ربما هذا يدل ايضاعلى ان الطرف الاخر لا يحب ان يشاركه حزنه ووجعه ويكتفي بالكبت..وكأن صاحب المبادرة يقول ..اخبرني عن حزنك ودعني اتوجع معك مصطفى حمزة ممتعة ذكية سريعة خاطفة شكرا لك
نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
إني أنادي أخي في إسمكم شبه
ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا صالح طه .....ظميان غدير
ربما هذا يدل ايضاعلى ان الطرف الاخر لا يحب ان يشاركه حزنه ووجعه ويكتفي بالكبت..وكأن صاحب المبادرة يقول ..اخبرني عن حزنك ودعني اتوجع معك صادق حمزة ممتعة ذكية سريعة خاطفة شكرا لك
نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
إني أنادي أخي في إسمكم شبه
ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا صالح طه .....ظميان غدير
أي رغيف وجع تشاطرها به
الوجع يبقى وجع لا يشعر به غير من يكابدة
نتحسس للطرف الاخر نتألم له لكن ابدا لن تحمل وجعه
لم لم تقل هنا احمل لك الامل بالحياة
أمنحك السعادة التى غابت عنك
أشاطرك فرح المستقبل
ربما تقلب صفحة الالم في صندايق ذاكرتها لتعيش الامل والحياة
لحضتها لن تشاطرك ولن تشاطرها اي وجع
الجرح عميق لا يستكين
والماضى شرود لا يعود
والعمر يسرى للثرى والقبور
فكرة جميلة ، وحدث ، وقفلة ذكية
في قالب مكثف لم يخذل فيه الحرف المعنى للحظة
ولكن أخي لي ملاحظة أرجوا أن تتسع لها المساحات الخضراء في نصك
ليتك في البناء جعلت الحدث يدور بعيدا عن فلك كاتب النص .. أي عن شخص غيرك
حتى لايقترب النص من شكل الخاطرة
بوركت ياسيدي
وشكرا لأني أقرأ لك
التعديل الأخير تم بواسطة شـــام الكردي; الساعة 22-11-2010, 18:25.
[align=right]
====
تكثيف شديد وشفيف ، ومدروس بذكاء بلاغيّ . قُدّم الخبر ( مشطورٌ ) لصبّ الضوء عليه . وتجسيد مؤثّر ( رغيف الوجع ) ، وكانَ رغيفاً ، ليوحي بأن الوجع مأكول !! وحوار من طرف واحد بسؤال تُركَ جوابه مفتوحاً .. ليترك الخيال مع العاطفة يصولان ويجولان ... هذا فضلاً عن الفكرة الحُبلى بالإيثار ، والفناء بالحبيب !!
أستاذ صادق لكَ تحياتي وتقديري
[/align]
الأستاذ المبدع مصطفى حمزة
أسعدني جدا هطولك البلاغي واللغوي الذي أنعش الومضة وألبسها ثوبا مبهرا ينطق بالذكاء وقد أحببت كثيرا إعجابك بالومضة وتوصيفك لها بهذه الدقة البلاغية .. فرأيتها أجمل ..!!
ربما هذا يدل ايضاعلى ان الطرف الاخر لا يحب ان يشاركه حزنه ووجعه ويكتفي بالكبت..وكأن صاحب المبادرة يقول ..اخبرني عن حزنك ودعني اتوجع معك صادق حمزة ممتعة ذكية سريعة خاطفة شكرا لك
أهلا بك شاعرنا الكبير ظميان غدير
أشكرك على هذه القراءة الذكية والعاطفية للومضة وأنت شاعر الحب والعاطفة والعذوبة وقد أحببت هذا تركيز منك على مبادرته هو , بافتراض إحجامها هي أسعدني جدا إعجابك بالومضة
أي رغيف وجع تشاطرها به
الوجع يبقى وجع لا يشعر به غير من يكابدة
نتحسس للطرف الاخر نتألم له لكن ابدا لن تحمل وجعه
لم لم تقل هنا احمل لك الامل بالحياة
أمنحك السعادة التى غابت عنك
أشاطرك فرح المستقبل
ربما تقلب صفحة الالم في صندايق ذاكرتها لتعيش الامل والحياة
لحضتها لن تشاطرك ولن تشاطرها اي وجع
أهلا بسحر الخطيب الكاتبة الرائعة
وقفت عند موقفك القاسي منه
وتساءلت ما المانع أن يكونا يقاسيان المعاناة نفسها .. ؟؟؟ كأن يكون هو وهي تحت الاحتلال مثلا .؟؟؟ أوتحت خط الفقر أيضا ..؟؟ أو تحت خط الجوع .. ؟؟
ثم أليست مساعدة الآخرين لنا ووقوفهم إلى جانبنا هو بحد ذاته يقوينا ويمنحنا الأمل ..؟؟ أولا بتجاوز الأزمة ثم بحياة أفضل .؟؟؟
تعليق