على حافة الطريق...3
مقدمة لنهاية كبرى...
تتساقط الأمطار على عينيَّ الغائبتين...
عند ذاك الحلم الذي يأس المنام في محاولةِ نسيانه
وتركض قدماي مسرعتان نحو
ذاك القدر المكتوب لها مسبقا..
وتغيب عن قلبي تلك الآمال ...التي
ظننتها ستقفل ذاهبة ...
إلى مصير الكلمة التي نطقت في
تلك اللحظة المقدسة..
ما زلت انتظر اللقاء..وقد
شهدت عيناي تلك الحكايات التي
أعلن كاتبها النهاية للأمنيات التي خطت أحباره
فيها.................
أحببت تلك الحروف التي نسجت بين ثنايا كلماتها
أعطتني الراحة والنشوة الكبرى...
.........ما زال المطر يتساقط
في نفس المدينة تلك
على نفس الحافة تلك..
مدينة المطر لم تتغير
غاضبة وهادئة كما هي....
وتلك الاسورة الصفراء
ما زالت عالقة بضفائر شعري...
الكل في ثبات
لا تغير...
سواي أنا وذاك
الراكع البالي..
قد تغيرت القلوب
واجتاحت الأكاذيب الصدور...
وتبدلت أقوالي الرجاء بلغة
هي اقرب إلى الاستهجان
.........
ما زلت انتظر الكلام عن
ذاك الوعد.....
الذي أصبح في الهواء...
تذروه الرياح...
وبلحظة يتلاشى وكأنه لم
يكن قد كان!...
زعمت الحياة أن بكلمة الأحياء
سوف تبقى هنا ...
من دون بعثرة للأوراق..
هي أوراق الغد الأتي لتلك الأنفس
الحالمة بلحظة بقاء؟!..
يا لسذاجة تلك العقول...
ما عرفت يوما بأنها ستزول
وان هناك موعد للقاء..
هناك في السماء
عند رب خالق الأحياء
فأنى تذهبون من غير كلام
أو عناق تودعون.....
قد يأس القلب من محاولة تدفئته بالوعود..؟
واكتست الروح بذاك القسم الذي أدلى به
ذاك الباكي أيان كان اللقاء موجود...
فالي متى سيبقى القلب مرهون
وهو على الذكرى باقي لا يتزحزح
عن فكرة أنه ذاهب بقدميه للمنون........
آما هناك وقت للرجوع ...
عن تلك الكلمات التي بدأت
حروفها بحفر القبور وتحير
النعوش...؟
هباء يروح بلا دعوة للإصلاح.
ما من حديث يعيد الزمان
ولا اغان قد ترقرق القلوب...
قد أصابها الإعياء من
كثرة ما رأت من عبرات العيون...
قلبها يدمع ....
فمها يدمع ..
كلامها يدمع ...
سمائها تدمع أمطارا
لذاك الموعد الذي هو
النهاية ذاك الطريق
.................
مقدمة لنهاية كبرى...
تتساقط الأمطار على عينيَّ الغائبتين...
عند ذاك الحلم الذي يأس المنام في محاولةِ نسيانه
وتركض قدماي مسرعتان نحو
ذاك القدر المكتوب لها مسبقا..
وتغيب عن قلبي تلك الآمال ...التي
ظننتها ستقفل ذاهبة ...
إلى مصير الكلمة التي نطقت في
تلك اللحظة المقدسة..
ما زلت انتظر اللقاء..وقد
شهدت عيناي تلك الحكايات التي
أعلن كاتبها النهاية للأمنيات التي خطت أحباره
فيها.................
أحببت تلك الحروف التي نسجت بين ثنايا كلماتها
أعطتني الراحة والنشوة الكبرى...
.........ما زال المطر يتساقط
في نفس المدينة تلك
على نفس الحافة تلك..
مدينة المطر لم تتغير
غاضبة وهادئة كما هي....
وتلك الاسورة الصفراء
ما زالت عالقة بضفائر شعري...
الكل في ثبات
لا تغير...
سواي أنا وذاك
الراكع البالي..
قد تغيرت القلوب
واجتاحت الأكاذيب الصدور...
وتبدلت أقوالي الرجاء بلغة
هي اقرب إلى الاستهجان
.........
ما زلت انتظر الكلام عن
ذاك الوعد.....
الذي أصبح في الهواء...
تذروه الرياح...
وبلحظة يتلاشى وكأنه لم
يكن قد كان!...
زعمت الحياة أن بكلمة الأحياء
سوف تبقى هنا ...
من دون بعثرة للأوراق..
هي أوراق الغد الأتي لتلك الأنفس
الحالمة بلحظة بقاء؟!..
يا لسذاجة تلك العقول...
ما عرفت يوما بأنها ستزول
وان هناك موعد للقاء..
هناك في السماء
عند رب خالق الأحياء
فأنى تذهبون من غير كلام
أو عناق تودعون.....
قد يأس القلب من محاولة تدفئته بالوعود..؟
واكتست الروح بذاك القسم الذي أدلى به
ذاك الباكي أيان كان اللقاء موجود...
فالي متى سيبقى القلب مرهون
وهو على الذكرى باقي لا يتزحزح
عن فكرة أنه ذاهب بقدميه للمنون........
آما هناك وقت للرجوع ...
عن تلك الكلمات التي بدأت
حروفها بحفر القبور وتحير
النعوش...؟
هباء يروح بلا دعوة للإصلاح.
ما من حديث يعيد الزمان
ولا اغان قد ترقرق القلوب...
قد أصابها الإعياء من
كثرة ما رأت من عبرات العيون...
قلبها يدمع ....
فمها يدمع ..
كلامها يدمع ...
سمائها تدمع أمطارا
لذاك الموعد الذي هو
النهاية ذاك الطريق
.................
تعليق