يأنُّ الفمُ الجديب
يأنُّ بلا توقف
لاأحد يصغي إليه
سواي أنا والغطاء
الذي يختلجُ
من حين لآخر في الأعلى
محتضناً سداً
تآكلته الفئران والبشر
أسقط من عطشه
نرتطم بالمياه القليلة المتبقية
وبلحية تيد بيريغن
حقلٌ برائحة التبغ
وطعم القهوة
يصرخ فرحاً
شكراً لله الذي وهبني
هذا الجلد المشمس
كي يقيني برد
شتاءاتي القارسة
وعندما أصل
عند زاوية فمه
يهمس بأذني
ملامساً شعري الأشعث
بشفاهه المرتجفة
"في الإسمنت يمامةٌ
يمامةٌ في الإسمنت"
ي ما مة ويصمت
حينها فقط
تصبح الأرض
شديدة البياض
تحت أجسادنا العارية...
يأنُّ بلا توقف
لاأحد يصغي إليه
سواي أنا والغطاء
الذي يختلجُ
من حين لآخر في الأعلى
محتضناً سداً
تآكلته الفئران والبشر
أسقط من عطشه
نرتطم بالمياه القليلة المتبقية
وبلحية تيد بيريغن
حقلٌ برائحة التبغ
وطعم القهوة
يصرخ فرحاً
شكراً لله الذي وهبني
هذا الجلد المشمس
كي يقيني برد
شتاءاتي القارسة
وعندما أصل
عند زاوية فمه
يهمس بأذني
ملامساً شعري الأشعث
بشفاهه المرتجفة
"في الإسمنت يمامةٌ
يمامةٌ في الإسمنت"
ي ما مة ويصمت
حينها فقط
تصبح الأرض
شديدة البياض
تحت أجسادنا العارية...
تعليق