بياض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هيثم الريماوي
    مشرف ملتقى النقد الأدبي
    • 17-09-2010
    • 809

    بياض

    بياض


    حين يزهر النشيدُ في خضم البعيد
    ندرك أن للخيلِ احتقان الدمامل
    في عيون الدمع العزيز
    كالسّكر تقطر من قصبٍ لعريش الزاوية الأقصى
    في غربةِ من رحلوا أو عادوا
    للأرضِ المثقلةِ بهمِّ الخضرة
    وعلى الأرض المثقلةِ بضجةِ أقدامٍ,
    ترقصُ في الملهاةِ الكبرى
    ترثي الحياة بالحياة
    ننتعلُ الصمتَ في درب الرجوعِ , والوقار
    بما يليقُ بأسطورة البداية , وجبّةِ (الحلاج)
    أو نشوةٍ ربما لنقوش العمارة , بأندلسَ القديمة
    ودمعةٍ تخذلنا , في اللحظةِ الأخيرة

    على عصا (سليمانَ) , بنملها الأبيض
    يدقٌ عكاز الزمان , خطوةً خطوة
    يسوقنا أطفالاً بدقاتهِ الرتيبة , هجرةً هجرة
    ووحدي –كما الأطفالُ- حافياً
    على وقعِ عكّازٍ متكئاً, أسير
    متبصراً بما يكفي ليخذلني النهارُ والسحابُ
    والفلاسفةُ , الأشقاءُ , التكنولوجيا الحديثة
    وامرؤ القيس المؤتلف
    أبيضٌ أنا على صفحةِ القصيدة
    يخبئني التواضعُ الخجولُ
    ولا تسعفني شجاعةُ الفراشة لأموتَ على السراجِ
    كي أدعي النشازَ
    أو زندقةَ (العطار) عن (منطق الطيرِ) وأسرابِ الحمامِ
    ووحدي –كما الأطفالُ- حافياً
    أنأى وأدنو
    أغوص في العمقِ وأعلو
    لأخبر الريحَ عن تفاصيلِ وجهي
    وأحطم مرآتيَ الأخيرة , في صورةِ الأشياءِ
    ركامُ طيني يجفُ الآنَ
    وأسلخُ عنهُ روحي بشوكةِ الصبّارِ
    ربما أغفو على قطنِ أحلامٍ صغيرة
    ربما أقفزُ كيفما أشاءُ
    عن الصحراءِ وجدارياتِ ( رامبو)
    وأقولُ (لدرويش):
    لقد ماتَ الحصانُ ((في العيون العسلية ))
    ومن كثرة البكاءِ
    فلا تقترب أكثر ((من دمائنا الأولى))
    أو من خيط عكّازي
    ولا تدعي معي أكثر سطوة النغم :
    ((من أنا لأخيب ظنّ العدم ))
    من أنا لأقولَ: نعم
    تعجبني القصيدة
    وأنا البياضُ فيها وفي الليلِ حين يغشاني
    والبياضُ كمالُ الألوانِ
    وسيدها الوحيدُ
    أضجُّ فيَّ كي أراني
    ممدداً هناكَ , ببلاغةِ الصمتِ في الإطارِ
    والصمتُ كمالُ الخطوطِ في لوحةِ المكانِ
    وسيدها الوحيدُ
    ووحدي أنا
    -كما الأطفالُ – حافياً , أراني
    أتقدمُ إلى الوراءِ
    فأتقنُ الغناءَ على نغمِ الأمامِ
    والأمامُ عكّازُ خطوي
    وسيدي الوحيد
    على خيطِ البياضِ.


    هيثم الريماوي

    ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

    بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
    بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

  • يارا سلمان
    كاريكاتورية
    • 05-10-2010
    • 397

    #2
    قصيدة رائعه وجميلة
    سوف أعود مرة أخرى
    لان (البياض) يحتاج لوقفة ونظرة بصيرة
    فراشة تحوم بعيداً عن الأضواء

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #3
      والصمتُ كمالُ الخطوطِ في لوحةِ المكانِ
      وسيدها الوحيدُ
      ووحدي أنا
      -كما الأطفالُ – حافياً , أراني
      أتقدمُ إلى الوراءِ
      فأتقنُ الغناءَ على نغمِ الأمامِ
      والأمامُ عكّازُ خطوي
      وسيدي الوحيد
      على خيطِ البياضِ.

      كأنه الشتاء وزخات المطر
      وحيدة كل قطرة تلثم الهواء....
      وتسقط!..
      لا أود أن استرسل كي لا .................
      شكراً لكلمات تفترش سواحل الإبداع
      تحية عذبة
      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 23-11-2010, 19:29.

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #4
        ما بين جرأة فراشة تنتحر احتراقا على زيت السراج
        إلى موت حصان درويش في عيون ريتا
        ، ، ، ، العسلية ، ، ، ،

        أنت تحملنا - قسرا - من مخادع آباءنا وأجدادنا الذين وجدناهم - على أمة وإنا على آثارهم مقتدون -
        تحملنا من هناك من قرب الكهف الذي نحب
        وتأخذنا كي نشارك في تصوير عشق الفراشة للضوء حد الموت
        وتأخذنا للمشاركة في تأبين الحصان

        يا سيدي الناثر قيحنا الخرافي على صفحة الأزل
        ومجدنا المزعوم على صفحة الوفيات
        يا حامل الفضاء إلينا هدية داخل الكهف
        الكهف ضيق يا سيدي
        وهديتك كبيرة
        ونحن يثقلنا النعاس

        نحب بياض فضاءك
        ولكننا نائمون

        تعليق

        • سعاد ميلي
          أديبة وشاعرة
          • 20-11-2008
          • 1391

          #5
          الفراغ يبكي بياضه..
          والعتمة المشعة تهدي للصباح
          وردتان..
          وردة العمر
          و وردة شعر..
          بوحك راقني
          بوركت يا شاعر

          شاعرة الوجدان
          مدونة الريح ..
          أوكساليديا

          تعليق

          • زياد هديب
            عضو الملتقى
            • 17-09-2010
            • 800

            #6
            هو اللون
            يتسلل إلينا
            يعجن الميت فينا بالنور
            نعشق رائحته
            ونخاف الغروب
            هناك شعر لم نقله بعد

            تعليق

            • هيثم الريماوي
              مشرف ملتقى النقد الأدبي
              • 17-09-2010
              • 809

              #7
              القديرة يارا
              . كل الشكر والامتنان للمرور العاطر...

              تقديري الكبير والامتنان
              هيثم الريماوي

              ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

              بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
              بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

              تعليق

              • هيثم الريماوي
                مشرف ملتقى النقد الأدبي
                • 17-09-2010
                • 809

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                والصمتُ كمالُ الخطوطِ في لوحةِ المكانِ
                وسيدها الوحيدُ
                ووحدي أنا
                -كما الأطفالُ – حافياً , أراني
                أتقدمُ إلى الوراءِ
                فأتقنُ الغناءَ على نغمِ الأمامِ
                والأمامُ عكّازُ خطوي
                وسيدي الوحيد
                على خيطِ البياضِ.

                كأنه الشتاء وزخات المطر
                وحيدة كل قطرة تلثم الهواء....
                وتسقط!..
                لا أود أن استرسل كي لا .................
                شكراً لكلمات تفترش سواحل الإبداع
                تحية عذبة
                القديرة وفاء عرب

                كل الشكر والامتنان والتقدير

                هيثم الريماوي

                ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                تعليق

                • هيثم الريماوي
                  مشرف ملتقى النقد الأدبي
                  • 17-09-2010
                  • 809

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                  ما بين جرأة فراشة تنتحر احتراقا على زيت السراج
                  إلى موت حصان درويش في عيون ريتا
                  ، ، ، ، العسلية ، ، ، ،

                  أنت تحملنا - قسرا - من مخادع آباءنا وأجدادنا الذين وجدناهم - على أمة وإنا على آثارهم مقتدون -
                  تحملنا من هناك من قرب الكهف الذي نحب
                  وتأخذنا كي نشارك في تصوير عشق الفراشة للضوء حد الموت
                  وتأخذنا للمشاركة في تأبين الحصان

                  يا سيدي الناثر قيحنا الخرافي على صفحة الأزل
                  ومجدنا المزعوم على صفحة الوفيات
                  يا حامل الفضاء إلينا هدية داخل الكهف
                  الكهف ضيق يا سيدي
                  وهديتك كبيرة
                  ونحن يثقلنا النعاس

                  نحب بياض فضاءك
                  ولكننا نائمون
                  القدير العزيز محمد الخضور


                  قد يكون الضعف -يا صديقي - معجزة من صمدوا
                  قد يكون النعاس معجزة من سهروا
                  قد يكون الكلام معجزة الأنبياء ، وحظّ الشعراء العاثر


                  تحية ملؤها المحبة والشوق

                  محبتي الكبيرة
                  هيثم الريماوي

                  ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                  بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                  بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
                    بياض


                    حين يزهر النشيدُ في خضم البعيد
                    ندرك أن للخيلِ احتقان الدمامل
                    في عيون الدمع العزيز
                    كالسّكر تقطر من قصبٍ لعريش الزاوية الأقصى
                    في غربةِ من رحلوا أو عادوا
                    للأرضِ المثقلةِ بهمِّ الخضرة
                    وعلى الأرض المثقلةِ بضجةِ أقدامٍ,
                    ترقصُ في الملهاةِ الكبرى
                    ترثي الحياة بالحياة
                    ننتعلُ الصمتَ في درب الرجوعِ , والوقار
                    بما يليقُ بأسطورة البداية , وجبّةِ (الحلاج)
                    أو نشوةٍ ربما لنقوش العمارة , بأندلسَ القديمة
                    ودمعةٍ تخذلنا , في اللحظةِ الأخيرة

                    على عصا (سليمانَ) , بنملها الأبيض
                    يدقٌ عكاز الزمان , خطوةً خطوة
                    يسوقنا أطفالاً بدقاتهِ الرتيبة , هجرةً هجرة
                    ووحدي –كما الأطفالُ- حافياً
                    على وقعِ عكّازٍ متكئاً, أسير
                    متبصراً بما يكفي ليخذلني النهارُ والسحابُ
                    والفلاسفةُ , الأشقاءُ , التكنولوجيا الحديثة
                    وامرؤ القيس المؤتلف
                    أبيضٌ أنا على صفحةِ القصيدة
                    يخبئني التواضعُ الخجولُ
                    ولا تسعفني شجاعةُ الفراشة لأموتَ على السراجِ
                    كي أدعي النشازَ
                    أو زندقةَ (العطار) عن (منطق الطيرِ) وأسرابِ الحمامِ
                    ووحدي –كما الأطفالُ- حافياً
                    أنأى وأدنو
                    أغوص في العمقِ وأعلو
                    لأخبر الريحَ عن تفاصيلِ وجهي
                    وأحطم مرآتيَ الأخيرة , في صورةِ الأشياءِ
                    ركامُ طيني يجفُ الآنَ
                    وأسلخُ عنهُ روحي بشوكةِ الصبّارِ
                    ربما أغفو على قطنِ أحلامٍ صغيرة
                    ربما أقفزُ كيفما أشاءُ
                    عن الصحراءِ وجدارياتِ ( رامبو)
                    وأقولُ (لدرويش):
                    لقد ماتَ الحصانُ ((في العيون العسلية ))
                    ومن كثرة البكاءِ
                    فلا تقترب أكثر ((من دمائنا الأولى))
                    أو من خيط عكّازي
                    ولا تدعي معي أكثر سطوة النغم :
                    ((من أنا لأخيب ظنّ العدم ))
                    من أنا لأقولَ: نعم
                    تعجبني القصيدة
                    وأنا البياضُ فيها وفي الليلِ حين يغشاني
                    والبياضُ كمالُ الألوانِ
                    وسيدها الوحيدُ
                    أضجُّ فيَّ كي أراني
                    ممدداً هناكَ , ببلاغةِ الصمتِ في الإطارِ
                    والصمتُ كمالُ الخطوطِ في لوحةِ المكانِ
                    وسيدها الوحيدُ
                    ووحدي أنا
                    -كما الأطفالُ – حافياً , أراني
                    أتقدمُ إلى الوراءِ
                    فأتقنُ الغناءَ على نغمِ الأمامِ
                    والأمامُ عكّازُ خطوي
                    وسيدي الوحيد
                    على خيطِ البياضِ.


                    هيثم الريماوي
                    وجبة دسمة هذه القطعة الساحرة
                    استمتعت بالموسيقى ، وسلاسة السرد
                    بشجاعة الفراشات ، والجداريات . اقتربت من عصا سليمان
                    وكدت أغرف من وجبة الحلاج .
                    ما أروع هذا النبض الذي منح الحرف حياة

                    تحياتي أخي هيثم
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • هيثم الريماوي
                      مشرف ملتقى النقد الأدبي
                      • 17-09-2010
                      • 809

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة
                      الفراغ يبكي بياضه..
                      والعتمة المشعة تهدي للصباح
                      وردتان..
                      وردة العمر
                      و وردة شعر..
                      بوحك راقني
                      بوركت يا شاعر

                      شاعرة الوجدان
                      القديرة سعاد ميلي
                      امتناني الكبير...وسعادتي أن النص راق لك

                      احترامي الكبير
                      هيثم الريماوي

                      ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                      بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                      بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                      تعليق

                      • هيثم الريماوي
                        مشرف ملتقى النقد الأدبي
                        • 17-09-2010
                        • 809

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                        هو اللون
                        يتسلل إلينا
                        يعجن الميت فينا بالنور
                        نعشق رائحته
                        ونخاف الغروب
                        القدير القريب زياد هديب

                        العمق هو ديدنك

                        كل الشكر لدوام القرب
                        محبتي الكبيرة
                        هيثم الريماوي

                        ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                        بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                        بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                        تعليق

                        • هيثم الريماوي
                          مشرف ملتقى النقد الأدبي
                          • 17-09-2010
                          • 809

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                          وجبة دسمة هذه القطعة الساحرة
                          استمتعت بالموسيقى ، وسلاسة السرد
                          بشجاعة الفراشات ، والجداريات . اقتربت من عصا سليمان
                          وكدت أغرف من وجبة الحلاج .
                          ما أروع هذا النبض الذي منح الحرف حياة

                          تحياتي أخي هيثم
                          فوزي بيترو
                          القدير والأخ العزيز د.فوزي

                          سعيد جدا بمروركم ، وسحر كلماتكم ،هو تشرف كبير لي ولنصي ما قلتم في حقه

                          امتناني الكبير
                          هيثم الريماوي

                          ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                          بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                          بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                          تعليق

                          • رشا السيد احمد
                            فنانة تشكيلية
                            مشرف
                            • 28-09-2010
                            • 3917

                            #14
                            ولا تسعفني شجاعةُ الفراشة لأموتَ على السراجِ
                            كي أدعي النشازَ
                            أو زندقةَ (العطار) عن (منطق الطيرِ) وأسرابِ الحمامِ
                            ووحدي –كما الأطفالُ- حافياً
                            أنأى وأدنو
                            أغوص في العمقِ وأعلو
                            لأخبر الريحَ عن تفاصيلِ وجهي
                            وأحطم مرآتيَ الأخيرة , في صورةِ الأشياءِ
                            ركامُ طيني يجفُ الآنَ
                            وأسلخُ عنهُ روحي بشوكةِ الصبّارِ
                            ربما أغفو على قطنِ أحلامٍ صغيرة


                            هذا النص أربكني بجمال فلسفته
                            وتلك الفراشة أهي حقا تملك الجرأة
                            او تعشق الضوء
                            لتموت سعيدة بين راحتيه
                            موقنة موتها لكن عشقها للنور
                            أكبر من خوفها من العتمة
                            ذاك الركام قتلنا وهو يدعي أنه يحينا
                            وربما يلوح في الحلم ذات إغفاءة ما يدعونا لنحلم
                            بهدوء
                            ورذاذ جمال

                            أشكر هذا الجمال الخالص الذي سكبته هنا
                            وتلقيته صبيحة عيد
                            رغم أوجاع الوطن
                            التي تلوكنا بغضب ساعة
                            وساعة بصمت رهيب .
                            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                            للوطن
                            لقنديل الروح ...
                            ستظلُ صوفية فرشاتي
                            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                            تعليق

                            يعمل...
                            X