
كصاعقة ضلت طريقها
نزلت على قلاع سكوني
تبعثرت شظايا
تحت رداء عنفوانها
مانعة توهج نظرة
مشحونة الرغبات
بين الأشياء الجميلة أبحث
بين الأشياء الجميلة أبحث
عما يرمم شروخ هدوئي
عن بلسم يضمد تصدعات
في خلايا صوتي تجذرت
سأمضي إليك
أسوق ثورة الجنون أمامي
لطالما رعيته يلوك في
في صحارى انتظارك
حشائش الصبر
مزماري مضرب عن العزف
بعدما
تضخمت في حنجرته الثواني
عاد أبكما لا يأتي إلا تأففا
لا أدري
هل أقود قطار الأمنيات
أم يقودني هذيان الخيال
أتبعثر في طرقات القلق
قبل أن تفترسني نسور
وتجهض ما أخبئهتحت وسادة الترقب
حد الرماد..
جحيما!..
أجدبت مزارع الأشجار
حقل السماح غدى هشيما
تذروه الشكوك قبل الحصاد
لأزرعه ثانية ببذور النسيان
وطيفا أملأ به اللا مكان
أنتظر سحب الرضا
على عتب التاريخ
يطبق الصمت
وصراخ يفيق في ليل
الفراعنة
مصطفى الصالح
25\11\2010
تعليق