خيوط الجنون/وفاء عرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    خيوط الجنون/وفاء عرب






    صفقت باب منزلي بوجه خطوات مهزومة خلفي، مسرعة نحو غرفتي بجنون زوبعة وغيوم رأسي لم تعد تلتقط الدمع من الأمطار، ما أن دخلت حتى وقفت بملابسي تحت (دش) ساخن ولا أعرف بعدها تفاصيل ما حدث إلا أنني تناولت شيئاً من مهدئ واستسلمت لوسادتي أنشد عميق السبات.. حتى بدأت أستعيد يقظة مثقلة بهذيان متقطع الأنفاس
    ذقنه، كفه، آه.. تعتريني آهات هستيرية..
    أتحسس رقبتي، أ.. تذكرت.. عقد اللؤلؤ!.. أين.. ربما انفرط هناك
    بجانب.. رأسي.. أحضن عروق ذاكرتي بقلق واضطراب
    لم تعد تحتمل هذا الذي يسير ويشعل كل شيء.. لا يترك غير أعقاب ثقاب..
    هل كان حلماً، وهماً، خيالا
    !..

    أم أنه بداية سيل منقوع بأرق قادم..
    يا للفضيحة من أين آتي بالأوراق لسترها.. من أين آتي بضمير غليظ النبض، بفراء ثعلب
    !..

    كأنني الخريف.. لا شيء أو كل شيء تبخر تسرب من بين أقدامي.. هل يصدق!.. أكاد أفقد صوابي..
    غادرت منزل جارتي.. كنت أعتقد أن هذا العالم يبات في حضن حالم..

    لقد كنت غافية.. حين غدوت وعلى بضع خطوات من بيتها على ساحل موحش..
    كان الغروب.. لا أحد من الناس يصافح الطريق غير بساطتي، تلك التي تسير في الطرقات
    الغير مستهلكة.. لم أنتبه كيف نزل من سيارته، هل كنت سارحة فكر غافٍ في أمان قابض على يقظة الحواس عندما أمسكني وسحبني مسافة لا تبعد كثيراً عن الطريق؟.. اجتاحني خوف شديد معه فقدت المقاومة ولا أعلم هل كان ضعف الأنثى هو الآخر متآمر معه، حين أطبق على صراخ غاب في استسلام حتى بعد أن اختفى خلف أفق الطريق
    !..
    استرجعت شيئاُ من قواي ونهضت ونفضت التراب عني بغير وعي، لم يكن في رأسي غير أبنائي وزوجي الذي سوف يأتي بعد
    قليل كما هي العادة.. ولكن هذا المساء يختلف؛ فطعمه يشبه الخيانة.. شيء من غبار يتنفس الرصيف ما زال عالقا .. عن ماذا أخبر! يا الله.. كأن ذهني يدور في فلك ما يردد!.. من.. من يمكن أن ينقذني مما علق بي.. أرعبني رنين الهاتف، انتشلني من غرقي بعواصف لا تهدأ، تبعثرني بين فكر هناك.. وهنا ذهبت مسرعة، إنه صوت أخيه: احضري حالاً.. التقطت اسم المشفى وسقطت السماعة من يدي.. وهرولت لأرتدي ملابسي للخروج
    .
    زوجي مصاب بنوبة قلبية!.. ماذا حدث!.. كل هذا يحدث لي في يوم واحد!.. هل أخبره أحد!.. من هو الذي يمكن..

    أن يكون شاهدا على ما وقع؟
    ما أن وصلت حتى أسرعت لقسم العناية، والدموع تسبقني، من خلف الضباب..

    أشاهد حشداً كبيراً وبعض رجال الأمن هنا..
    أتلفت أين هو؟.. لمحني أخوه وأشار لي وأخذني ، أرجو الهدوء إنه بين الحياة وا!.. صرخت من الذي أخبره وكيف!.. لكنه لم يصغِ ورد: لندعو له!.. أصابني ارتباك شديد.. اعتراني قلق..كيف!.. من أخبره.. ليست بعيدة المأساة، بادرت بسرد ما حدث.. نهرني بقوله: كفي عن الهذيان، توقفي.. نعم كان معها بلقاء حميم ولكن.. هي التي طلبت له الإسعاف!.. وقفت.. ودخلت في ذهول آخر.. صحت به.. فتاة!..
    بدأ يشرح لي ولم أسمع..
    فكري يمطر فراغ الأجوبة...
    تركته... لحق ينادي.. لا ألتفت.. فقد الكلام شيئاً سقط وانكسر..
    أريد الاطمئنان عليه بنظرة.. سرت أقصد رؤيته، أسرعت وخلفي نداء .. كانت الجدران تتحرك بوجع تقرب وتبتعد.. والممر يمتص دماء ما من عروق صمت اقصر من خطوات ألمي
    ..
    وصلت لذات المكان ووجدته خالياً إلا من امرأة تئن
    لها ذات ملامح ذلك الشاب!.. تركتها على سريره..

    وصراخ البكاء كان كثيفاً.. ولا يسمعني
    مضيت مع أول خيوط الظلام..
    ولكن.. لم أعد أعرف إلى أين..
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 30-11-2010, 12:15.
  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    #2
    هل كان الآخر أخًا لتلك التي جمعتها بالزوج علاقة حميمة نُقل على أثرها للعناية الفائقة؟
    هكذا فهمت؛ لأنها لاحظت وجود شبه بينهما، ولما يمكن أن يكون دافعا إلى قيام هذا الآخر بمحاولة انتقام من الزوجة بعد أن تناهى له شيئا عن هذه العلاقة..
    ولعل أجمل ما في النص هو منح قارئه مساحة إجبارية لضرب الأخماس في الأسداس كما فعلت أنا هكذا..
    مودتي وتقديري أستاذة وفاء عرب.

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      كتبتها برائعة روحك
      فكانت سريعة وقمة
      تلك الحكمة القديمة
      أو المقولة المعلمة
      فى التراث العربي


      لن أزيد حتى تدخلي ، و تضعي الهمزات فى مكانها و المراجعة !!

      تحيتي
      sigpic

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #4
        قصّة تستحوذ على تركيز الانتباه ...حتى آخر حرفٍ ...
        إنّها لقطةٌ لزمن العجائب ...
        فلم يبقَ شيء نستغربه ...
        هل وجدتْ فيها ...؟نفس رائحة الخيانة..؟ التي عاشت تفاصيلها، مع الشّاب الغادر الذي اقتنصها، قبيل حضورها المشفى ..؟؟؟!!!!
        أشفقتُ على قلبها الذي عاش الانكسار تلو الانكسار حتى آخر دقيقة...
        أريد أن أستفيق من ذهولٍ، ودهشةٍ أصابتني بعد القراءة ...استطعتِ بمهارةٍ حبكها ...
        مع أعذب أمنياتي ....تحيّاتي ....ولقلمك كلّ إعجابي ...

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
          هل كان الآخر أخًا لتلك التي جمعتها بالزوج علاقة حميمة نُقل على أثرها للعناية الفائقة؟
          هكذا فهمت؛ لأنها لاحظت وجود شبه بينهما، ولما يمكن أن يكون دافعا إلى قيام هذا الآخر بمحاولة انتقام من الزوجة بعد أن تناهى له شيئا عن هذه العلاقة..
          ولعل أجمل ما في النص هو منح قارئه مساحة إجبارية لضرب الأخماس في الأسداس كما فعلت أنا هكذا..
          مودتي وتقديري أستاذة وفاء عرب.
          مساء الخير.. أستاذ/مختار
          أشكر تواجدك بداية بهذا السؤال الذي يهدي النص
          الكثير من الضوء
          وحتى اترك للأقلام حرية التحرك بين الكلمات
          أشير إلى أنه لم اقصد إنسانه خائنه!..
          ذكرت جارة وزوج وأبناء بمعنى كبيرة في السن!!..
          وهذا يعني أنها ضعيفة!!..
          وكان الختام مع أول خيوط الفجر!!..
          أنه قد تتشابه الوجوه..
          عندما يصل الوجع حد الجنون!..
          أتبكي وجهها المغتصب!..
          وجه الزوج الخائن!..
          تحاسب الشاب!..
          تلاحق الشابة!..
          وأشير إلى أن الطرقات الخالية عادة في أحياء خاصة!!..
          الأغلبية لا يتنقلون سيرا على الأقدام!..
          من هنا سهل على السارق على المغتصب
          ..............كل شيء!..
          تحية طيبة
          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 23-11-2010, 13:49.

          تعليق

          • فايزشناني
            عضو الملتقى
            • 29-09-2010
            • 4795

            #6
            أختي وفاء

            يكفي أن أقرأ حروفك لأتوه بين مفرداتك الجميلة
            أتمتع بصورك الساحرة من أول سطر حتى آخره
            وأحتاج إلى نفس طويل كي أغوص إلى أعماق ما تكتبين

            في داخل كل منا ثمة أسرار تنتحر لو خرجت إلى العلن
            كالحيتان والدلافين التي تأتي لتموت على الشاطئ
            يحلو للبعض كشفها وهو على فراش الموت
            وتموت غالباً لتدفن مع أصحابها وبذلك تستمر الحياة
            يأتي القدر ويضع الأمور في نصابها الصحيح
            مع أعطر التحايا
            هيهات منا الهزيمة
            قررنا ألا نخاف
            تعيش وتسلم يا وطني​

            تعليق

            • سامر عبد الكريم
              أديب وكاتب
              • 22-11-2010
              • 95

              #7
              الكاتبة المبدعة / وفاء
              قصة جميلة، جذبتني عبر متاهاتها ، الى مضمون عميق الدلالة..
              شكرا لك

              Blogger is a blog publishing tool from Google for easily sharing your thoughts with the world. Blogger makes it simple to post text, photos and video onto your personal or team blog.
              http://shurofat.blogspot.com

              تعليق

              • وفاء الدوسري
                عضو الملتقى
                • 04-09-2008
                • 6136

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                كتبتها برائعة روحك
                فكانت سريعة وقمة
                تلك الحكمة القديمة
                أو المقولة المعلمة
                فى التراث العربي


                لن أزيد حتى تدخلي ، و تضعي الهمزات فى مكانها و المراجعة !!

                تحيتي
                مساء الخير.. أستاذ/ربيع
                دعني أقول: الله الله الله
                أذهلتني وخالقي
                اظنها حتى الكلمات تقافزت على السطور إعجابا بما كتبت!..
                ماذا أقول ولديك سر الربيع!!..
                نعم سيدي لقد عملت بتوجيهك
                للشكر كلمات..........
                وكل الكلمات لشكرك لا تكفي
                احترامي وتقديري
                التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 23-11-2010, 16:02.

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  برغم أن المثل أو الحادثة التاريخية شهيرة
                  و لا أذكر للأسف على لسان من قيلت ..
                  أكان النبي الكريم صلي الله عليه و سلم
                  أما كان أحد الصحابة .. يالها من ذاكرة
                  فى الوقت الذى كان زوجها يعتدى على
                  ماليس له ، قيض لزوجه معتد .. هكذا
                  و كلما تقدم الزوج فى الاعتداء ، كان
                  تقدم الآخر لانتهاك الزوجة .. و لقد رأى
                  الزوج فعل يديه ، فسقط حيث كان .. أراه
                  الله جزاء ما أتت يداه رؤيا العين !!

                  بقدرة عالية و لغة سليمة خالية من العطب
                  استطعت ترجمة القديم و أعطيته معاصرة
                  ماكان يحلم بها
                  كما تدين تدان .. الذنب لا ينسى و الديان لا يموت
                  و كان الفعلان موازيين تماما
                  و بنفس التوقيت
                  هكذا كانت إرادة الله
                  و هذه دعوة لكل ذى عقل حين يهم بارتكاب الفاحشة
                  أن يري بيته جيدا حينها
                  و ينتصر للفضيلة و الخير !!

                  كل شىء كان متجانسا و فى مكانه المناسب

                  محبتي و تقديري
                  sigpic

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    وفاء عرب العزيزة
                    نص كتيبته بلمسات نارية
                    أشعلت الطرق المظلمة بكل هذه الأحداث المتتالية التي توجع كثيرا
                    نسجت الحدث قاسيا ونسجت الرد أقسى كتبعة على يد القدر
                    رائع ما قرأت لك هنا ومدهش
                    فقد قرأت النصر مرتين لشدة إعجابي بسلاسة السرد فيه وحبكته الدرامية
                    اعشق النصوص التي تختبأ فيها الأحداث وتتشابك
                    ودي الأكيد لك
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • وفاء الدوسري
                      عضو الملتقى
                      • 04-09-2008
                      • 6136

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                      قصّة تستحوذ على تركيز الانتباه ...حتى آخر حرفٍ ...
                      إنّها لقطةٌ لزمن العجائب ...
                      فلم يبقَ شيء نستغربه ...
                      هل وجدتْ فيها ...؟نفس رائحة الخيانة..؟ التي عاشت تفاصيلها، مع الشّاب الغادر الذي اقتنصها، قبيل حضورها المشفى ..؟؟؟!!!!
                      أشفقتُ على قلبها الذي عاش الانكسار تلو الانكسار حتى آخر دقيقة...
                      أريد أن أستفيق من ذهولٍ، ودهشةٍ أصابتني بعد القراءة ...استطعتِ بمهارةٍ حبكها ...
                      مع أعذب أمنياتي ....تحيّاتي ....ولقلمك كلّ إعجابي ...
                      الأستاذة/إيمان
                      أشكر تواصلك المشرق
                      وتصويبك الهمزة وغيرها مما نقص هنا..
                      وهذا ليس بغريب على قلم بحجم البحر
                      ومن حبره يبحر الإبداع
                      لا أعلم إن كنت سأكتفي بالشكر
                      تحية طيبة
                      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 24-11-2010, 11:41.

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                        أختي وفاء

                        يكفي أن أقرأ حروفك لأتوه بين مفرداتك الجميلة
                        أتمتع بصورك الساحرة من أول سطر حتى آخره
                        وأحتاج إلى نفس طويل كي أغوص إلى أعماق ما تكتبين

                        في داخل كل منا ثمة أسرار تنتحر لو خرجت إلى العلن
                        كالحيتان والدلافين التي تأتي لتموت على الشاطئ
                        يحلو للبعض كشفها وهو على فراش الموت
                        وتموت غالباً لتدفن مع أصحابها وبذلك تستمر الحياة
                        يأتي القدر ويضع الأمور في نصابها الصحيح
                        مع أعطر التحايا

                        الأستاذ/فائز
                        نعم هناك أرواح مثقلة بالجراح تنزف للداخل حتى غرقت بأعماقها مراكب الإنقاذ!!..
                        وأيضاً ليست بالقليلة الأجساد التي كانت شهية على موائد القطعان السائبة!!..
                        وبينهما الآهة على اجنحة الطيور مهاجرة..
                        مع أول خيوط الفجر نحو تلال النور
                        شكراً لعمق وألق مرورك
                        تحية طيبة
                        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 26-11-2010, 13:53.

                        تعليق

                        • مصطفى الصالح
                          لمسة شفق
                          • 08-12-2009
                          • 6443

                          #13
                          [align=center]نص باذخ جدا

                          كنت سخية هنا

                          السرد كان رائعا مسترسلا قوي البناء تزين بالصور العميقة المعبرة

                          نص يستحق كل النجوم

                          دمت مبدعة

                          تحيتي وتقديري
                          [/align]
                          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                          حديث الشمس
                          مصطفى الصالح[/align]

                          تعليق

                          • وفاء الدوسري
                            عضو الملتقى
                            • 04-09-2008
                            • 6136

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سامر عبد الكريم مشاهدة المشاركة
                            الكاتبة المبدعة / وفاء
                            قصة جميلة، جذبتني عبر متاهاتها ، الى مضمون عميق الدلالة..
                            شكرا لك

                            www.shurofat.blogspot.com
                            الأستاذ/سامر
                            شكراً لأنك سمحت للقليل أن يكون ضيف للكثير
                            واتمنى أن يكون الحرف خفيف على مدار جاذبية ذائقتك
                            أطيب وأرق تحية

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              برغم أن المثل أو الحادثة التاريخية شهيرة
                              و لا أذكر للأسف على لسان من قيلت ..
                              أكان النبي الكريم صلي الله عليه و سلم
                              أما كان أحد الصحابة .. يالها من ذاكرة
                              فى الوقت الذى كان زوجها يعتدى على
                              ماليس له ، قيض لزوجه معتد .. هكذا
                              و كلما تقدم الزوج فى الاعتداء ، كان
                              تقدم الآخر لانتهاك الزوجة .. و لقد رأى
                              الزوج فعل يديه ، فسقط حيث كان .. أراه
                              الله جزاء ما أتت يداه رؤيا العين !!

                              بقدرة عالية و لغة سليمة خالية من العطب
                              استطعت ترجمة القديم و أعطيته معاصرة
                              ماكان يحلم بها
                              كما تدين تدان .. الذنب لا ينسى و الديان لا يموت
                              و كان الفعلان موازيين تماما
                              و بنفس التوقيت
                              هكذا كانت إرادة الله
                              و هذه دعوة لكل ذى عقل حين يهم بارتكاب الفاحشة
                              أن يري بيته جيدا حينها
                              و ينتصر للفضيلة و الخير !!

                              كل شىء كان متجانسا و فى مكانه المناسب

                              محبتي و تقديري

                              نعم أستاذ/ربيع
                              كما تدين تدان..
                              وأنت أكبر من أن أشكر تكريمك
                              بقرائتك المتعمقة للنص
                              كل الشكر لباقات من نور وضعتها في صفحتي
                              تحية ملؤها المسك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X