جلستُ أٌداعِبُ التيني
أُسامرُ في فِلسطيني
أواسـي هَمَها الآتي
بِتفعيلـي وَتَلحينــي
أدَغدِغُ في مَشاعِرِها
بجالوتٍ وَحِطيني
بِفاروقٍ أذَكِرُها
فأبكيها وَتَبكيني
أجدِلُ في ظَفائِرها
لِيُنسيها وتُنسيني
أداعِبـُـها أقَبِلُــها
تُقَبِلُني وَتَرثيني
وَدَمعُ العين يَسبِقُها
وبالزيتونِ تَرميني
أُمازِحُها ألاطِفُها
أنتِ الحبُ فاغويني
دِمائي سَوفَ أنُثُرُها
خدودُ الوردِ تُنشيني
فَكُحْلُ العينِ طينَتُكِ
بِهذا الطينِ ضُميني
فأصلُ الحُبُ تُربَتُكي
وَبَطنُ الأرضِ يَكفيني
وفي لَحدي أغازِلُها
شَهيد الحب ناديني
وفي كَفني مساحَتُها
كأن الكونَ يَحويني
لعلَ الفَجر يَنْظُرُها
وَيُبصِرُ مِنْ بَساتيني
فإن لَمَعَت مَباسِمُها
سَتُحيني وَتُبريني
وأَخرجُ منْ مَنابِتها
كَريحانٍ ويَسميني
أُعَطرُها أعَبِقُها
فَهذا العرسُ يَعنيني
عَروسي الأرضُ تَعرِفُها
فِلسطيني فِلسطيني
أُسامرُ في فِلسطيني
أواسـي هَمَها الآتي
بِتفعيلـي وَتَلحينــي
أدَغدِغُ في مَشاعِرِها
بجالوتٍ وَحِطيني
بِفاروقٍ أذَكِرُها
فأبكيها وَتَبكيني
أجدِلُ في ظَفائِرها
لِيُنسيها وتُنسيني
أداعِبـُـها أقَبِلُــها
تُقَبِلُني وَتَرثيني
وَدَمعُ العين يَسبِقُها
وبالزيتونِ تَرميني
أُمازِحُها ألاطِفُها
أنتِ الحبُ فاغويني
دِمائي سَوفَ أنُثُرُها
خدودُ الوردِ تُنشيني
فَكُحْلُ العينِ طينَتُكِ
بِهذا الطينِ ضُميني
فأصلُ الحُبُ تُربَتُكي
وَبَطنُ الأرضِ يَكفيني
وفي لَحدي أغازِلُها
شَهيد الحب ناديني
وفي كَفني مساحَتُها
كأن الكونَ يَحويني
لعلَ الفَجر يَنْظُرُها
وَيُبصِرُ مِنْ بَساتيني
فإن لَمَعَت مَباسِمُها
سَتُحيني وَتُبريني
وأَخرجُ منْ مَنابِتها
كَريحانٍ ويَسميني
أُعَطرُها أعَبِقُها
فَهذا العرسُ يَعنيني
عَروسي الأرضُ تَعرِفُها
فِلسطيني فِلسطيني