السافل
لا أدري حجم ما وصل إليه ،
من استهتار و مجون ،
ذاك الكائن الغريب الوقح ،
الذى استحوذ على ،
ملأني فجأة ،
و ما كان لي به عهد .
أنا ذاك الخجول ،
الذى هاجم غجرية قبيحة ،
تتفجر شهوة كأتان روعها الجوع .
التصق بها ،
عصر كفها بكف خائنة .
فالتهب جسده بشكل حاد وفاضح !
سرت نارها .
لم يهتم بعيون ،
كان يعمل لها ألف حساب ،
بل يتمزق حياء كلما مر بها وحيدا !
كان القيظ منهكا ،
وعليه قطع مسافة ثلاثمائة مترا ؛
حتى يتمكن من تفريغ تلك الشحنة -
قاسية السخونة - ،
و بنفس الجرأة و الوقاحة .
الصعوبة كانت فى حمل الخطوات ،
كأنه يسير عبر رمال لزجة ،
أو بحر من إسفلت سائل ،
فكانت أى حركة تدمي أعصابه ،
و جوارح تعيش حالة من غليان فاتك .
حاصرته شهوته بشكل مأسوي .
ابعد ذراعه ،
تحسس الاقتراب منها ؛
كأنه يزيد النار اشتعالا ،
يعطيها مسافة للإحساس بالجوع ،
بالحاجة إلي احتراق كامل .
طقس ساخن حد الحريق ،
يشوي مالم تنل منه .
يكاد يبكي ،
يحط على الأرض برغمه ،
يواري فحيحه وتشظيه .
ينال منه غضب عجيب ،
يطاردها بلسان كلب محاصر
: " تحركي .. سألحق بك
تعرفين المكان .. هيا .. ياابنة إبليس
تغنج جسدها ،
التوي .
تمنعت على أمره ،
حطت بجانبه ،
تداخلت كقطة ترتعد .
زجرها : لم يبق إلا ..
أن نفعلها ككلاب ،
ابتعدي .. لن أتأخر عليك !!
برضوخها ،
و بمجرد اختفائها عن ناظريه ،
تناثر ذاك الوقح المجرم ،
راح يتبدد رويدا .. رويدا ،
خلفني وحدي .
أهذي ،
أستحضر صورا تافهة ،
بقيمة ، و ناس ،
و صلاح فاقد المعني ،
عيون حاصرته .
رأته محموما ،
متهالكا مشينا بما يكفي لداعر !
لم يكن لي سابقة ،
من هذا النوع معهن ،
وما تمنيت .
كانت تكفيني كلمة ،
نظرة قلقة ،
همسة : أحبك
هاهي ترحل ،
تخلفني ،
تتركني ؛ ل
يهاجمني بين وقت و آخر ،
ذاك الوقح السافل ،
الغريب عني !
كم أنا فى حاجة إليها .
هاهي تملؤني .
تهب ريحها عبقة
: أحبك .
فجرتني .
ارتعدت ،
شهقت ؛
كمن يقب بعد غرق ،
من بين أمواج عاتية !
بإهمال تركت مكاني ،
تأملتني :
ملابسي
وجهي .
تأكدت أن لا شيء نال منه الخلل ،
انسحبت .
داخلي إشراق فى براءة طفل ،
إحساس بالتحليق ،
براحة طرية ؛
ساقت خطاي فى طريق يتفجر ،
تحت قدمي رحيقا .
ومطر أحسه يتهاطل ،
بأوردتي !!
لا أدري حجم ما وصل إليه ،
من استهتار و مجون ،
ذاك الكائن الغريب الوقح ،
الذى استحوذ على ،
ملأني فجأة ،
و ما كان لي به عهد .
أنا ذاك الخجول ،
الذى هاجم غجرية قبيحة ،
تتفجر شهوة كأتان روعها الجوع .
التصق بها ،
عصر كفها بكف خائنة .
فالتهب جسده بشكل حاد وفاضح !
سرت نارها .
لم يهتم بعيون ،
كان يعمل لها ألف حساب ،
بل يتمزق حياء كلما مر بها وحيدا !
كان القيظ منهكا ،
وعليه قطع مسافة ثلاثمائة مترا ؛
حتى يتمكن من تفريغ تلك الشحنة -
قاسية السخونة - ،
و بنفس الجرأة و الوقاحة .
الصعوبة كانت فى حمل الخطوات ،
كأنه يسير عبر رمال لزجة ،
أو بحر من إسفلت سائل ،
فكانت أى حركة تدمي أعصابه ،
و جوارح تعيش حالة من غليان فاتك .
حاصرته شهوته بشكل مأسوي .
ابعد ذراعه ،
تحسس الاقتراب منها ؛
كأنه يزيد النار اشتعالا ،
يعطيها مسافة للإحساس بالجوع ،
بالحاجة إلي احتراق كامل .
طقس ساخن حد الحريق ،
يشوي مالم تنل منه .
يكاد يبكي ،
يحط على الأرض برغمه ،
يواري فحيحه وتشظيه .
ينال منه غضب عجيب ،
يطاردها بلسان كلب محاصر
: " تحركي .. سألحق بك
تعرفين المكان .. هيا .. ياابنة إبليس
تغنج جسدها ،
التوي .
تمنعت على أمره ،
حطت بجانبه ،
تداخلت كقطة ترتعد .
زجرها : لم يبق إلا ..
أن نفعلها ككلاب ،
ابتعدي .. لن أتأخر عليك !!
برضوخها ،
و بمجرد اختفائها عن ناظريه ،
تناثر ذاك الوقح المجرم ،
راح يتبدد رويدا .. رويدا ،
خلفني وحدي .
أهذي ،
أستحضر صورا تافهة ،
بقيمة ، و ناس ،
و صلاح فاقد المعني ،
عيون حاصرته .
رأته محموما ،
متهالكا مشينا بما يكفي لداعر !
لم يكن لي سابقة ،
من هذا النوع معهن ،
وما تمنيت .
كانت تكفيني كلمة ،
نظرة قلقة ،
همسة : أحبك
هاهي ترحل ،
تخلفني ،
تتركني ؛ ل
يهاجمني بين وقت و آخر ،
ذاك الوقح السافل ،
الغريب عني !
كم أنا فى حاجة إليها .
هاهي تملؤني .
تهب ريحها عبقة
: أحبك .
فجرتني .
ارتعدت ،
شهقت ؛
كمن يقب بعد غرق ،
من بين أمواج عاتية !
بإهمال تركت مكاني ،
تأملتني :
ملابسي
وجهي .
تأكدت أن لا شيء نال منه الخلل ،
انسحبت .
داخلي إشراق فى براءة طفل ،
إحساس بالتحليق ،
براحة طرية ؛
ساقت خطاي فى طريق يتفجر ،
تحت قدمي رحيقا .
ومطر أحسه يتهاطل ،
بأوردتي !!
تعليق