في القـدس عطــري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
    الليل يسقط حول ألعاب الصغارْ




    ويعيد تلوين الشجرْ
    رعبٌ يخيم فوق عش الانتظارْ
    زمنٌ طويلٌ
    لا عناقَ
    ولا لقاءَ
    ولا حجرْ
    يا قدسنا غاب النهارْ
    وتغيرتْ لهجاتنا ووجوهنا
    شيئا فشيئا
    واحتفلنا بالفرارْ


    فكرة جميلة وقصيدة اجمل
    أحييك أستاذي
    يا قُدْسُ سأرحلُ ناسكا ً..
    في موالٍ شرقيٍ مُنكـَسِرَ الظِلال..
    وسأملأ ُدَفاتِري بعزف ِسحركِ والقـُدُومْ ..
    لأبتلعُ التجاعيدَ والمسافاتِ والسفرْ..
    ولأخطو فراقَكِ بإختِصار ..
    كي لا أحترقُ هنا ببطءٍ ..
    كنيزكٍ لامسَ سطحَ غلافِكِ المُقدَسِ
    أريدُ هنا أن أسترخي قَلِيلاً على الضِفافِ ..
    مع سربِ حَمام ٍ زاجل ..
    فهذِه الكرمة ُلِي ..
    والٌقُدْسُ خَلِيلَـَتِي الفَتونْ ..
    وكلُ هذه البساتينُ تَشهَدُ بأنَي مُتَـَيَّم ..
    وسكة ُالمحراثِ تَشجَاني ..
    ومِنجَلُ جَدِيَّ المَثلومِ يَعرِفُنِي ..
    وذياك الجدول المُتَهَدرج فِي الأفقِ ..
    يصبُ الآن في فـَيضي ..
    كَي أطفـُو أكثَر .. عَلـَى سَطحِ الظِلالْ .. !

    أستاذي محمد الخضور
    شكرا لتفاعلك وتواجدك
    أطيب الأمنيات لك ولقلمك
    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 24-11-2010, 23:57. سبب آخر: التنسيق
    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

    تعليق

    • د. محمد أحمد الأسطل
      عضو الملتقى
      • 20-09-2010
      • 3741

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
      [align=center]الاستاذ د محمد الاسطل

      مشاعر شفيفة جياشة

      تعتمل في الصدر وقد باح بها حرفك بابهى صورة

      وتذكرنا رغم اننا لم ننس ذاك المسرى والحائط المسلوب

      ذكرتني بنص القدس عروس عروبتكم..

      اشكرك على هذه الرائعة

      تحيتي وتقديري
      [/align]
      سأدقُ أجراسَ العائدين ..
      وأرسمُ على جدرانِك لحنَ التجدد ِوالخلود ..
      وقلادتـَكِ وكلَ نظراتِك ..
      والألوانَ الزاهية التي تـَلـُفُ اعتابَ الشفق ..
      فأنا حارسُ البيادر ِورائِحَةِ الزعتر..
      ولا أكتبُ إلا على ورق ِالصفصاف !


      الأديب القدير مصطفى الصالح
      لك ولتواجدك باقة زنابق تليق بك وبقلمك الرائع
      شكرا وشكرا وتقديري لك

      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

      تعليق

      • د. محمد أحمد الأسطل
        عضو الملتقى
        • 20-09-2010
        • 3741

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
        يَا لِلمَطـَرِ الرَّذَاذ ْ !..


        انْزِلْ سَلاماً عَلى قـُلـُوب ِالأحبَّةِ ..
        وافتَحْنِي نَافِذة ً للشُّمُوخِ..
        لِتَخـْبُو أصْوَاتَ الرَعْد ِفي عَصْفِي ..
        والرِّيَاحْ !


        /

        أنا هَهُنا ..
        أُطـَرِّزُ الوجدَ على تـُخُومِ الغيّْبِ ..
        بألوَانِي والحَنِينِ ..
        وفِي وَجَعِ القصَائِدِ عِطرُ القُدْسِ ..
        فـَاحْ !


        /


        كنت هنـــااا مع قصائد

        مميزة زاخرة بقوة الاحساس


        لشاعر وطني قدير

        نسج حروفهُ الرائعة

        من نور فلسطين

        ونارها

        فلسطين الشامخة شموخ الجبال

        أيها المبدع

        مهما قلت فلن أفيكَ حقك

        لك مني أرق تحياتي

        وفيض من التقدير الذي لن ينضب



        دامَ لنا مداد قلمك الراقي والعذب
        خريرٌ يرتجفُ في وادٍ ..
        أرهـَقـَهُ صوتَ ذياك الرَحيل ..
        يطمح بتأشيرة عودة إلاك ..
        ليـَتـَدَحرَجُ ثانية ًفوقَ منحدراتِ الكرمِلْ !

        الأديبة أميرة عبد الله
        أيتها الرقراقة الفلسطينية الرائعة
        لك منى باقة البنفسج اروعة الحضور
        طبت وطابت فلسطين بأمثالك
        شكرا بحجم سماء يافا والجليل
        أجمل تحية وأكثر
        التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 24-11-2010, 22:18.
        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

        تعليق

        • د. محمد أحمد الأسطل
          عضو الملتقى
          • 20-09-2010
          • 3741

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة منى المنفلوطي مشاهدة المشاركة
          الأخ الدكتور الشاعر محمد الأسطل :
          شكراً على الدعوة الكريمة ، سرنّي أن أكون هنا إحتراما لشخصك الكريم
          وعشقاً في القدس درّة القلوب وكل الروح
          وقصيدتك القدسية ألهبت فيّ الحماس فشرعت أكتب بانغماس
          أرجو أن تتقبل مني هذه الكلمات
          في متصفحك العامر بأرقى اللغات:
          [align=center]
          يا قدس
          قد نادى المنادي
          من مآذنك صاح الفؤادِ
          هلّموا ...
          قد أدمتني الجراحِ
          غيمة الشرّ تحجب شمسي
          وما حجبتْ صوتي
          أطوف في المرايا
          فربما وجدت ظلي
          تحت زيتونة مغدورةٍ
          أو ركام لبيت شهيد مقبلٍ


          يا قدس
          خبئي وجهك الملائكي
          فالطُهر لا يقبل الدنْس
          حتى القصائد إنتحرت
          على أبواب عشقك
          فسال المداد فوق الجرح
          وأقبل الفجر لينعى الصبحِ

          ******
          يا قدس
          يخجل الطين أن يتشكل في أرضك
          فيغدوا تمثالاً يعبَدُ
          ومآذنك شامخة لا تحنيها الرياح
          ولا وطأة السلاح
          كل العواصم صفر
          وأنت ِكل الأرقام
          فمن خلالك يعبر السلام
          وفي أبوابك مفاتيح الوئام


          يا قدس
          يا عطراً جدّلته الأزقة العتيقة
          أي غربة تحملني بعيداً عن حواريك
          وفي القلب مسكنك ؟
          أي مطر يهاجر خارج سمائك
          لن يحمل بركاتك
          إجمعي رعود الكون
          وكلّ العواصف
          وطوفي حول ذاتك
          فالسعي في جنباتك رغبة
          والموت في أحضانك أمنية
          وكل الرجال خارج أرضك
          نكرة
          وكل النساء لا يلتحفن سمائك
          هفوة

          يا قدس
          أغفري لي غربتي
          فبنو يعرب أمتي
          خانوا العهد والذمّةِ
          وأغلقوا الحُضن عن قلبي
          وصادروا أمنيتي
          أن على أرضك
          ألقى مصرعي[/align]
          القدسُ في يدِها سوارٌ يشتاقني بجنون..
          وقواربُ يافا تغربُ الآنَ .. نحوي
          حنينٌ لا يتصالحُ مع رائحة ِالتلال ..
          وآفاءٌ تراوحُ مكانـَها .. ولا تهتز
          عرائشٌ من الشَوّقِ تزاورُ النفسَ ..
          كعطر ٍمن زمنِ غَزَةِ والربيعْ !

          الأديب الراقية / مني المنفلوطي
          لك أجمل الباقات في سفوح الكرمل
          أخترت لك منها شقائق النعمان ( الحنون أو الحنون شعبيا )
          شكرا لجميل الكلمات
          ومصر تبقى في قلوبنا معزوفة كرامة وفخر
          طبت وطاب الأدب بك
          رائعة أنت ... وقلمك
          التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 24-11-2010, 22:28.
          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

          تعليق

          • د. محمد أحمد الأسطل
            عضو الملتقى
            • 20-09-2010
            • 3741

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة
            نزفت من ياسمينك الكثير من العطر..
            طرزت الكلمات بدم طفل ثائر..يرعد الأرض من تحت قدميه الصغيرتين..
            كنت هنا أيهالشاعر..
            مراّة لعجوز تنعم بحسن الخاتمة المنتظرة منذ ألف عام..
            لن استطيع القول بأني سوف أكتب للقدس..
            هذه الأمميرة يا صديقي ..لا تكفها الكلمات..ولا تمشط شعرها بمشط عادي..
            تمشط الشرايين بالسكين..
            إن تُجرح..تجعل من العالم ألف أم تبكي على أطلال الرحمة المفقودة في أزقة العمرالضيقة كخرم أبرة..يتسلل منه العالم إلى كف طفل يتسع للكون بأكمله..
            دعني أشاركّ الكلم هنا..
            دعني أكتب عن الولد حين يحترق..
            وقد بكى..لكنه كان ياسمينياً الدم..أخضر الكف..براق الوجنتين..
            لم يبكِ ..لكن دموعه كانت تسيل على خديّ, دون أن يدري..لم يعلن الاحتراق على الملأ..لكن ناره أدمت بالكَيِّ اضلعي وهو لا يعلم..لم يتنهد..ولم ينتفض متألماً..لكن ثورته كانت تستفزني حتى أعلن للعالم ان الإنسان قد مات في لمحة.. احترق فيها جسد ولدي..وأخاطب الملائكة.. أن الرحمة لم تصلني بعد..وأؤمن أن الضمير قد مات يا بشر,
            وقال إذ نطق..لا تجزع يا أبي..أنا رجل..
            في تقاسيم عود شرقي..تقاسمتكَ الأوتار على عجل ,.تخاطفتك علامات اللحن..فبدوت للسامع ..
            لحناًمتميزاً بترنحك على اّثار الاحتراق..
            تنازعتك الثقوب في شبابة الراعي, ونثرتك في أفق البيد اغنية للغزالة الشاردة ..
            في مجمل التفصيل بين ابتسامة مخنوقة بالألم..وتعويذة تنطلق من لساني ليحميك الرب..
            تتألم الطفولة من جديد وتعبث بالحر اثار الخيانة..
            ينطق الطفل بالرجولة مرتين..
            مرةحين تنهش جلدة ألسنة اللهب ..فلا يصرخ ولا يمفت الوجع..وأخرى,حين ينظر في عيني..ستبدل موتاً لمحه في البؤبؤ..حياة تختلف عما عرَّفته بالحياة سابقاً.






            من عجب عجاب يا ولدي
            أن يتخلى عني العالم بأسره..
            بينما أنت الوحيد من تكون معي ..
            تبتسم لاجلي وتعدني أنك بخير.
            شكراً أيهالشاعر.
            شكراً لأنك جعلتني لا أنزف من شراييني أكثر من الياسمين عطراً.

            أيها الياسمين الشامي ( العراتلي )
            أهلا بك وبعبق قلمك الأديب
            قرأت ثم نظرت حولي ..
            لا أعرف , إنها حالة شرود في المعاني والكلمات الرائعة ,
            تذكرت الجدة وحاكورة البرتقال ( البستان ) !
            لك أقول شكرا وشكرا ثم سلم قلمك وقلبك يا إبن الحارة الرائع
            نفس الحارة هي لنا أنا وأنت
            طبت وطاب الأدب والقلب بما نثرت
            تحياتي
            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

            تعليق

            • د. محمد أحمد الأسطل
              عضو الملتقى
              • 20-09-2010
              • 3741

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
              هوى قدسي دمٌ جــــــــرى فيـــــهِ *** وشاعرُالقدسِ هـــذا ناحت قوافيــــه
              في البعد عنك هوى من غربــــــةٍ *** بكاك دماً بالله ما جفت مآقيــــــــه
              لا تغفري ذنبَ المحبِّ إذا اكتــوى *** ورتـّلي الآياتِ فوقَ الجرح ِ وارقيه
              هــذا قتيـلك يـا قدسي فلاقيـــــــــه *** وهلهلـي الدمــع من عينيــك واسقيـه
              ما كـان لولاك مصفوراً بغربتــه *** أو كـــان لولاك مجروحـــاً بما فيــه
              فلا تكوني مع الأنـّات ِ في طرفٍ *** يكفيـــــــهِ ما يَفعــلُ السجّانُ يكفيــــهِ


              ما قلتُ هنا ياسيدي من قلب قلبي *** سوى شكر ٍلِماطالعتُ وما كانت لتكفيه




              أخي د. محمد


              كم أبهرني يا سيدي هذا النواح
              فكانت هذه الكلمات



              رائع وأكثر ..

              ومن القلب تحية ... ناريمان
              لحظاتٌ هاربة في فضاءِ القُدسِ ..
              ومطرٌ يتساقط ُ من غيم ٍمتعبٍ بالغيابْ ..
              خلفَ تلكَ النوافذِ المغلقةِ ..
              بالكادِ أسمعُ صَوتَ النشيجِ ..
              من تلكَ المزاريبْ ..
              وغرفتي غيرَ مهيأة لإبتسامةٍ صغيرة ..
              بحجم ِسوسنةٍ تطيرْ
              مساءٌ آخر ..
              بدون رائِحَةِ ساحِلِ الليّْمُون ِ ..
              وقلبِي يخفقُ هُنا بصمت ٍ..
              ويختبئُ في قطراتِ الندى
              أحاسيسٌ تهربُ إلى يافا ..
              من يوم ِ ذياكَ اللقاءِ ..
              وأنا أرحلُ كلَّ ليّْلةٍ ..
              إلى هناك !

              سيدتي الكريمة والأديبة الراقية
              لك باقة صغيرة من زهور ليمون الساحل الفلسطيني
              تحتضنها قصفةُ صفصافٍ من سفوح الكرمل
              أهلا بك وبقلمك دائما
              وشكرا وشكرا وشكرا لطيب العزف والنزف
              تقديري ووردي
              التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 24-11-2010, 23:08.
              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

              تعليق

              • د. محمد أحمد الأسطل
                عضو الملتقى
                • 20-09-2010
                • 3741

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
                الشاعر المبدع د. محمد الأسطل

                عنوان القصيدة يستحق الإشادة فهو جميل جدا.

                يحتوي النص على العديد من الصور الشعرية الجميلة. اللغة بليغة معبرة وطنية تدعو للالتحام بالوطن الأم. والقدس الغالية تنادي وتدعو للتضامن.

                كان يمكن لهذا النص أن يكون أكثر إشراقا لو التزم تفعيلة واحدة.

                دمت شاعرا متألقا!

                مودتي وتقديري

                خالد شوملي
                خريرٌ يرتجفُ في وادٍ آخَر ٍ..
                أرهـَقـَهُ صوتَ ذاك الرَحيل ..
                يطمح بتأشيرة عودة إلاك ..
                ليـَتـَدَحرَجُ ثانية ًفوقَ منحدراتِ الكرمِلْ
                عيونٌ ترمقُ حيفــَا برفق ٍولا تـَنامْ ..
                وأذانٌ تنتظرُ طـَقـْطـَاتَ العودة ِ..
                تـَئِنُ تحتَ غروبٍ .. على شواطئ ِالكلماتِ النـَازفـَةِ ..
                وقلبِي لم يأنسُ طبيعة َالفيزياء ِالمزركشة ِ..
                على شواطئ َالبحورِالخالية !
                ياسَيِدي : في ساحل ِالليمون ِ تنامُ فصولَ روَايتِي ..
                على أسرةٍ قـَشـَبـَتها خَلَجاتُ الذِكريَاتِ ..
                لكنَ أعشـَابي تـُنشِدُ الآنَ واقفــة ٌ:
                كل سَاعَة ٍوأنتَ رائِعٌ يا قُدْسِي ..
                وَأحِبـُكَ الأنَ أكثر ........ !

                سيدي وشاعرنا الرائع/ خالد شوملي
                شكرا لك على الكلمات الجميلة والتواجد الراقي
                وأنوه هنا أن الأدب العالمي يتطور في كل لحظة
                والمدارس تبني فصولا جديدة بين الفينة والأخرى
                أنا هنا كتبت ما فاضت به الروح
                فكان نصا يحتوي على القافية من الشعر العمودي
                وعلى التفعيلة الفراهدية في مواضع أخرى
                وعلى ملامح قصيدة النثر بشكل عام
                في بعض المواضع غلبت موسيقى القلب والعاطفة على الموسيقى الخليلية
                أنه نص مختلط بين العمودي والتفعيلي والنثر
                هو الشعر المتحرر , ورأيت أن أقرب شيء بين وبين وبين أن أنشره هنا
                وأنا وفي مطالعتي المتواضعة لأعمال الكثيرين من درويش للماغوط لأدونيس حتى لنازك الملائكة
                وجدت كثيرا من النصوص التي لم تلتزم بموسيقى التفعيلة دائما ففي بعض المواضع غلبوا موسيقى القلب على موسيقى الأذن
                لك ولقلمك الرائع أجمل تحية بعبق برتقال يافا
                وعلى الرحب والسعة بك وبرأيك الذي أقدره
                فأنا أقرأ لك دائما لأن قلمك ممتع
                طبت وطاب الأدب بك وبتواجدك الأكثر من رائع
                باقة نرجس لقلبك
                التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 25-11-2010, 00:34. سبب آخر: التنسيق
                قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                تعليق

                • عبد المنعم ابراهيم
                  كاتب ومحلل سياسي
                  • 15-08-2008
                  • 36

                  #38
                  د-محمد الاسطل
                  بعد التحية
                  وانا أمام هذه المشاعر الرقيقة وامام هذه الكلمات الرائعة ,وقد سبقني الاخوة الافاضل في وصفها أجمل توصيف,لا يسعني الا وأن أقول سلامي لك أيها الشاعر العظيم,يا ابن المخيم الصامد,فوالله لو ادرك العرب والمسلمون قدر ومكانة القدس عند الله حق ادراك لعلموا أنهم مقصرون بحق الله وثم بحق الفلسطيني الذي يقف في خط الدفاع الاول عن هذه المدينة ,وهذه القبه المشرفة .
                  تحياتي لك عزيزي الدكتور محمد الاسطل .
                  سجل يا زمن ماشئت من الكلمات...ودون سيرتي من المهد حتى الممات.
                  فان استطاع عدوي أن يسلب ارضي... فسأخبر أبنائي بمن حملوا الرايات.
                  وان قتل أبنائي... سأخبر أحفادي كل الحكايات .

                  تعليق

                  • د. محمد أحمد الأسطل
                    عضو الملتقى
                    • 20-09-2010
                    • 3741

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ المبدع المتألق :د.محمد أحمد الأسطل
                    شكرا لك من القلب علي دعوتي للمشاركة
                    فأنا أمام جميل حرفك تلميذة وأنت أستاذي ومعلمي

                    يا قدس

                    أُلَمْلِم جُرُوْحِي يَا قُدْس
                    وَأَرَاك وُجْهَتِي
                    فَلَيْس لِي مَفَر غَيْرُك
                    أَو مَهْرَب
                    أَنْت جُرْح يَنْزِف وَالْكُل مِن حَوْلِك
                    مُتَفَرِّج
                    أَنْت تِرْيَاق دَائِي
                    وَعَبَرَات الْقَلْب
                    بِاسْمِك تُتَمْتِم
                    مَتَي تَفْتَح الْأَبْوَاب وَتُكْسَر
                    أَخَادِيّد الْأَلَم
                    يَا طُيُوْر الْحَق انْفُذِي
                    لِقُدْسِي وَغَرَّدَي

                    أَشْتَهِي الْمَوْت فِدَاك
                    أَرَاك مَهْدِي
                    وَمَرْقَدِي
                    يَاقُدْس
                    نَسِيْج الْرُّوْح
                    عَنْك يَبُوْح
                    وَأَقْسَمْت الْحَيَاة بِاسْمِك
                    يَاقُدْس
                    إِنِّي مَعَك عَلَي مِّيْعَاد
                    حَتَّي وَإِن تَمَزَّقَت أَشْلَاء
                    وَحُكْم عَلَيْنَا الْشَّتَات
                    يَاقُدْس
                    يَعْتَصِرُنِي إِلَيْك الْحَنِيْن
                    تَرَي هَل ضَلَلْنَا الْعَوْدَة
                    أَم غَابَت عَنَّا شُمُوِسَالْحَقِيقَة
                    وَأَفَل الْخَائِن تُخُوْم الْأَمَل
                    يَاقُدْس
                    أَرْضَك الْطُّهْر
                    تَنَفَّسْت دَم الْشُّهَدَاء
                    وَتَجْرَعَت أَحْلَام الْلِّقَاء
                    صحوت فلم أجد ملامح وطني في جواري ..
                    وجدت فيروز تتمشي في شوارع القدس العتيقة ..
                    ثم أخذتني ليافا ..
                    لتزرعني أغنية هناك
                    أنا لا أشبه في هذا الصباح البارد ..
                    إلا وجهي المسكون ..
                    بمواقيت السفر
                    لا سلالة شعرية لي !
                    كم وددت أن يتبناني درويش ..
                    لأمشي حافيا فوق الكرمل ..
                    ولأكتب أشجاني ..
                    على ورقة صفصافٍ ..
                    بللها مطرٌ قادم من حيفا !

                    الأديبة الكريمة / نجلاء نصير
                    أهلا بك وبجميل ما نثرت هنا للقدس
                    دمت ودام هذا النبض الأكثر من رائع
                    باقة ورد برائحة القدس لك ولقلمك
                    كوني رائعة دائما لنكن الأسعد
                    طابت أوقاتك حلوة
                    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 25-11-2010, 20:22.
                    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                    تعليق

                    • د. محمد أحمد الأسطل
                      عضو الملتقى
                      • 20-09-2010
                      • 3741

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن صافي مشاهدة المشاركة
                      دكتورنا القدير

                      محمد الأسطل

                      أي باقات فيروزية درويشية عرفاتية

                      قد أهديتها لنا سيدي في هذا الصباح القدس الجميل

                      تأتي اليوم والقدس تأن وجع الاحتلال والتهويد والتدمير

                      النص هو رؤبة واقعية وأحاسيس صادقة وتفاعل وطني مشحون بعاطفة الحنين للوطن

                      للقدس عروس عواصم العرب بل الدنيا كلها

                      لقد استطعت بلغتك المقروءة وغير المعقدة

                      العميقة الموسيقية الجميلة

                      أن تنفذ الى أعماقنا ...

                      لتسكن القدس كالخنجر بين ضلوعنا ..

                      تصرخ في وجوهنا ... الى متى أبقى في الغربة ..

                      إنعكاس أحاسيس لك وأنت مغتربا ..

                      وأحاسيس عاشق للقدس وأنت مسافرا الى أزقتها وتاريخها وقدسيتها ...

                      الأخ د. محمد

                      ان رؤيتك الواقعية مكنتك ومكنتنا من المشاركة في قراءة شاعرية لأهم قضايانا ..

                      وانت مسكون بقصيدتك بهذه القضية الهامة والمصيرية ..

                      رائع يا سيدي وأكثر ..
                      وان تمكنت سأعود للنص بقراءة معمقة
                      بعد أن كان هناك نظرة أولى ..

                      أنا أنكش الآن عش الكلمات ..
                      في لغتي ..
                      لأولد بالشعر في أحضان غربتي ..
                      حرا ًوحرا ًودرويش !

                      لا عودة تلوح في الأفق ..
                      والكلمات الآن ..
                      هي وطني ..
                      بالإنابة !
                      فكلما إشتد برد الرحيل ..
                      أزلفت القوافي والنواصي ..
                      فوق السطر !
                      قد أنفقت خيرة أيامي في السفر ..
                      وقررت الدخول ..
                      مع القادم ..
                      في حرب لا تبقي ولا تذر !
                      فإما أن أجلس على الخراب ..
                      وإما أن أتصالح مع هذا القدر !

                      لك د. مازن ولحيفا ولرام الله وللقدس ولغزة
                      قلبي هذا ... فهل يكفي أم أزيد ؟!
                      جميل مادونت بقلمك القوي الأشهب
                      لك الود كله ومن تفاحي قصفة مزهرة
                      شكرا

                      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                      تعليق

                      • د. محمد أحمد الأسطل
                        عضو الملتقى
                        • 20-09-2010
                        • 3741

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                        الشاعر الدكتور محمد الأسطل

                        وماذا أقول بعد هذا الرقي الدامع
                        وماذا عساني أن أفعل أمام كل هذا الشجي النازف أمام عباراتك الرائعة
                        أخذتني كلي صورة الأقصى عروس القدس .. ومن ثم اجتاحتني كلماتك حيث مسقط رأسي ..
                        ألهمتني الدموع الخاشعة ليس خضوعا ولا قنوتا ولكن حزنا وحنينا ..

                        لله درك ما أبدع هذا التعبير وهذا اللحن الشجي بين ثنايا القلوب بات ساكنا يكوي الأضلع

                        باقات الزهر وأغصان الزيتون تدنف من ألق ..
                        و
                        عميق ود

                        كنت هنااا وزهر
                        أعرف أن وطني ..
                        معي في السفر !
                        وأعرف أن جنسيتي ..
                        كاتب زعتر !
                        وأعرف أيضا أن مهنتي :
                        حارس حلم !
                        أنا أكتب فوق سطح الطروق ..
                        لأتنفس الكلمة المقدسة !


                        أيتها السروة الخضراء
                        أهلا بك وبربيع تواجدك
                        لك من الود نصيب كبير
                        ويكبر أكثر عندما تهب رائحة الوطن
                        قصفة زيتون لروحك وللوطن الغالي
                        طابت أوقاتك


                        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                        تعليق

                        • د. محمد أحمد الأسطل
                          عضو الملتقى
                          • 20-09-2010
                          • 3741

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                          الأخ الغالي الأستاذ د. محمد أحمد الأسطل

                          ارتشفت حروف نصّك حتّى آخر حرف
                          جميل هذا الإنتماء وهذا الولاء
                          لأعزّ وأغلى العواصم على الإطلاق
                          وبديع هذا الحرف المغرّد بهذا اللحن الحزين
                          أزاح الله عن بلادنا كل كرب وهم وحزن
                          ينبغي لهذا الشعر أن يكون في متصفّحي "القدس في خطر"
                          وها أنا أسمح لنفسي بنسخ نصّك هناك
                          شكرًا لك
                          تقديري ومحبتي

                          ركاد أبو الحسن
                          قد أرهقتني سياسة الريح ..
                          وقد أثقلني سكون الغياب ..
                          فقررت الإنضمام ..
                          لحزب القدس الابيض !
                          شعاري زيتونة ..
                          زرعتها على الطريق الساحلي !
                          وأفكاري " زعترية " ..
                          تسبح في كل الجداول !
                          سأنفض عني كل غباري ..
                          وأركض تحت الشمس ..
                          سأمشي بأقدام القمر ..
                          علي أصل حيفا ..
                          وقد لا أصل ..
                          لكن أبنائي وأحفادي وأحفادهم كثر ..

                          حتما سيغسلون في الصباح وجوههم ..
                          بحبات هذا المطر المتهاطل في دفاتري ..



                          أستاذي ركاد حسن خليل " أبو الحسن "
                          حياك الله ورعاك
                          قدومك أضاء لي هذا المتصفح
                          إنسخ ما شئت وأكثر ولك الشكر
                          تقديري وودي ووردي لك ولقلمك
                          كن بخير لنسعد
                          طابت أوقاتك رائعة
                          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                          تعليق

                          • د. محمد أحمد الأسطل
                            عضو الملتقى
                            • 20-09-2010
                            • 3741

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
                            تنساب بلغتك فيضا يروي الروحويبدع من حروف أرقى الصوروجمال التعبيرمودتي لروعتك وتقديري لقلمكأي صفاء ملكت بقلمكونثرته حروفا من نوروأي حقيقة ملكت لترسلها حكمة للحياةرقي رائع بحق
                            الأديب أحمد عبد الرحمن جنيدو
                            أهلا بك وبتواجدك
                            لك الشكر والتقدير
                            طابت أوقاتك حلوة
                            إحترامي
                            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                            تعليق

                            • د. محمد أحمد الأسطل
                              عضو الملتقى
                              • 20-09-2010
                              • 3741

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة لميس الامام مشاهدة المشاركة
                              أدب المرتحلين عن أوطانهم ليس بالأمر الحديث في ساحة الإبداع عموما ، فلدينا في التجارب الابداعية للعديد من الأسماء التي اقترنت كتاباتها بالغربة والتغريب حتىوان كان العديد منهم يكتب بلغة مغايرة للغته الام ، حيث كان استحضار المكان ووجدانالبدايات ، ورابطة الدم وعشق الارض وكيان الوطن حاضر بقوة في اعمالهم لحظة الكتابةفي نصوصهم الإبداعية. فالأمكنة والصور والوجع ولوعة اللحظة الإبداعية وحنينالإنتماء الى الجذور كلها تعود الى حميمية الوطن وهو الحضن الدافيء للمبدع لحظةالتماهي والولوج الى عتبات الكتابة النصية بكل تفاصيلها المريرة واوجاعها اللاهبة. ومهما بلغ احساس المبدع بالمكان الذي يحكي عنه النص فان الشعور بالضيم ووشيجة الدمتعاوده دون ارادة اوقصد ليذهب بنصه الى تلك الجذور المقدسة بعشق طاغ في التعلقبالارض الوطن، ، إن المبدع من اكثر الناس ارتباطا ووجدا بهذه التفاصيل وهي مصدرالهامه وعطائه وتبقى ارض الرحيل اطمئنانا للمبدع من عسف التغريبة وإقصاء موت الوطن الجميلداخله.

                              الدكتور محمد أحمد الأسطل..

                              أهنئك من كل قلبي على هذه القصيدة المترعة بالشجون والحنو الى ارض القدس الشريف ..القدس التي ستزغرد فرحا عند لقاءك ولقاء احبتها الذين غادروها مرغمين مرتدين ثياب الاسى غادين وثياب الأمل للقاء آيبيين ..هنيئا للقدس بك وبأمثالك يا سيدي ..وأبشر فإن اللقاء اضحى قريبا.." نظرة متفائلة دائمة عندي"

                              هاك قراءة متواضعة لقصيدتك التي أثرت في نفسي ما استدعاني ان اقول شيئا ولو كان يسيرا عن روعة التعبير وتسلسل المنطلق..

                              الشاعر د. محمد أحمد الأسطل شاعر الوجد والحسّ الإنساني واللهفة الشفيفة الباحث في دروب الغربة عن عطر العودة منحصراً في ظلال الماضي والحاضر جامعا بين الوحدة التأمّلية الصريحة والحرص على التشكيل الشعري الهادئ في تآلف جميل مندفع بكلّ هدوء باثا ما يعتمل في صدره من صور الماضي الجميل لموطنه الأم " القدس " وقد بدا حافظاَ تضاريسها عن ظهر قلب يقدرة ورقة مواهب وإمكانات وعذوبة شاعر متمكن ينشد اللقاء لسيدة شوقه " القدس " بحبكة شعرية شدتني الى أقصى حد.

                              عبّر الشاعر د. محمد أحمد الأسطل في قصيدته " في القدس عطري" بحس شعري متطور متماسك دون أن تتراجع الفكرة الأساسية في سياق القصيدة ككل.. بدءا وانتهاءا بأنقى وفاء
                              .
                              في قصيدته ينطلق الشاعر الأسطل على عادة شعراء التغريبة الى الإعلان عن عملية المزج بين الذات والوطن وهو مزج في حدّ ذاته يحتوي تعبير عن رؤية متقدّمة للشعر الذي يأتي عنده هامساً منساباً، في هدوء واستسلام لماض ارتكز فيه كلية علي سمت القصيده ، معلنا هذا في المزج ما جعل من الذات الشاعرة محوراً تدور حوله القصيدة بأكملها، والتي تظهر جلية في تنقله السائد بين خلجاته والدروب رساما بريشة ابداعه خلفية وطن كما تختزنها الذاكرة.. حيث يبني الشاعر بأبجدية المتميزة قصيدة موطن وعطر في بناء متوازي، متأرجحا بين الماضي والحاضر والمستقبل في نظرته للشعر، يخطو عن وعي، الى الفروق بين الصور الواعية واللاواعية .

                              الشاعر هنا، يحاذي تأسيس نمط شعري جديد من وجهة نظري الخاصة، مرتديا ثوب التشكيل الشعري منح هذا الشاعر العربي المغترب فرصة الابداع الحقيقي.
                              استخدم الشاعر هنا في هذه القصيدة اسلوب التشخيص والانسنة لتصبح «القدس امرأة "حبيبة تتجمل لحبيبها بنفحات عطرية تبعث اريجها في جميع الاوقات من قارورة عطر الذكريات" ، لينجح ببث لقطات سينمائية هادئة . معتمدا على الرسم بالكلمات لتلك اللوحة التي تترك المتلقي ، يذهب بخياله بعيدا ليراها وكأنها حاضرة امامه ..وهذه في نظري تجربة تتوائم مع المفردات المستخدمة حيث يتطابق تسلسل المفردات مع الصورة ..بتركيبة شعرية متكاملة معتمده في بنائها على محاور تشكيلية تقوم شامخة ببناء محكم داخل اطار كلي موحد.
                              لا شكّ أن هذه القصيدة قد أثّرت كثيراً في نفسي حيث كما ذكرت آنفا الصورة مكتملة البناء، وحيث الذات الشاعرة تصف دون أن تظهر، وحيث الصور تتوالى، واحدة تلو الأخرى، في تناسق محكم الصنع بعيد المرامي. لأبشره أن في كل مطار، قد ينتصراللقاء ...
                              الأديبة والراقية لميس الإمام
                              لك أجمل تحية وباقة شكر برائحة الزعتر البلدي
                              أختي الغربة حالة خريف
                              والمغترب يتساقط في كل لحظة حنين ..
                              كورقة كستناء ..
                              عارية العروق !
                              لكني هنا مع طيب تواجدك حلقت في مكان ..
                              لا يتسع إلا ..
                              لروعة مقالتك !
                              أنا الآن أقرأ وأغادر جسمي وذكرياتي ..
                              وأحط على ركبة الشارع المقدسي ..
                              لتضيئني الفوانيس الصفراء !
                              هنا أنت منحتيني قرية عربية أصيلة ..
                              تتسع لمائة ..
                              حملة حنين
                              أنت بعميق كلماتك أشعلت مصابيحها ..
                              وأنا أعلنت السهر ..
                              فيها حتى الصباح ..

                              لأسعد بالطيب والأصالة
                              تقديري وتقديري وشكري لك
                              باقة زنبق لروعتك وقلمك
                              طابت أوقاتك أجمل
                              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                              تعليق

                              • د. محمد أحمد الأسطل
                                عضو الملتقى
                                • 20-09-2010
                                • 3741

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                                تحياتى البيضاء

                                من جماليات هذا النص النثرى فى رأيى هو هذه الفكرة الشعرية التى قام عليها ، الفكرة الشعرية التى لا مباشرة ولا خطابة صاخبة رنانة فيها ، وما أيسر الخطابة والمباشرة فى موضوع القدس وما أكثرهما ، الحقيقة إن الفكرة الشعرية تقوم على حالة من بث الحنين الشجى الرهيف الذى لا يكتنز إلا خارطة بيضاء طاهرة كالغيم وكضوء الصبح للمدينة الأسيرة

                                - من جماليات النص هى البنية الموسيقية النثرية التى تعى موسيقى التفعيلة وتعى فى ذات الوقت إمكانيات السطر النثرى فتمازج بينهما فى سلاسة تميل إلى أن تكون نثرا موسيقيا عذبا كذاك النثر الجميل عند الماغوط ونزار

                                - ربما لى ملاحظة على سياق ( ياللمطر ) حيث إن النداء هنا تعجبى لذا يستوجب فتح اللام الأولى
                                الشاعر محمد الصاوى السيد حسين
                                تحايا عطرية مقدسية
                                شكرا لك على التواجد والتفاعل المطلع والكلمات الجميلة
                                هنا أنت يا سيدي حللت فأصبت فلك أناقة الحضور وبلاغته
                                لك التحية والتقدير
                                وطاب يومك أجمل
                                قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                                موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                                موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                                Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                                تعليق

                                يعمل...
                                X