تحياتى و تقديرى
أحمد أبوزيد

حين يندحر الورد
تتقمص الحديقة شكل قبر
ويحزن القلب

وحين يبتلع الفجر غصة قبل الشروق
يأتي النهار حزينا كقبلة وداع

أنت يا سيدتي تحفرين الحروف على نواصي القلوب
تنعين شتلة رائقة
طحنتها عاصفة
وتراقصين الشعر باحتراف
أسجل إعجابي
وتقديري واحترامي

أحمد العزيز
صباح الخير والفل
سعدت بوجودك هنا في تاء تأنيثي ..غير الساكنة
وحاولت أن تكون محاربا مغوارا في عشق الكلمة
ودائما أجدك برمزية الرجل الشرقي
حين يجد شغب قصيدة وتاء
تراه يمسك سيف الرجولة
لايرتضي أن يكون سوى محبوبا فاعلا
كنت رائعا جميلا أحمد
بكل حروفك
وكإنك بدأت تكتب شعر
ميساء

أهلا محمد العزيز
ومرحبا بكلماتك الراقية
والشاعرية جدا
وكانت ترقص بذات الرياح التي كادت تعصف تاء تأنيثي
دائما رائع
أشكر حضورك الشاعري الجميل
ميساء

أي سكون سيصيب من يقرأ هذه الكلمات
ميساء الفل والياسمين والصباحات المشرقة
فالربيع وصوف الصحراء وجز الورود والجراد الذي احلتيه الى سراب يلتهم الحقول وثوب الربيع بجز صوف الخراف المقبلة على فصل الوداعة الجديد ووداع فصل اخر
ثم صورة ماقبل الموت وهل بالربيع موت ام استقبال للحياة هنا الموت كان مايخص الشتاء والتغيير والتبديل والانطلاق لحياة اخرى اجمل واكثر روعة
ثم هذه القتالية بصورتك كنا نرجح الحياة/نبدل الابراج ونطوي السماء
وكأن الغيوم والنجوم والقمر والمطر تنطوي امام صفاء روحك التواقة للحياة لترتقي ابراجا تتبدل مع الايام
ثم الوداع الازلي للحب المتصدع والضمة الغير مقدرة لا على التاء ولا الباء ولا كل الحروف لانها تخص شاعرتنا المميزة والمبدعة فهي حريتها المطلقة وكأنها تحتفي بوداع الحب امام حريتها المطلقة
ولكن الحبيب اثار شفقتك بالنهاية وكأن هذا الاشفاق وهذا الوداع هو وقفة على اطلاله وكأنك تتحملين وحدك مسؤولية وداع هذا الحبيب واغلاق دفتر ايامه بين طيات حياتك المتجددة على الدوام
فهذا المسكين كان بين جر ونصب ورفع الى ان ارتفع عن حياتك فأنت من رفعه وجره بعيدا عنك
ايتها الشقية والمشاكسة فتاء تأنيثك تؤرق القلوب التي ستتعلق بكتاباتك وانتي تودعين حبا وتستقبلين
وتعيدي دفء قلب وتحرقين
الله على تلك الصور فانت سيدة القلوب هنا وانتي الملكة التي تستحكم بتطواف العشق اينما كان
وتاء تأنيثك تلك مرعبة ومعذبة ولكنها لذيذة وأخاذة وساحرة بذات الوقت
الله على ابداعك وحروفك وكلماتك
ولو كنت فرنسيا لقبلت أناملك من باب الذوق والاتيكيت...!!
شرط الا اتلقى صفعة من قفازاتك الجميلة يا شاعرة الفل والياسمين...!!
محمد زعل السلوم

[align=center]

اشباه الحروف تجمعت لتصل إليك
ووقفت على باب قاموسك
وكان أن ضاعت الشدّة والسكون
فمُنعَت من الدخول جميعا
إلا التاء .. هي وحدها من رفضت الدخول ..!!

كوني بخير
[/align]

[align=center]سكون تاء التأنيث تستعمل كل حركات الإعراب عن الحب ضما ورفعا وكسر عظام هي تاء من أنوثة لا مثيل لها ، أعجبني النص جدا ، لك احترامي .[/align]

تحياتى البيضاء

كمتلق أجد لوحة المفتتح لوحة شعرية باهرة بحق ، لوحة تقوم على تخييل شفيف ينسرب إلى وجدان المتلقى فى دهشة وتحفيز ، خاصة مع علاقة تقديم المفعول به ( الربيع ) على فاعله ( صوف الصحراء ) نجد أننا أمام تخييل متفرد وصورة شعرية مدهشة متميزة ، ربما كمتلق لا أجد أن التخييل الشعرى تمكن من أن يحافظ على هذه السلاسة على مدى النص فقد دخل خط المصطلح النحوي كمشارك فى تشكيل الصورة الشعرية وكعنصر رئيس فى التخييل بما جعل الصورة الشعرية تقف لدى المتلقى أولا عند استرجاع القاعدة النحوية ثم يتم بعد ذلك البدء فى تلقى دفقة التخييل الذى تحتويه الصور ، فى رأيى ليس كل متلق قادرا أو ربما مستسيغا للتفاعل مع الصورة الشعرية عندما تكون قائمة على عنصر ثقافى خاص كالقاعدة النحوية ولنتأمل هذه الصورة الشعرية
تصدع الحب
نحن هنا أمام استعارة مكنية بليغة ، استعارة تجسد لنا الحب بناءا كان عفيا شامخا فإذا به تظهر شروخه وشقوقه ويتصدع ، صورة سلسة شفيفة لكنها ليست كل الصورة نجد السياق كالتالى
تصدع الحب وجوبا
هنا تسيج لفظة وجوبا التخييل وتعوق فى رأيى عبر استرجاع دلالة المصطلح النحوى دفقة التخييل التى يراد لها أن تمس الوجدان دونما حواجز ولا حدود ، خلاصة القول أننى أرى كمتلق أن النص جميل ويحمل حالة من الصدق والتخييل العذب لذا لا أراه كان محتاجا لإدخال يدخل خط المصطلح النحوى على الصورة الشعرية

الغالية جدا نجية
ماأسعدني برحيق مرورك
ورائحة حروفك
التي غلفتني بأجمل ..تاء تأنيث غير ساكنة
محبتي
ميساء

محمدالجميل
مساء الخير
وأسعد الله كل أوقاتك يالعزيز
لقد أمطرت جمالا
بتحليلك الجميل للقصيدة
وبأسلوبك الخاص والممتع والمتميز
وفعلا أدهشتني طريقتك وسردك
وأعجبتني خبرتك العميقة للحرف
حيث شعرت إن الكثير مما تريد القصيدة وصل
كان حضورك جميلا فعالا
ونقدك جميل كما تحليلك
سعدت جدا بحضورك محمد
وكان مسائي ومساء القصيدة جميلا
بعبورك الوردي في تاء تأنيثي غير الساكنة

كل الود والتقدير
ميساء

أطيل القراءة وأقف صامتا ألتهم ما بين الحروف لتقول كثيرا وتتبدل كثيرا .. ثم تصير كلمة .. لأعرف أني أقرأ الأنثى في القصيدة .
كل التحية

وقفت هنا .. لم أجد السكون
ربما فكت دائرتها الاعتيادية
هاربة مع الريح ..أو ربما سكنت فوق حرف لم تُسكن بعد
تاء لا بد ان تكون ممتلئه وإلا جفت عروقها باحثة عن الحياة
وقفت اتلمس التأنيث فلم اجدها