ألمقهى البعيد
توجهت صوب البحر, شدتها رائحة البحر ورمله, التفتت يمينا وشمالا تجيل النظر بأرجاء المكان
اِستعادت ذكراها بدأت تكلم نفسها:
كنا هنا, و كان هناك
ابتسمت
لما كانت نسمات البحر الباردة تشعرني بالقشعريرة, يخلع كنزته ليعطيني الدفء, ويسند راسي علي كتفه
لم أنا هنا ! ؟ ِلم أفكرُ بشيٍٍ مرت عليهِ سنين؟!
غرق الأفق أمامي, وعتمة الليل تسابقني إلي ذلك المكان
الذي حلمنا به قال:
سأشتري تلك المقهى.
آه رحلت بعيدا وعدت كأني لم أغادر مكاني
لملمت بعض من الحصى بكفيها وأخذت ترميه بعيدا . وكل رمية تصرخ مكلمة البحر:
ألم تكن شاهداً علي حبي له, ألم أحبه؟!
ألم تكن شاهدا علي خيانته، ألم أتوسله أمامك وحلفت له بأمواجك, فقال :
ليس الأمر بيدي أنا أحبك ولن أنساكِ
وإن تزوجت غيرك أموت ،،لن أنساك ما حييت،
يا إلهي
أنا أحبه وقلبي يعصرني شوقا له, هل يا ترى تزوج،هل لديه أولاد, أيحبها!؟
أخذتها
قدماها لذلك المكان وهي تسابق أنفاسها, وعيناها مركزتان اتجاه المقهى البعيد
أمشي وأحس أنفاسه ترفرف علي شعري, ويداه تمسك يداي الباردتين يدفئها من نار قلبه كما كان يقول لي.
وصلت إلي هناك تلهث من التعب،، المكان نفسه لم يتغير بهِ شي سوى, يافطة خطت باليد
سأبقي أحبك كما عهدتك
دهشت وفضولها ساقها إلي صاحب المقهى متسائلة:
رجاءً, من صاحب المقهى ؟
أجابها بألم:
اشتراها رجل منذ سنين, وأسماها بهذا الإسم, خطها بيده قبل أن يموت,قال:
إن سألت عني قولوا لها:
كما وعدتك لن أنساكِ
اِستعادت ذكراها بدأت تكلم نفسها:
كنا هنا, و كان هناك
ابتسمت
لما كانت نسمات البحر الباردة تشعرني بالقشعريرة, يخلع كنزته ليعطيني الدفء, ويسند راسي علي كتفه
لم أنا هنا ! ؟ ِلم أفكرُ بشيٍٍ مرت عليهِ سنين؟!
غرق الأفق أمامي, وعتمة الليل تسابقني إلي ذلك المكان
الذي حلمنا به قال:
سأشتري تلك المقهى.
آه رحلت بعيدا وعدت كأني لم أغادر مكاني
لملمت بعض من الحصى بكفيها وأخذت ترميه بعيدا . وكل رمية تصرخ مكلمة البحر:
ألم تكن شاهداً علي حبي له, ألم أحبه؟!
ألم تكن شاهدا علي خيانته، ألم أتوسله أمامك وحلفت له بأمواجك, فقال :
ليس الأمر بيدي أنا أحبك ولن أنساكِ
وإن تزوجت غيرك أموت ،،لن أنساك ما حييت،
يا إلهي
أنا أحبه وقلبي يعصرني شوقا له, هل يا ترى تزوج،هل لديه أولاد, أيحبها!؟
أخذتها
قدماها لذلك المكان وهي تسابق أنفاسها, وعيناها مركزتان اتجاه المقهى البعيد
أمشي وأحس أنفاسه ترفرف علي شعري, ويداه تمسك يداي الباردتين يدفئها من نار قلبه كما كان يقول لي.
وصلت إلي هناك تلهث من التعب،، المكان نفسه لم يتغير بهِ شي سوى, يافطة خطت باليد
سأبقي أحبك كما عهدتك
دهشت وفضولها ساقها إلي صاحب المقهى متسائلة:
رجاءً, من صاحب المقهى ؟
أجابها بألم:
اشتراها رجل منذ سنين, وأسماها بهذا الإسم, خطها بيده قبل أن يموت,قال:
إن سألت عني قولوا لها:
كما وعدتك لن أنساكِ
تعليق