شَفَافيــــــــــة............جديد ..يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    شَفَافيــــــــــة............جديد ..يوسف أبوسالم

    الهدير ....!؟
    كان جوابُ النهرِ عمّا يحبُّهُ في البحر
    والخرير ..!؟
    كان جوابُ البحر ..!؟
  • سحر الخطيب
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 3645

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
    الهدير ....!؟


    كان جوابُ النهرِ عمّا يحبُّهُ في البحر
    والخرير ..!؟

    كان جوابُ البحر ..!؟
    النهر بخريره يحيي البحر
    يتعانقان بأصواتهما
    يغرق الخرير بصوت الهدير
    فيلتحمان في سمفونيه البحر الهادر
    لولا النهر ما إمتلأ البحر بهديرة تارة والهادر في مراحل فصوله
    هي لعبة الطبيعة نحو العطاء والبقاء
    والاحتياج المتبادل
    الفكرة جميله
    التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 25-11-2010, 11:10.
    الجرح عميق لا يستكين
    والماضى شرود لا يعود
    والعمر يسرى للثرى والقبور

    تعليق

    • هديل اليوسفي
      عضو الملتقى
      • 29-08-2010
      • 206

      #3

      كلٌّ يحبّ في الآخر ما يفتقده في نفسه
      ما أنبل تواضع البحر ...
      توظيف رائع للطبيعة في التّعبير عن المطلق

      تقديري

      [LEFT][COLOR=darkred][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][B]"كن أنت التغيير الذي ترغب رؤيته في العالم" [/B][/SIZE][B][SIZE=4][U]غاندي[/U][/SIZE][/B][/FONT] [/COLOR][/LEFT]

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
        الهدير ....!؟

        كان جوابُ النهرِ عمّا يحبُّهُ في البحر
        والخرير ..!؟

        كان جوابُ البحر ..!؟
        خرير النهر وهدير البحر ..الهدوء والضجيج
        كل يحتاج للنقيض احيانا
        تحيتي واحترامي استاذ يوسف
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • عكاشة ابو حفصة
          أديب وكاتب
          • 19-11-2010
          • 2174

          #5
          ماذا لو اضفنا المد والجزر وهجرة الاسماك لتوالد ثم الرجوع من العذب الى المالح في كر وفر موسمي؟. انها الراحة البيولوجية السمكية التي ينتظرها الصياد ليركن الى الراحة... لكل من البحر والنهر علاقة مع السماء دون ان ننسى ان لهما نسيم خاص . شكرا لكم على ماسطرتم لنا في كلمات معدودة على اطراف الاصابيع.
          [frame="1 98"]
          *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
          ***
          [/frame]

          تعليق

          • محمد فائق البرغوثي
            أديب وكاتب
            • 11-11-2008
            • 912

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
            الهدير ....!؟

            كان جوابُ النهرِ عمّا يحبُّهُ في البحر
            والخرير ..!؟

            كان جوابُ البحر ..!؟
            [align=justify]
            مرحبا أستاذنا العزيز ، القدير يوسف أبو سالم . يسعد مساك .

            جئتُ لأسجل إعجابي بنصوصك الجميلة التي تابعت العديد منها ، والتي تتسم بالنضج الفني ، وهذا لا يمنع من تسجيل ملاحظة بسيطة :

            - النماذج المتفوقة من القصص القصيرة جدا هي التي تقدم نفسها من خلال موازياتها وتبتعد عن المباشرة في الطرح ، وتبتعد عن اجراء مقارنات صريحة تتقاطع في أحداثها لتشكل علامة ( × ) فارقة وكأنها تقول للقارئ : أنظرني : أو تقول له : توقف أمامك مفارقة ، لأنها بذلك تضع القارئ في مواجهة صريحة بين موقفين متقابلين .

            الملاحظ في العديد من نصوصك أخي العزيز ، أنها تعتمد في مفارقتها على ( مبدأ التضاد ) ، وتبادل الأدوار بين شخوص القصة التي تتسم بالتقابل :
            - في قصة ( ورطة ) : شخوص القصة : الصوت × الصدى .
            - في قصة ( تبعية ) : شخوص القصة : الشمس × القمر ، في لعبة الضوء .
            - في قصة ( ظل ) : الصباح ، مقابل المساء ، في لعبة الظل .
            - في قصة ( احتجاج رطيب ) : البرق ، مقابل الرعد ، وتبادل المواقيت .
            - في هذه القصة ( شفافية ) : البحر ، مقابل النهر ، في لعبة الصوت .

            فهل القصة القصيرة جدا ، مجرد مقابلة بين موقفين متناقضين أو شخوص متقابلة ، وما بينهم من أوجه شبه أو مقارنة ؟!

            بالنسبة لي ، أرى أن القصة الناجحة هي التي تقدم مفارقتها بشكل شفيف ، من غير صوت مسموع ، وأرى ان اللجوء إلى مبدا التقابل يضعف القصة ، لما فيه من مقصدية واضحة .

            هو مجرد رأي ، لا يلغي الإبداع ولا يقلل من قيمة النصوص ، وكثيرا ما يخطئ . والرأي لك أستاذنا الفاضل .
            [/align]
            [align=center]

            العشق
            حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


            [/align]

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
              النهر بخريره يحيي البحر
              يتعانقان بأصواتهما
              يغرق الخرير بصوت الهدير
              فيلتحمان في سمفونيه البحر الهادر
              لولا النهر ما إمتلأ البحر بهديرة تارة والهادر في مراحل فصوله
              هي لعبة الطبيعة نحو العطاء والبقاء
              والاحتياج المتبادل
              الفكرة جميله
              المبدعة سحر الخطيب

              لعبة الطبيعة نحو العطاء والبقاء
              هذه الجملة بحد ذاتها
              تلخيص مكثف لقصة جديدة
              وقراءة عميقة

              تحياتي

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                أديب وكاتب
                • 08-06-2009
                • 2490

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة هديل اليوسفي مشاهدة المشاركة
                كلٌّ يحبّ في الآخر ما يفتقده في نفسه
                ما أنبل تواضع البحر ...
                توظيف رائع للطبيعة في التّعبير عن المطلق

                تقديري
                المبدعة هديل اليوسفي

                وما أرقى كبرياء النهر..
                عذوبته هي مفجر الهدير
                ترى !!
                أي مطلق يكونان معا

                للهديل خرير من بوح

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                  خرير النهر وهدير البحر ..الهدوء والضجيج
                  كل يحتاج للنقيض احيانا
                  تحيتي واحترامي استاذ يوسف
                  المبدعة مها راجح

                  الهدوء والضجيج
                  قراءة صوتية فريدة

                  تحياتي

                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    أديب وكاتب
                    • 08-06-2009
                    • 2490

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                    ماذا لو اضفنا المد والجزر وهجرة الاسماك لتوالد ثم الرجوع من العذب الى المالح في كر وفر موسمي؟. انها الراحة البيولوجية السمكية التي ينتظرها الصياد ليركن الى الراحة... لكل من البحر والنهر علاقة مع السماء دون ان ننسى ان لهما نسيم خاص . شكرا لكم على ماسطرتم لنا في كلمات معدودة على اطراف الاصابيع.
                    المبدع عكاشة أبوحفصة

                    هذه أبعاد جديدة
                    ربما تفهم ضمنيا من خلال التداعي
                    وهي بلا شك إثراء للمعنى

                    تحياتي

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      أديب وكاتب
                      • 08-06-2009
                      • 2490

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
                      [align=justify]
                      مرحبا أستاذنا العزيز ، القدير يوسف أبو سالم . يسعد مساك .

                      جئتُ لأسجل إعجابي بنصوصك الجميلة التي تابعت العديد منها ، والتي تتسم بالنضج الفني ، وهذا لا يمنع من تسجيل ملاحظة بسيطة :

                      - النماذج المتفوقة من القصص القصيرة جدا هي التي تقدم نفسها من خلال موازياتها وتبتعد عن المباشرة في الطرح ، وتبتعد عن اجراء مقارنات صريحة تتقاطع في أحداثها لتشكل علامة ( × ) فارقة وكأنها تقول للقارئ : أنظرني : أو تقول له : توقف أمامك مفارقة ، لأنها بذلك تضع القارئ في مواجهة صريحة بين موقفين متقابلين .

                      الملاحظ في العديد من نصوصك أخي العزيز ، أنها تعتمد في مفارقتها على ( مبدأ التضاد ) ، وتبادل الأدوار بين شخوص القصة التي تتسم بالتقابل :
                      - في قصة ( ورطة ) : شخوص القصة : الصوت × الصدى .
                      - في قصة ( تبعية ) : شخوص القصة : الشمس × القمر ، في لعبة الضوء .
                      - في قصة ( ظل ) : الصباح ، مقابل المساء ، في لعبة الظل .
                      - في قصة ( احتجاج رطيب ) : البرق ، مقابل الرعد ، وتبادل المواقيت .
                      - في هذه القصة ( شفافية ) : البحر ، مقابل النهر ، في لعبة الصوت .

                      فهل القصة القصيرة جدا ، مجرد مقابلة بين موقفين متناقضين أو شخوص متقابلة ، وما بينهم من أوجه شبه أو مقارنة ؟!

                      بالنسبة لي ، أرى أن القصة الناجحة هي التي تقدم مفارقتها بشكل شفيف ، من غير صوت مسموع ، وأرى ان اللجوء إلى مبدا التقابل يضعف القصة ، لما فيه من مقصدية واضحة .

                      هو مجرد رأي ، لا يلغي الإبداع ولا يقلل من قيمة النصوص ، وكثيرا ما يخطئ . والرأي لك أستاذنا الفاضل .
                      [/align]
                      المبدع محمد فائق البرغوثي
                      مساء الخيرات

                      بداية أشكرك على هذه المشاركة النقدية
                      وإن كانت مقتصرة ومنتقاة وليست دراسة بالمعنى المطلوب ويكفي أن تفتح بابا جديدا لمشاركات غير مجاملة
                      وبعد
                      دعني أرد على بعض مما ورد في مشاركتك وأحاول أن أوضح بعض الأمور
                      أول ما لفت نظري هو الإنتقائية فقد اخترت بعض القصص التي تناسب أو توافق ما نويت قوله مسبقا
                      ولو كان الأمر دراسة نقدية موضوعية لما نسيت قصصا كثيرة أخرى وهي
                      في الليلة الأولى بعد الألف ....في الليلة الثانية بعد الألف ...وعي ...مفتي السلطان ....اعترافات....ناطور..............مرارة بطعم العسل....وتوم وجيري...
                      واللافت أن عدد هذه القصص أكثر مما انتقيت
                      وكان الأولى إجراء دراسة تقييمية تتناول ملاحظات إيجابية وسلبية معا ( على افتراض أني وافقتك الرأي جدلا )
                      وأما ما تقوله بالحرف
                      فهل القصة القصيرة جدا ، مجرد مقابلة بين موقفين متناقضين أو شخوص متقابلة ، وما بينهم من أوجه شبه أو مقارنة ؟!
                      من قال لك أن قصصي هذه مجرد مقابلة بين موقفين متقابلين أو متناقضين
                      أرجو أن تعيد قراءتها لتجد
                      أن قصة ورطة مثلا لا تقابل بين الصوت ومميزاته والصدى وتردداته بل توظف الصدى لأبعاد جديدة وليست هناك مقارنة على الإطلاق
                      وكذلك قصة ظل فلا مقابلة ولا مقارنة بين الصباح والمساء بل هي قصة رجل يلاحق ظله ...وهو توظيف يمكن إسقاطه على القهر أو السلطة أو الزوجة أو الوسواس ..أو ..أو
                      وقس على ذلك بقية القصص ..وأراك هناك تخلط بين التوظيف والإستفادة من الظاهرة الطبيعية وبين ظواهرها المجردة
                      والفرق بين وواضح بين المقابلة وبين التوظيف ولو كان الأمر مقابلة أو مقارنة بين موقفين متناقضين لعقدتُ مقارنة بين أصل الصوت وتردد الصدى بشكل واضح وهو ما لم يحصل في قصة ورطة
                      وكذلك بقية القصص وهذا لا يعني موافقتي على ملاحظتك بقدر ما يعني التوضيح فقط
                      وأما عن الطرح الشفيف
                      ما معنى الشفيف أخي وكيف نلمس ذلك أليس ماتراه شفيفا قد يراه غيرك قاسيا أو جافا وأن الأمر نسبي بحت لا مطلق فيه
                      ونأتي إلى المباشرة
                      هنا يبرز اختلافي الجذري معك ..فلعلك توقفت عند وضوح بعض المفردات وعدم غموضها أو تقعرها وقررت أن القصة مباشرة
                      لا يا أخي عدم المباشرة في قصصي عموما يأتي من رمزية الفكرة وكثافتها بدليل تعدد القراءات فيها
                      وتعدد القراءات أهم دليل على عدم المباشرة هذا فضلا عن أنني رلا أريد للمتلقي التوقف عند غموض أو رمزية مفردة ولكن أن يتوقف طويلا عند الفكرة وهي الأهم والقصة القصيرة جدا هي ومضة الفكرة أساسا لا ومضة المفردة
                      ولعلي أراك هنا تخلط بين قصيدة النثر والقصة القصيرة جدا فقصيدة النثر تحتمل توظيفا للمفردة مكثفا وله أبعاد متعددة وربما لا تركز على الفكرة بقدر ما تركز على الصورة الفنية الشاعرية وغموض الرمز وهو أمر يختلف عن غموض ورمزية القصة القصيرة جدا
                      ولا أريد أن أطيل أكثر من ذلك ولكني أشير إلى أن انتقاءك ألقى الضوء أكثر على بعض القصص وعلى ماهية الأسلوب الذي يسعى إليه كل مبدع وقليلا ما يوفق المبدع في صياغة أسلوبه الخاص الذي يعرف به
                      وأدعوك شاكرا إلى قراءة نماذج أخرى من قصائدي وقصصي لتتعرف بشكل أعمق على ماهية أسلوبي ولعلك تميزه
                      وأتمنى على كل الزميلات والزملاء مشاركتنا في هذا الحوار الراقي
                      وتحياتي

                      تعليق

                      • مؤيد البصري
                        أديب وكاتب
                        • 01-09-2010
                        • 690

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                        الهدير ....!؟
                        كان جوابُ النهرِ عمّا يحبُّهُ في البحر
                        والخرير ..!؟
                        كان جوابُ البحر ..!؟
                        الأستاذ والأخ الحبيب والشاعر المبدع يوسف أبو سالم
                        كم تحسن إختيار الكلمة وتقولبها بقالبك الجميل جميل أنت
                        أبصرتُ كلماتك بكل الحياة فما من شيء لاينطبق عليه نصك حتى المحب ذو الصوت الأجش والحبيبة ذات الصوت الدافيء تحيتي لك ولكل ماتكتب أيها العزيز مودتي

                        تعليق

                        • محمد فائق البرغوثي
                          أديب وكاتب
                          • 11-11-2008
                          • 912

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                          المبدع محمد فائق البرغوثي






                          مساء الخيرات

                          بداية أشكرك على هذه المشاركة النقدية
                          وإن كانت مقتصرة ومنتقاة وليست دراسة بالمعنى المطلوب ويكفي أن تفتح بابا جديدا لمشاركات غير مجاملة
                          وبعد
                          دعني أرد على بعض مما ورد في مشاركتك وأحاول أن أوضح بعض الأمور
                          أول ما لفت نظري هو الإنتقائية فقد اخترت بعض القصص التي تناسب أو توافق ما نويت قوله مسبقا
                          ولو كان الأمر دراسة نقدية موضوعية لما نسيت قصصا كثيرة أخرى وهي
                          في الليلة الأولى بعد الألف ....في الليلة الثانية بعد الألف ...وعي ...مفتي السلطان ....اعترافات....ناطور..............مرارة بطعم العسل....وتوم وجيري...
                          واللافت أن عدد هذه القصص أكثر مما انتقيت
                          وكان الأولى إجراء دراسة تقييمية تتناول ملاحظات إيجابية وسلبية معا ( على افتراض أني وافقتك الرأي جدلا )
                          وأما ما تقوله بالحرف
                          فهل القصة القصيرة جدا ، مجرد مقابلة بين موقفين متناقضين أو شخوص متقابلة ، وما بينهم من أوجه شبه أو مقارنة ؟!
                          من قال لك أن قصصي هذه مجرد مقابلة بين موقفين متقابلين أو متناقضين
                          أرجو أن تعيد قراءتها لتجد
                          أن قصة ورطة مثلا لا تقابل بين الصوت ومميزاته والصدى وتردداته بل توظف الصدى لأبعاد جديدة وليست هناك مقارنة على الإطلاق
                          وكذلك قصة ظل فلا مقابلة ولا مقارنة بين الصباح والمساء بل هي قصة رجل يلاحق ظله ...وهو توظيف يمكن إسقاطه على القهر أو السلطة أو الزوجة أو الوسواس ..أو ..أو
                          وقس على ذلك بقية القصص ..وأراك هناك تخلط بين التوظيف والإستفادة من الظاهرة الطبيعية وبين ظواهرها المجردة
                          والفرق بين وواضح بين المقابلة وبين التوظيف ولو كان الأمر مقابلة أو مقارنة بين موقفين متناقضين لعقدتُ مقارنة بين أصل الصوت وتردد الصدى بشكل واضح وهو ما لم يحصل في قصة ورطة
                          وكذلك بقية القصص وهذا لا يعني موافقتي على ملاحظتك بقدر ما يعني التوضيح فقط
                          وأما عن الطرح الشفيف
                          ما معنى الشفيف أخي وكيف نلمس ذلك أليس ماتراه شفيفا قد يراه غيرك قاسيا أو جافا وأن الأمر نسبي بحت لا مطلق فيه
                          ونأتي إلى المباشرة
                          هنا يبرز اختلافي الجذري معك ..فلعلك توقفت عند وضوح بعض المفردات وعدم غموضها أو تقعرها وقررت أن القصة مباشرة
                          لا يا أخي عدم المباشرة في قصصي عموما يأتي من رمزية الفكرة وكثافتها بدليل تعدد القراءات فيها
                          وتعدد القراءات أهم دليل على عدم المباشرة هذا فضلا عن أنني رلا أريد للمتلقي التوقف عند غموض أو رمزية مفردة ولكن أن يتوقف طويلا عند الفكرة وهي الأهم والقصة القصيرة جدا هي ومضة الفكرة أساسا لا ومضة المفردة
                          ولعلي أراك هنا تخلط بين قصيدة النثر والقصة القصيرة جدا فقصيدة النثر تحتمل توظيفا للمفردة مكثفا وله أبعاد متعددة وربما لا تركز على الفكرة بقدر ما تركز على الصورة الفنية الشاعرية وغموض الرمز وهو أمر يختلف عن غموض ورمزية القصة القصيرة جدا
                          ولا أريد أن أطيل أكثر من ذلك ولكني أشير إلى أن انتقاءك ألقى الضوء أكثر على بعض القصص وعلى ماهية الأسلوب الذي يسعى إليه كل مبدع وقليلا ما يوفق المبدع في صياغة أسلوبه الخاص الذي يعرف به
                          وأدعوك شاكرا إلى قراءة نماذج أخرى من قصائدي وقصصي لتتعرف بشكل أعمق على ماهية أسلوبي ولعلك تميزه
                          وأتمنى على كل الزميلات والزملاء مشاركتنا في هذا الحوار الراقي
                          وتحياتي

                          يا مسا الورد ، حياك الله أستاذنا العزيز يوسف أبو سالم ، وسعيد جدا بهذا الحوار الأدبي الراقي الذي استفدت منه كثيرا ، وأشكرك كثيرا لسعة صدرك وتقبلك لرأيي ، مها كان مختلفا
                          [align=right]
                          في الحقيقة قرأت معظم قصصك القصيرة جدا ، وكما قلتُ سابقا ، أنني معجب بأسلوبك ، وأنها تتسم بالنضج الفني .
                          أما النماذج المغايرة ، فهي قصص جميلة راقت لي كثيرا .

                          بالنسبة للانتقائية ، فـاذا أضفنا قصة "وعي" ( الألوان مقابل البياض ) إلى مجموعة القصص السابقة ، فإننا نجد أن
                          (6) نصوص من أصل ( 13) ، أي ما يقارب النصف ، قد استمدت مادتها الحكائية من مناخ يتسم بالتناقض ، فهل في هذا انتقائية ؟! هذا المناخ المتناقض، هو فضاء رحب لصنع وتوظيف العديد من المفارقات المختلفة في دلالاتها واحالاتها على الواقع ، هذا أمرٌ مفروغ منه ، ومتفق معك فيه .

                          لكن ما يعنيني ، ككاتب قصة قصيرة جدا ، أن تحافظ القصة القصيرة جدا على عفويتها ، على برائتها ، على عذرية اللحظة الهاربة المنفلتة التي نلتقطها من مشهد عابر ، من فكرة خاطفة ، من وميض أشبه بالحلم ، دون استدعاء أو استجداء للمفارقة ، دون ترصد مسبق لها ، دون مقصدية واضحة عبر خلق مناخ قصصي تتسم مكوناته - في أصلها -بالتناقض والتضاد ، أنا لا أريد أن تبدو الق ق ج وكأنها درس في الطباق .

                          أخي العزيز الأستاذ يوسف أبو سالم ، سعيد بالتعرف عليك ، وعلى هذه النماذج الجميلة من القصص . ويبقى كل ما قيل مجرد رأي شخصي ، لا أعممه .

                          محبتي لك ،، واتمنى أن يتجدد لقاؤنا وحوارنا .

                          تحيتي



                          [/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد فائق البرغوثي; الساعة 26-11-2010, 22:40.
                          [align=center]

                          العشق
                          حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


                          [/align]

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            أديب وكاتب
                            • 08-06-2009
                            • 2490

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
                            يا مسا الورد ، حياك الله أستاذنا العزيز يوسف أبو سالم ، وسعيد جدا بهذا الحوار الأدبي الراقي الذي استفدت منه كثيرا ، وأشكرك كثيرا لسعة صدرك وتقبلك لرأيي ، مها كان مختلفا

                            [align=right]
                            في الحقيقة قرأت معظم قصصك القصيرة جدا ، وكما قلتُ سابقا ، أنني معجب بأسلوبك ، وأنها تتسم بالنضج الفني .
                            أما النماذج المغايرة ، فهي قصص جميلة راقت لي كثيرا .

                            بالنسبة للانتقائية ، فـاذا أضفنا قصة "وعي" ( الألوان مقابل البياض ) إلى مجموعة القصص السابقة ، فإننا نجد أن
                            (6) نصوص من أصل ( 13) ، أي ما يقارب النصف ، قد استمدت مادتها الحكائية من مناخ يتسم بالتناقض ، فهل في هذا انتقائية ؟! هذا المناخ المتناقض، هو فضاء رحب لصنع وتوظيف العديد من المفارقات المختلفة في دلالاتها واحالاتها على الواقع ، هذا أمرٌ مفروغ منه ، ومتفق معك فيه .

                            لكن ما يعنيني ، ككاتب قصة قصيرة جدا ، أن تحافظ القصة القصيرة جدا على عفويتها ، على برائتها ، على عذرية اللحظة الهاربة المنفلتة التي نلتقطها من مشهد عابر ، من فكرة خاطفة ، من وميض أشبه بالحلم ، دون استدعاء أو استجداء للمفارقة ، دون ترصد مسبق لها ، دون مقصدية واضحة عبر خلق مناخ قصصي تتسم مكوناته - في أصلها -بالتناقض والتضاد ، أنا لا أريد أن تبدو الق ق ج وكأنها درس في الطباق .

                            أخي العزيز الأستاذ يوسف أبو سالم ، سعيد بالتعرف عليك ، وعلى هذه النماذج الجميلة من القصص . ويبقى كل ما قيل مجرد رأي شخصي ، لا أعممه .

                            محبتي لك ،، واتمنى أن يتجدد لقاؤنا وحوارنا .

                            تحيتي



                            [/align]

                            المبدع محمد فائق البرغوثي

                            أهلا بك أخي العزيز
                            وبالفعل أتمنى أن يتجدد الحوار ومع مشاركة زملاء آخرين
                            لأن مثل هذه الحوارات مناخ خصب للتطور والتطوير
                            ولأن تبادل وجهات النظر على اختلافها
                            هو البيئة الصحية وليس العكس
                            ولكني أريد أن أوضح أمرا
                            الظواهر الطبيعية تحيط بنا من كل الجهات
                            وهي ليست بحاجة إلى رصد بل ربما هي التي ترصدنا
                            هل هناك أحد يترصد الشمس أو القمر أو الأمطار أو الألوان
                            إنها ظواهر تملؤنا ليل نهار
                            فهل حين نوظفها في دلالات مغايرة نكون قد رصدناها أو أفسدنا عفوية اللقطة
                            أختلف معك هنا أخي العزيز
                            لكن وجه الخلاف الأساس هو تسميتك للمفارقات وتوظيفها بالطباق
                            وبالتأكيد فإن مراجعة القصص مدار البحث يبين بما لا يدع مجالا للشك
                            أن التوظيف هنا لا علاقة له بالطباق
                            فأنا لم أقارن بين الليل والنهار كما هما أو بين تناقضات الألوان كما تبدو
                            ولكن وظفت مناخ التناقض في دلالات أخرى بعيدة تماما عن مقارنة التناقض ذاته أو اللعب على ما فيه من مفارقة تماثل الطباق
                            وعليه أرى مرة أخرى أن التركيز على عمق الفكرة أجدى من ملاحظة المفارقة الظاهرة أو السطحية
                            ولا أظننا بحاجة لتكرار آرائنا
                            ولكننا بحاجة إلى مشاركات الزملاء لنقف على وجهات نظر جديدة تثري هذا الحوار
                            ولا أنسى أن أشكرك كل الشكر بهذا التركيز على قصصي
                            فهذا إثراء لها وإضاءة لأبعاد أخرى فيها وقراءات جديدة لها أيضا
                            كل الشكر وسعيد بدوري بالتعرف عليك

                            وأتمنى لك الخير كل الخير

                            تعليق

                            • يوسف أبوسالم
                              أديب وكاتب
                              • 08-06-2009
                              • 2490

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مؤيد البصري مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ والأخ الحبيب والشاعر المبدع يوسف أبو سالم
                              كم تحسن إختيار الكلمة وتقولبها بقالبك الجميل جميل أنت
                              أبصرتُ كلماتك بكل الحياة فما من شيء لاينطبق عليه نصك حتى المحب ذو الصوت الأجش والحبيبة ذات الصوت الدافيء تحيتي لك ولكل ماتكتب أيها العزيز مودتي

                              المبدع مؤيد البصري

                              أعتذر بداية عن تخطي الدور لضرورة الرد على الأستاذ محمد البرغوثي في مداخلته
                              وأشكرك كل الشكر
                              على المشاركة بشكل أو بآخر بهذا الحوار المتحضر
                              وأنا سعيد كل السعادة بكلماتك الوارفة ظلالها
                              وممتن لكل كلمة سطرتها أخي العزيز

                              وتحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X