[align=center]بيت النار
لَقّمْتُ الحقدَ ببيتِ النارْ
وجَّهتُ المدفعَ نحو الشيطان الأكبرْ
وضغطتُ زنادَ الحقدِ
.... فلم أفلحْ
ولأنّي قلت لنفسي - يوماً - : لن يُقْهَرْ
صفّدت الحقدَ ..... ببيتِ النارْ ...
* * *ُ
مرَقَتْ في الأفق رصاصاتٌ
تغتالُ الناسَ ... كما الإعصارْ
أدْمَتْ قلبي بشظاياها
ذبَحتْ شعباً منسوبَ الإسمِِ
لشعبٍ مقهورٍ عربي
شهداءً من كل الأعمارْ ...
...
فهلعتُ ...
سألتُ : من الفاعلْ...؟
فأسرَّ البعضُ : همو الأحرارْ.
والبعضُ تثاءب :
بلْ شخصٌ آخرُ نعرفُه ...
لا ... بلْ همُ زعرانٌ نزحوا في الظلمةِ من بيت المختار
ذبحوا : طفلاً في جعبتِه دفترُ أشعارْ
وفتاةً في يدها كتبٌ ... وخِمارْ
....
و .... تضيعُ الليفةُ والصابونة والطاسَهْ .
ويموتُ الغاطسُ في حمّـامٍ الدولةِ : ...
.. حكماً.. ورئاسهْ .
...
وجرَتْ سياراتُ الإسعافْ
تحملُ (في نبلٍ ) :قتْلانا
وجراحَ وعزمَ جميعِ الناسْ
* * *
الكلُّ ...تحجّرَ... وتلثَّمَ
.... واستبدلَ نورَ الثورةِ في عينيهِ ..
بسهمٍ يُغمدُ في قلبهْ ..
يَخشى أنْ يُقتلَ ( في يومٍ ) بيدِ المقتولْ
أو ينْحرَهُ وغدٌ مأفونٌ ...من صُلبهْ .
أو تقتـُلـَهُ الفُرقةُ بالسيفِ الغربيّ المسلولْ ....
* * *
ونزلتُ الشارعَ ... في العتمةِ
أبحثُ في ضوءِ القنديلْ
عن سبب الطعنةِ ... عن سكينْ
عن وجه القاتلِ ...
عن أثرٍ .... عن أيِّ دليلْ
وجمعتُ فوارغَ كلِّ رصاصات القـَتـَلـَهْ
فقرأتُ عليها ..
و قرأتٌ على طرفِ القنديلْ :
صُنِعتْ في إسرائيلْ
* * *[/align]
[align=center][align=center]دمشق - ماجد الملاذي[/align][/align]
لَقّمْتُ الحقدَ ببيتِ النارْ
وجَّهتُ المدفعَ نحو الشيطان الأكبرْ
وضغطتُ زنادَ الحقدِ
.... فلم أفلحْ
ولأنّي قلت لنفسي - يوماً - : لن يُقْهَرْ
صفّدت الحقدَ ..... ببيتِ النارْ ...
* * *ُ
مرَقَتْ في الأفق رصاصاتٌ
تغتالُ الناسَ ... كما الإعصارْ
أدْمَتْ قلبي بشظاياها
ذبَحتْ شعباً منسوبَ الإسمِِ
لشعبٍ مقهورٍ عربي
شهداءً من كل الأعمارْ ...
...
فهلعتُ ...
سألتُ : من الفاعلْ...؟
فأسرَّ البعضُ : همو الأحرارْ.
والبعضُ تثاءب :
بلْ شخصٌ آخرُ نعرفُه ...
لا ... بلْ همُ زعرانٌ نزحوا في الظلمةِ من بيت المختار
ذبحوا : طفلاً في جعبتِه دفترُ أشعارْ
وفتاةً في يدها كتبٌ ... وخِمارْ
....
و .... تضيعُ الليفةُ والصابونة والطاسَهْ .
ويموتُ الغاطسُ في حمّـامٍ الدولةِ : ...
.. حكماً.. ورئاسهْ .
...
وجرَتْ سياراتُ الإسعافْ
تحملُ (في نبلٍ ) :قتْلانا
وجراحَ وعزمَ جميعِ الناسْ
* * *
الكلُّ ...تحجّرَ... وتلثَّمَ
.... واستبدلَ نورَ الثورةِ في عينيهِ ..
بسهمٍ يُغمدُ في قلبهْ ..
يَخشى أنْ يُقتلَ ( في يومٍ ) بيدِ المقتولْ
أو ينْحرَهُ وغدٌ مأفونٌ ...من صُلبهْ .
أو تقتـُلـَهُ الفُرقةُ بالسيفِ الغربيّ المسلولْ ....
* * *
ونزلتُ الشارعَ ... في العتمةِ
أبحثُ في ضوءِ القنديلْ
عن سبب الطعنةِ ... عن سكينْ
عن وجه القاتلِ ...
عن أثرٍ .... عن أيِّ دليلْ
وجمعتُ فوارغَ كلِّ رصاصات القـَتـَلـَهْ
فقرأتُ عليها ..
و قرأتٌ على طرفِ القنديلْ :
صُنِعتْ في إسرائيلْ
* * *[/align]
[align=center][align=center]دمشق - ماجد الملاذي[/align][/align]
تعليق