ayahmadyousef@hmail.com
ترنوإلى ابنها والقلب يتبعه
أمّاه دومــــــــــــًا على الآلام ِصابرةً
أمّاه دومــــــــــــًا على الآلام ِصابرةً
ترضــــــــــــينَ ما أنفذ َالرّحمنُ في القدرِ
يا قرةَ العــــــــين طولُ العمر علّمني
يا قرةَ العــــــــين طولُ العمر علّمني
تفنى الأماني ويَبقى الهَـــمّ في الكِـــــــــَبر
إنّ الــزّهــورَ الـّتي جــاء الــرّبـيعُ بــها
إنّ الــزّهــورَ الـّتي جــاء الــرّبـيعُ بــها
آبتْ هــــــشيماً بكفّ الرّيــــــــح ِفـــاعتَبر
مـا الـحـبّ إلا نـــورٌ أنــتِ مــصْــــدره
مـا الـحـبّ إلا نـــورٌ أنــتِ مــصْــــدره
شـــــــــمسُ النّهـــــار ِتُضيءُ الّليلَ بالقمر
كان الـــحــنانُ الـّـذي تـبـْـديــهِ باســـمةًً
كان الـــحــنانُ الـّـذي تـبـْـديــهِ باســـمةًً
ينمو بـقـَــلبي نـــــــماءَ الزّرع بالمَـــــَطر
ِشــعـري عــلى ذمّــة الـتـّحـقـيق معتقلٌ
ِشــعـري عــلى ذمّــة الـتـّحـقـيق معتقلٌ
خلفَ الحروفِ التي قـُــدّت منَ الحَـــجـَـر
حـتّى أتـاهــا قــرارٌ مــنـكِ فـانـتّــظـمَتْ
حـتّى أتـاهــا قــرارٌ مــنـكِ فـانـتّــظـمَتْ
كالعِــــْقد صارتْ بلا جُـــهدٍ ولا ضَــــرَر
كـــمْ لــيلــة ٍداعــَبـتْ يـُـمــناكِ أجنِـحتي
كـــمْ لــيلــة ٍداعــَبـتْ يـُـمــناكِ أجنِـحتي
لمّا نـَـستْ مُــقلـــتايَ الـّـنومَ في صِــغري
تـَــرنـين للطّـــــيف والـقــلــبُ يــتْـبَـعُـه
تـَــرنـين للطّـــــيف والـقــلــبُ يــتْـبَـعُـه
ظــمآنَ يجْري عــلى جَــــمْرٍ مــنَ الحَـذر
أمّـاه دوســي عــلــى الـخــدّيـن ِمَكْـرُمةً
أمّـاه دوســي عــلــى الـخــدّيـن ِمَكْـرُمةً
أقــدامك الـبـيـضُ يجْــلو مَـــسُّها بصَــري
سِــتينَ عــامـًا عــلى إسـعادِنا انصرمت
سِــتينَ عــامـًا عــلى إسـعادِنا انصرمت
لمْ تــشتـكي الضّــيمَ مــنْ أحـوالِـنا العُـسُر
لــمّا رأتــني أطِــيـلُ الـصّـمـتَ مُكـتـَئِباً
لــمّا رأتــني أطِــيـلُ الـصّـمـتَ مُكـتـَئِباً
حـيرانَ أشـْـكو إلــى الـرّحـمنِ ِمنْ كـَدَري
مـــسَّتْ جــبيني بكــفٍّ أبرأتْ سَــــَقمي
مـــسَّتْ جــبيني بكــفٍّ أبرأتْ سَــــَقمي
كالمُزن ِأهــــدَتْ ثـــيابَ الــزّهـرِ للــشّجر
ِفـــداكَ نفســـي حبيبَ الرّوح يا ولـــدي
ِفـــداكَ نفســـي حبيبَ الرّوح يا ولـــدي
مـنْ ذا دَعــا قـلــبَـك المــحْزونَ للـــّسمر؟
قلْ لي حبيــبي:لِمـنْ هذي السّطورُ تخُطْ
قلْ لي حبيــبي:لِمـنْ هذي السّطورُ تخُطْ
ُطها؟ لـها السّـعـد إنْ تـُرضـيكَ يـا قــمري
هــذي الفــتاة ُالتـّـي أضحتْ تؤرقـُنــــي
هــذي الفــتاة ُالتـّـي أضحتْ تؤرقـُنــــي
أمــّـاه أرجــوك ِأنْ تنْــهي بــها سـَــــهري
لا تُخبــريــني بأنّ الــقِــــدْرَ فـــارغـــة
ٌ
الــــقـــدرُ تـكــفي إذا أمْــسى بـها قـَــدَري
أحيَـــا ليــــوم ٍلــــه ُالأثوابُ تنـْــــُسجُها
لا تُخبــريــني بأنّ الــقِــــدْرَ فـــارغـــة
ٌ
الــــقـــدرُ تـكــفي إذا أمْــسى بـها قـَــدَري
أحيَـــا ليــــوم ٍلــــه ُالأثوابُ تنـْــــُسجُها
كـفـّي وقــدْ وشــيّـتـُها بالأنـْجـُم ِالــزّهـُـــر
تــشكو إلــى الــلّـــه هــمّا لا يُـفـارقـــها
تــشكو إلــى الــلّـــه هــمّا لا يُـفـارقـــها
إنْ نابَ عنّي عـلى جـُــدرانـِـها صُـــوري
في الـوجـهِ نـورٌ مـنَ الـطّاعات تُسرجُهُ
في الـوجـهِ نـورٌ مـنَ الـطّاعات تُسرجُهُ
والـثـّـغــرُ نـــبـعٌ منَِ الألــفـَـاظ ِكالـــّدرَرِ
تــرجــو مـنَ الله عــفــوًا بـاتَ غـايـَـتها
تــرجــو مـنَ الله عــفــوًا بـاتَ غـايـَـتها
والــدّمـعُ جـار ٍعـلى الـخــدّيـن في السّحر
حــتّى إذا لاح ضـوءُ الـفـجْـر تـوقِــظـُنا
حــتّى إذا لاح ضـوءُ الـفـجْـر تـوقِــظـُنا
تخـــشى عَـلـيـنا عَــذابَ اللــه في سَــــقـَر
كـــــــّـنا إذا نــابَــنا فـي الـدّهـر نـازلــةٌ
كـــــــّـنا إذا نــابَــنا فـي الـدّهـر نـازلــةٌ
نلــــقى لـــديها جــــلاءَ الـــهــمّ والـكـَــدَر
قـــدْ عــوّدتْ قــلــَبها نُـكــران َحالـــتــهِ
قـــدْ عــوّدتْ قــلــَبها نُـكــران َحالـــتــهِ
يمــشي ســـعيـدًا عـــلى دربٍ مــنَ الإبــر
قــــــــدّتْ بــأســـــنـانـِـها آلامَ أســرتـها
قــــــــدّتْ بــأســـــنـانـِـها آلامَ أســرتـها
أســنانـُـها انكــسَرتْ في دربـِـنا الـــوَعِــر
ما اشـــــــــتكت قـــلّةً أو خـــــيّبت أملاً
ما اشـــــــــتكت قـــلّةً أو خـــــيّبت أملاً
والــنّاس حـــاروا بما تجـنيهِ مـن ثـــمري
أمــّــــــــاهُ ويــلٌ لــــنا إنْ بـتّ عـاتــبـة
ً
قــدْ خـصّـك ِالـلــه بالإحــسانِ في الــسّور
أمــّــــــــاهُ ويــلٌ لــــنا إنْ بـتّ عـاتــبـة
ً
قــدْ خـصّـك ِالـلــه بالإحــسانِ في الــسّور
تعليق