تويت
وَفِي الْتِبَاسِ عَلَاقَتِهَا بِالْآخَرِ اسْتَنْزَفَتْ جَمِيعَ مُكَوِّنَاتِ أُنُوثَتِهَا،تَشَبَّتَتْ بِالنَّزْرِ الْيَسِيرِ إِلَى آخِرِ لَحْظَةٍ،لَكِنَّ السِّياقَ لَا يَرْحَم،لَمْ يَعُدْ لَهَا فِيهِ تَأْثِيرٌ يُذْكَر،لَقَدْ غَدَتْ كَالْعَقْرَبِ الْمَيِّتَة.حِينَئذٍ أَدْرَكَتْ أَنَّهُ لَيْسَ بُدٌّ مِنَ الْبَحْثِ عَنْ سِيَاقَاتٍ جَدِيدَة،عَلَّهَا تُرَمِّمُ مَا تَهَدَّم.
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة خليد خريبش مشاهدة المشاركةجميل أستاذ/خليد
لكن ما تهدم لا يرمم غالبا لا!!..
تحية طيبةالتعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 24-11-2010, 22:17. -
وَفِي الْتِبَاسِ عَلَاقَتِهَا بِالْآخَرِ اسْتَنْزَفَتْ جَمِيعَ مُكَوِّنَاتِ أُنُوثَتِهَا له،تَشَبَّتَتْ بِالنَّزْرِ الْيَسِيرِ إِلَى آخِرِ لَحْظَةٍ،لَكِنَّ السِّياقَ لَا يَرْحَم،لَمْ يَعُدْ لَهَا فِيهِ تَأْثِيرٌ يُذْكَر،لكنها غَدَتْ كَالْعَقْرَبِ الْمَيِّتَة.حِينَئذٍ أَدْرَكَتْ أَنَّهُ لَيْسَ بُدٌّ مِنَ الْبَحْثِ عَنْ سِيَاقَاتٍ جَدِيدَة،عَلَّهَا تُرَمِّمُ مَا تَهَدَّم.
[align=center]
أخي الكريم خليد
نص جميل لكني رأيت به بعض الزيادات( مظلله بالأحمر ) التي تثقل كاهل النص وحذفها
لن يؤثر في جماله وسياقه ستمنحه التكثيف اللازم للقصة القصيرة جدا..
أتمنى أن تقرأها مرة بها ومرة بدونها وانتظر رأيك صديقي
تحية تليق بالنص وصاحبه
مودتي
[/align]
تعليق
-
[align=center]أختي الكريمة وفاء، دام إشعاعك في سماء الإبداع العربي.تحياتي.
[/align]تعليق
-
*اسْتَنْزَفَتْ جَمِيعَ مُكَوِّنَاتِ أُنُوثَتِهَا،تَشَبَّتَتْ بِالنَّزْرِ الْيَسِيرِ إِلَى آخِرِ لَحْظَةٍ غَدَتْ كَالْعَقْرَبِ الْمَيِّتَة.حِينَئذٍ أَدْرَكَتْ أَنَّهُ لَيْسَ بُدٌّ مِنَ الْبَحْثِ عَنْ سِيَاقَاتٍ جَدِيدَة*
الفرق بين النص الذي كونت أختي الكريمة صابرين والنص الأصلي هو أن الراوي كما تكلمت يصف،يسرد دون أن يفسر،وفي النص الأصلي يتكلم بلغة العارف بالشخصية ظاهرا وباطنا عالما بعلية الأحداث،يمكن أن نقول أن الطرح الذي وضعت يجعل القارئ يستشعر مجموعة من الأمور ضمنيا implicitement،لكن في اعتقادي سيصبح النص مباشرا لا جديد فيه،إذا قلنا استنزفت أنوثتها وسكتنا،فيم استنزفتها؟أما إن قلنا في التباس علاقتها بالآخر يصير النص مفتوحا لعديد من التأويلات.وتبدو لي جملة السياق لايرحم أساسية لأنها تفسر قساوة المواجهة بيناالأنا/الآخر في الحياة العامة حول احتلاله-النص يتكلم عن المرأة- مما يجعل المثقف/المثقفة والإنسان غير المثقف على السواء يلتجئ لخلق سياق آخر في مشاهدة مسلسل فيتعلق بممثل/ممثلة،أو على شبكة الأنترنيت بإعادة تكوين شخصيته النموذجية افتراضيا لترميم ما تهدم في المحيط المعيش وهذا تفسير ليس مطلقا لأن الأمر يتعلق بنص أدبي فقط صدى لتفاعل الذات الكاتبة مع المحيط،عليه أن يجمع بين ما هو معرفي وجمالي... أتكلم عما قبل وجود هذه السياقات وبعد وجودها أم أننا يجب أن نقبلها هكذا؟تحياتي الأخوية.
التعديل الأخير تم بواسطة خليد خريبش; الساعة 25-11-2010, 16:37.تعليق
تعليق