[align=justify]
ثَعَلَب ٌ صغير ْ
ثَعَلَب ٌ قَطيفة ْ
ويعشَقُ العنَب ..
وحينَما رأَى العنْقُود َ
بَازغَا ًفى الشَّمس ِ
عضَّه الغَضَب ْ
يَشِبُّ ناشِباً مَخَالَبا ً
فيَجرَحُ الهَواء َ
ويضْحكُ العنقودُ
فينْطَوى على أنينِه ِ
يَلفُّ ذيلَه ُكمَا قَطيفِة ٍ
مِنَ الَّلهَب ْ
يا أيُّها العنْقُود ُ
يا زُمردا ً
ويا زبرجدا ً
يا موجةً ضِفَافُهَا الغصون ُ
من ذَّهب
يا أيُّها العنْقُود ُ
هدَّنِى التَّعَب ْ
حبَّة ً أبُّل ريق جوعى
وتنتشى ضلوعِى
ويستَحِى العتَب ْ
يا أيُّها العنقود ُ
لن يدومَ الصّيف ُ
غصنُك الطَّرِىُّ هذا ...
سيستحيلُ مُزْقَة ً مِن الحَطب ْ
فيضْحَكُ العنقودُ ...
يرمى إلى التُّراب حبة ً
فيفرح القطيفة الصغير
ويلعق الشهد الذى يسيل
يا أيُّها العنْقُود شكرا
ما بيننا زالَ العتَبْ
يا أيُّها الصَّغير ُ
بينَنَا عَتَبْ ؟
يا سيدى العنقود كان بيننا
والأن جُدْتَ لى
بحبة من الشهد العجب
تجهم العنقود
فوق غصنه
ما الّذى أنا جُدتُ به ِ ..
مالِى أراكَ تضطّرب ْ
يا سيدى العنقود ُ..
أحكِى لَكُم عَنْ جُوعِى
أيُّهَا القَطِيفةُ المسكين ُ..
ما سَمِعتُ شيئا ً
وما دريتُ مَا حكيتَه ُ
عَنْ جُوعِكْ ..
رمَى النَّسيمُ حبَّة ً
وكان ذا لَعِبْ
يا سيدى العنْقُود ُ..
حسبْتُ أنّ حبَّةً منحتَنِى شَذَاهَا
لمَّا سَمعْتَ شَكْوتِى
رَفرفَ الفؤادُ فارِطاً لِى حبَّة ً
أذوقُهَا
يا سيِّدى العنْقُود ُ
أنتَ قَد رَحِمتَنِى ؟
أم أنَّهُ الكَذِب ْ
تَحرَّجَ العْنقُود ُ
تضرَّجتْ غصونُه
بحُمْرةِ الخَجَل ْ
فصارَ لونُه عَجَبْ
يا أيُّها القطِيفةُ الصَّغير ْ
أنا العنْقودُ هَكذَا
فى ضَوءةِ الشّمْسِ النَّهار ِ
لا يكون لى فى الأرض
لا عينٌ ولا سَمَع
لا أطيقُ همسةً تمسُّنِى
ولا أطيقُ نبْرةً الصَّخَب ْ
أنا العنقودُ هكذا
فى ضوءةِ الشمس النَّهارِ ..
أكلِّمُ السُّحُبْ
[/align]
ثَعَلَب ٌ صغير ْ
ثَعَلَب ٌ قَطيفة ْ
ويعشَقُ العنَب ..
وحينَما رأَى العنْقُود َ
بَازغَا ًفى الشَّمس ِ
عضَّه الغَضَب ْ
يَشِبُّ ناشِباً مَخَالَبا ً
فيَجرَحُ الهَواء َ
ويضْحكُ العنقودُ
فينْطَوى على أنينِه ِ
يَلفُّ ذيلَه ُكمَا قَطيفِة ٍ
مِنَ الَّلهَب ْ
يا أيُّها العنْقُود ُ
يا زُمردا ً
ويا زبرجدا ً
يا موجةً ضِفَافُهَا الغصون ُ
من ذَّهب
يا أيُّها العنْقُود ُ
هدَّنِى التَّعَب ْ
حبَّة ً أبُّل ريق جوعى
وتنتشى ضلوعِى
ويستَحِى العتَب ْ
يا أيُّها العنقود ُ
لن يدومَ الصّيف ُ
غصنُك الطَّرِىُّ هذا ...
سيستحيلُ مُزْقَة ً مِن الحَطب ْ
فيضْحَكُ العنقودُ ...
يرمى إلى التُّراب حبة ً
فيفرح القطيفة الصغير
ويلعق الشهد الذى يسيل
يا أيُّها العنْقُود شكرا
ما بيننا زالَ العتَبْ
يا أيُّها الصَّغير ُ
بينَنَا عَتَبْ ؟
يا سيدى العنقود كان بيننا
والأن جُدْتَ لى
بحبة من الشهد العجب
تجهم العنقود
فوق غصنه
ما الّذى أنا جُدتُ به ِ ..
مالِى أراكَ تضطّرب ْ
يا سيدى العنقود ُ..
أحكِى لَكُم عَنْ جُوعِى
أيُّهَا القَطِيفةُ المسكين ُ..
ما سَمِعتُ شيئا ً
وما دريتُ مَا حكيتَه ُ
عَنْ جُوعِكْ ..
رمَى النَّسيمُ حبَّة ً
وكان ذا لَعِبْ
يا سيدى العنْقُود ُ..
حسبْتُ أنّ حبَّةً منحتَنِى شَذَاهَا
لمَّا سَمعْتَ شَكْوتِى
رَفرفَ الفؤادُ فارِطاً لِى حبَّة ً
أذوقُهَا
يا سيِّدى العنْقُود ُ
أنتَ قَد رَحِمتَنِى ؟
أم أنَّهُ الكَذِب ْ
تَحرَّجَ العْنقُود ُ
تضرَّجتْ غصونُه
بحُمْرةِ الخَجَل ْ
فصارَ لونُه عَجَبْ
يا أيُّها القطِيفةُ الصَّغير ْ
أنا العنْقودُ هَكذَا
فى ضَوءةِ الشّمْسِ النَّهار ِ
لا يكون لى فى الأرض
لا عينٌ ولا سَمَع
لا أطيقُ همسةً تمسُّنِى
ولا أطيقُ نبْرةً الصَّخَب ْ
أنا العنقودُ هكذا
فى ضوءةِ الشمس النَّهارِ ..
أكلِّمُ السُّحُبْ
[/align]
تعليق