إسلاموفوبيا
في إطار تعزيز التفاهم المشترك بين الشعوب، وتحسين الحوار بين أتباع الأديان، اصطحبَ طاقمُ مكوك الفضاء الأمريكي، الذي انطلق في رحلة إلى المريخ، ثلاثة شبان من دول إسلامية مختلفة معه، وهم: علي، وحسين، وخالد.
يهدف المنظمون، من وراء هذه الخطوة، إلى توثيق الروابط بين الغرب وبين المسلمين، كما تهدف الرحلة إلى مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
ضمن فعاليات الرحلة المكوكية، زار الشبان الثلاثة، بصحبة روادُ الفضاء، منشئات ومختبرات، سيجري بناؤها على سطح المريخ، لصالح البشرية جمعاء.
وقد حدث بعد يومين على هبوط المكوك، أن نشرتْ صحفٌ مريخية يمينية تحذيراتٍ جدية عن احتمال تعرض الكوكب، مع اقتراب موعد الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة هناك، لعمل إرهابي وشيك.
وكانت فرق من وحدة مكافحة الإرهاب المريخي قد مشطت المريخ، بحثا عن مشتبهين بملامح شرق أوسطية، يحملون كيسا، يُفترض، أنه يحوي على غازات عادمة خطيرة، لا يُعرفُ مصدرها.
ويذكر، أن شبهات كانت حامت حول هؤلاء الشبان، بعد أن التقطت كاميرات المراقبة صورا لهم، وهم يضربون أيدهم بتراب المريخ ثم يمررونه على وجوههم، مكررين هذا العمل عدة مرات في اليوم، وهو ما أثار شبهة لدى قوات الأمن المريخي.
وكانت فرق من وحدة مكافحة الإرهاب المريخي قد مشطت المريخ، بحثا عن مشتبهين بملامح شرق أوسطية، يحملون كيسا، يُفترض، أنه يحوي على غازات عادمة خطيرة، لا يُعرفُ مصدرها.
ويذكر، أن شبهات كانت حامت حول هؤلاء الشبان، بعد أن التقطت كاميرات المراقبة صورا لهم، وهم يضربون أيدهم بتراب المريخ ثم يمررونه على وجوههم، مكررين هذا العمل عدة مرات في اليوم، وهو ما أثار شبهة لدى قوات الأمن المريخي.
على أية حال، عاد طاقم المكوك بعد ثلاثة أسابيع بسلام إلى الأرض.
الرئيس الأمريكي أوباما استقبل طاقم المكوك في البيت الأبيض، وأقام لهم حفلة تهنئة على نجاح الرحلة.
كما قدم شكرا خاصا لعلي، وحسين، وخالد على جهودهم في تحقيق الأهداف النبيلة للرحلة.
الرئيس الأمريكي أوباما استقبل طاقم المكوك في البيت الأبيض، وأقام لهم حفلة تهنئة على نجاح الرحلة.
كما قدم شكرا خاصا لعلي، وحسين، وخالد على جهودهم في تحقيق الأهداف النبيلة للرحلة.
...............................
معاذ العمري
تعليق