تمضي اللحظات ، وتطوى الأيام ، وتسير زوارق العمر تارة في صحراء الشجن تكابد آلام أمواج كثبانها الملتهبة التي تحرق شجرة الذكريات .. وتارة تحاول تلك الزوارق - الآملة في شواطئ العشق - أن تنتصر على أمواج بحر الأنين المتلاطم بزبد الزفرات .. فتكون الدواة والورق مجدافين أستمد منهما القوة وأتكأ عليهما ؛ لأجدف نحو ذلك الشاطئ المخملي المزهر بالشوق والجارية فيه أنهار الحب ؛ أرتشف منها بين حين وآخر ما يذهب ظمأ الآلام ويسقي حقول الأمل لتزهر في ربوع - القوافي - سنابل الهيام .. التي يرعاها ذلك ....
أيها القارئ الفاضل الذي ستمر غيمات ذائقته على هذا البستان - العامر به - لك حروفي التي أنسجها ترافق على درب الشجن ، والألم ، العشق ، والأمل .. صور أختارها ثم أزينها بحروفي التي تنير فضاء عشقه ..
كل الشكر لكل من مر ويمر من هنا
تحاياي العاطرة
هذا الفضاء متسلسل - إن شاء الله -

حكايا دمعة
أيها القارئ الفاضل الذي ستمر غيمات ذائقته على هذا البستان - العامر به - لك حروفي التي أنسجها ترافق على درب الشجن ، والألم ، العشق ، والأمل .. صور أختارها ثم أزينها بحروفي التي تنير فضاء عشقه ..
كل الشكر لكل من مر ويمر من هنا
تحاياي العاطرة
هذا الفضاء متسلسل - إن شاء الله -

حكايا دمعة
ياااه على رعشة الدمعة في عيونك حين تذرفها عيوني
تختال النبضات حزنا
حين تعزف فراشات الأحلام على صداها
أغرودة الفراق
تختال النبضات حزنا
حين تعزف فراشات الأحلام على صداها
أغرودة الفراق
تعليق