختار سبيله بين حماقة السطور
    \\
    كل الود لكِ سيدتي
    وكل الإحترام والتقدير لشخصكِ

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة
    محمد!
    أيها المسكون بالبحر حد الحيرة،
    والمدّثر بالوفاء في زمن الوجبات القصيرة كالأنباء،
    والرسائل السريعة...!
    أما زال في الليل متسع لظلها؟ وحديثها...
    والخطى السكرى بها، تتعثر بالصور الأنيقة
    على نوافذ القطارت التي لم تهتد بعد لأحجية القدر....
    ورائحة الوطن....
    أستاذ محمد!
    راق ما تركت هنا من بعثرات فائرة، فدعك عند عيونها
    المشاكسة يا صديقي الغالي، وشكراً لها إذ أمطرت بقلبك
    هذه النار والياسمين....
    لك من تشرين كل عطره المندى بتقديري الذي تعرف،
    وصادق ودي والأمنيات

    سالم
    الصديق الغالي على قلبي جداً \حبيبنا الأستاذ سالم
    إنها تلك التهويمات الضائعة التي يخلقها القلم
    فمابي هو مجرد جنون وحماقة ولذا أجدني أكتب
    عن حب .. عن كره ..عن سعادة أو حزن
    المهم أننا نحيا
    لأننا بدون كتابة ...نجدنا أموات
    \\
    كل التقدير والحب والمودة لكَ أيها القدير النبيل

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

    محمد الجميل
    مازلت هنااااااك
    تجذف في بحر الجمال
    وتصطاد محار الحب
    ومحار الحياة والدهشة
    نزفك طويل
    جرحك غائر في بوابة المدينة
    وتبقى ملامح وجهك الحزين
    وحروفك الدامعة بكبرياء
    ترسم أجمل لوحة شاعرية
    كل الود والتقدير
    ميساء
    الأستاذة القديرة \ ميساء عباس
    مرورك من هنا يعني لي الكثير
    فلاتحرميني ألق الحضور دوماً يافارسة القلم
    \\
    تقديري ومودتي

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
    هذه فلسفة حياة عميقة
    راسية في القاع
    راسخة على نبض النفس
    استمتعت كثيرا بقراءتك يا سيدي
    أنت تتقن توظيف الحرف في معركتك الطويلة
    تأخذه سلاحا يأسر القلوب
    ويترك العيون شاخصة
    بانتظار المزيد

    تقبل مروري وإعجابي وتحيتي وتقديري
    الأستاذ الحبيب والقريب من قلوب الجميع \محمد الخضور
    ثق تماماً ياسيدي أن سطوري بدون مرورك ليس لها نكهة
    \\
    شكرا من الأعماق لمرورك اللازوردي دوماً

    اترك تعليق:


  • عبدالله الهلالي
    رد


    أيها الباسط كفيك نحو الماء
    ما للماء أن ينأى عن الكف الطهور ..

    أيها الباسطُ روحكَ نحو الظل
    قد أتاكَ الظل فدثره بأحلامٍ ونور ..



    أتيتُ هنا مرارًا لأقرأ وأرحل
    ثم ها أنا ..
    أنتَ تعلم يا محمد أنني حين أقرؤكَ فإني لا ألج إلا متوضئ أيمم الوجه شطر حرفك
    ثمٌ ألثم السطر وأنتظرُ حتٌى تفيء الروح من مداد الحرف ، أرقبُ حالاتِ السكون
    حين يبتلع عُمرَ سيجارتكَ لتحتضر على شفاه الرصاص ، ثم تنفثها فكرة تخترق عمر الكتابة
    الورق ، لعبة العشق حين يمجٌ الروح بين سطوره ، وأنثاك تبعثُ بقبلاتٍ إلى طيفك حين يزورها ليلاً
    هي تأتي حين ينسدلُ غطاء عينيك فتنسكب إلى أذنك ،
    أنا أحبُ الجنون حين أقرؤك يا صديقي
    أبوابُ المدينة موصدة والبردُ ينازعني المشاعر ..
    إنه يستنزفُ مني ما أسرته من عمري لأحظى به قبل أن أودع مدائن الخراب ..
    وربكَ إني لفي سُكْرةٍ من حرفك لا أفيق ..

    ( والبقاء للأدب )

    وختامها مسك
    بوركَ نبضكَ أيها الصديق الحبيب ..


    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    درس آخر .. لها فقط
    ثمة من يتقن الصمت ...وكثيراً
    ولكن ياصديقتي .. ألم تعلمي بأن الصمت غالبا مايكون كالسيف ..ذو حدين اثنين
    فحدٌ لسلام الشجعان
    وحدٌّ آخر لإراقة الدماء عندما يتعلق الأمر بالكبرياء
    فدعكِ ممن يتقن لعبة الكلمات
    وتعلمي حرب الصمت أكثر


    درس راق لي جداً ..
    فيه الكثير من العبر
    أحسنت وطاب قلمك أخي الكريم


    من القلب تحية... ناريمان

    اترك تعليق:


  • سلام الكردي
    رد
    جميل هذا التموج بين خاطرة عادية..وخاطرة ألبست ثوب الشعر..وخاطرة ألبست ثوب القص في جزء ما منها..
    هذه الأركان المتناغمة في المعنى العام لنص واحد..تجعل منه لوحة ممتلئة بالسحر بين نثر وشعر وقص ..يتباهى بها الكاتب فيرسم بالكلمات ما لم يرسمه فنان قط..
    لقد ناثراً فذاً في مطلع نصك حين قلت:
    كفيلة بنفسها لتتقي حر الهجير وصقيع الحذر
    لكن أين هي من منطقة وسطى ليست بموجودة في خارطة الحب أصلا
    وقد تماهيت في رصف المشاعر ..مرغمة على وصف الحال كما أردت له أنت ذلك تماماً..وقد أعجبني "صقيع الحذر" فإنه لعمري تصوير جميل يستحق الوقوف وتأمل عين الكاتب وما ترصد للقارئ من لوحات تستهويه بما لا يقبل الشك..
    وقد كنت قاصاً بارعاً في وقائعك التالية للمدخل مباشرة..
    أحسنت التحدث بلسان الراوي تارة عند قولك"وامرأة من ورق تخلِّف وراء سطورها خسائر حرب
    فقلوب مبتورة ... أفئدة كسيرة .. وأسرى بالجملة

    ليست قادرة أن تمارس مهنتها الإنسانية كطبيبة ..ولا أن تفك قيد أسراها"
    فقد كان الحديث شفيفاً جداً..أنيقا بما يكفي للتصور الجميل وحسن إقحام القارئ بكل تفاصيله المترفة بالحب أحياناً..وبالغضب أحياناً أخرى..وبالصمت أثناء التنقل من جملة إلى جملة
    أما عن استخدامك للصورة"أسرى بالجملة" فقد كان موفقا وقد أحسنت توظيف مصطلحات قد تبدو سياسية لا علاقة لها بالأدب في حال أو في اذخر..بمكان يمكن لها أن تكون أدببية بحتة..وهذا ما ينم عن قدرة الكاتب وتمكنه من القلم بما يخدم هذه الرسالة التي نتحدث عنها في محافل كثيرة..
    لن أطيل عليك أكثر في هذا المرور البسيط والمتواضع أخي الكاتب الكريم..لأن للحديث بقية..وأعدك بالعودة لاستكمال التعلق.. أو ربما مناقشة هذا النص في حلقة مخصصة له في المركز الصوتي لهذا الموقع الجميل..
    شكراً جزيلاًلك.

    اترك تعليق:

يعمل...
X